لم يكن أشد المتشائمين بسلة نادي الجلاء يتوقع لها أن تصل لمرحلة لم تستطع أن تتأهل للدور الثاني من عمر الدوري،
بعدما كانت رقماً صعباً في المعادلة السلوية على الصعيدين المحلي والقاري، فتحولت بفضل سوء تخطيط القائمين عليها منذ سنوات ماضية إلى قط أليف تستبيح سلته أضعف الفرق.
هجرة
لهذا التراجع المخيف أسبابه ويأتي في مقدمتها هجرة عدد كبيرة من النجوم الذين فضلوا السفر خارج البلاد نتيجة تأثرهم بالأوضاع الأمنية التي شهدتها الشهباء منذ أكثر من سنتين ومن تبقى سارع للعب مع أندية العاصمة، ما أدى إلى افتقار النادي لأبرز لاعبيه واثر ذلك على قوام الفريق الذي افتقد لعموده الفقري وبات يعتمد على لاعبي الشباب وهي خطة جيدة لكنها لا تأتي ثمارها في يوم وليلة وإنما تحتاج لصبر ومثابرة حتى تثمر عن نتائج ايجابية.
ضعف
الموقف الرياضي اتصلت مع رئيس النادي جاك باشاياني المتواجد في مدينة اللاذقية، والذي أكد بدوره أن سبب خروج الفريق من منافسات الدوري يعود إلى اعتماد الفريق على الشباب وهم من أصحاب الخبرة القليلة، لكنهم سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، واضاف الباشاياني بأن الجهاز الفني للفريق أعطى اللاعبين إجارة قصيرة على تبدأ التحضيرات من جديد للموسم المستقبل دون أي انقطاع ، كون الفريق في طور الإعداد ويحتاج لمزيد من الوقت حتى يحقق نتائج تليق بسلة الجلاء
اجتماع ومحاسبة
الباشاياني أشار إلى أنه سيجتمع في بحر هذا الأسبوع من أعضاء إدارته للتباحث بأمر خروج الفريق ووضع تصورات جديدة للمرحلة القادمة، إضافة لمناقشة ما جرى من أحداث شغب مع الفريق ومحاسبة كل من تسبب لتعكير أجواء الدوري، لأن الأخلاق والالتزام من ضروريات بناء الرياضة على أسس سليمة، وختم حديثه بقوله، سنحاول بناء اللاعبين فنياً وأخلاقياً.