يبدو أن حال لجنة التحقيق التي شكلها المكتب التنفيذي مؤخراً بخصوص اماطة اللثام عن هوية الأشخاص المتورطين بتسريب المعلومات للاتحاد الدولي
بوجود لاعبين مزورين بصفوف منتخبنا السلوي للناشئين الذي شارك في المونديال العالمي في نيوزيلندا كحال اي لجنة في رياضتنا ،ولم نعد نعرف ما الغاية التي من ورائها تم تشكيل اللجنة وإضاعة الوقت في التحقيقات والاستماع لأقوال من يشك بهم إذا كانت قراراتها ومصير نتائجها سيكون حسب مصالح وأهواء بعض من لهم مصلحة في إخفاء النتائج والمقترحات التي توصلت إليها اللجنة في المرحلة الأخيرة
هل هو سوء إدارة ؟
بعد أن أصدرت لجنة التحقيق برئاسة السيد صلاح رمضان عضو المكتب التنفيذي قرارها وقدمت مقترحاتها بخصوص المتورطين بتسريب المعلومات للاتحاد الدولي ،وبغض النظر عن مضمون القرارات التي وصلت إليها اللجنة والتي بقيت أسيرة في الدورج ،فإن ما نستغربه هو تشكيل لجنة أخرى لإعادة البحث في نقاط محددة والخوف كل الخوف أن يكون هدف اللجنة الجديدة تبرئة أحد الذين اشارت معطيات اللجنة السابقة إلى تورطه الكامل في تسريب المعلومات ،وما يثير الاستغراب هو الأخذ ببعض المقترحات اللجنة السابقة وإهمال بعضها الأخر ربما لغايات في نفس بعض أعضاء اللجنة الجديدة ،والسؤال هنا هل كانت اللجنة السابقة في غير محل الثقة التي منحت من قبل المكتب التنفيذي أم أنها لم تدر التحقيقات بشكل سليم حتى تشكل اللجنة الجديدة وعلى اي أساس ستبحث اللجنة الجديدة بقرارات اللجنة السابقة فهل هي قلة ثقة أم ؟؟؟؟
الحقيقة
نرجو أن تكون خلفيات تشكيل اللجنة الجديدة للمصلحة العامة لا لشيء أخر ،وأن لا تتحول إلى غطاء لحماية من ثبت تورطه بتسريب المعلومات وحاول إلباس التهم لغيره تحت حجج وذرائع لا تنطلي على طالب في المرحلة الابتدائية وهو ما زال قابعاً في سراديب السلة السورية ،ما نتمناه أن يبت بقرارات لجنة السيد رمضان وأن توضع مصلحة الوطن والرياضة السورية فوق كل اعتبار ويأخذ فيها وتطبق على من ثبت تورطه ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه إالحاق الأذى والضرر برياضتنا الوطنية.. وفهمكم كفاية.
مهند الحسني