أخطـاء وراء خروجنـا من كأس أمـم آسيا والسـؤال متى بدأت؟
كتب أمين التحرير:بعد هدف التعادل للمنتخب الأردني مع منتخبنا، الذي جاء نتيجة خطأ مشترك بين البلحوس ودياب،
بدا كما لو أن ضربة قاصمة وجهت للعمود الفقري للمنتخب فانقلبت الصورة وتشتت «الفكر الكروي الاحترافي» المفترض أمام تكتيك وانضباط عاليين من جانب النشامى الذين زادوا همومنا مستفيدين من خطأ آخر، وكرة شبه ميتة ليسجلوا منها هدفاً ثانياً كان «قاتلاً» فضاعت الروح وتشتت التركيز، وتخبط لاعبونا كما جهازهم الفني.. فكانت الحسرة والصدمة والخروج الأليم…
|
|
اليوم وبعد هذا الدرس القاسي يجب أن نطرح السؤال المهم بتقديرنا وهو: هل كانت تلك الأخطاء هي السبب الحقيقي لخروجنا، وهل بدأت تلك الأخطاء مع المباريات الثلاث؟ وخاصة الأخيرة منها، أم أنها وقعت قبل ذلك بكثير مع التأكيد على قناعتنا بأن أخطاء مباراتنا مع النشامى ليست السبب الوحيد؟
ونعود ونسأل هل بدأت الأخطاء الحقيقية «إدارية أم فنية» مع الإقالة لمدرب صعد بالمنتخب للنهائيات دون خسارة، ونحن هنا ليس في مجال التقييم ولكن ما جرى بعد ذلك من أحداث أكد أنه لم يكن لدى اتحاد الكرة بديلاً جاهزاً، وأن تغيير المدربين كان ضربة قاسية لمنتخبنا سبق انطلاق البطولة؟ وإلى أي حد تسبب التخبط الإداري والفني بوصولنا إلى هذه النتيجة القاسية؟
نظن أنه من غير المقبول محاولة تحميل المدرب المسؤولية عما حدث، وكذلك اللاعبين الذين تحدثوا بشجاعة عن تحملهم للمسؤولية؟
المطلوب اليوم الإجابة بكل شفافية على مثل هذه الأسئلة، وكذلك التفكير جيداً قبل الاستمرار في حديث التبريرات، وأن تكون المحاسبة الحقيقية حاضرة بعد ضياع حلم حمل جماهير الكرة إلى السماء ثم سقط بهم بكل قسوة… بانتظار المؤتمر الصحفي غداً!
تفاصيل عن لقاء الأردن وكأس أمم آسيا في الصفحتين 7 و 8