أكد رئيس نادي حصين البحر بسام زيفا في حديثه للموقف الرياضي في اتحاد الطائرة بدمشق بأن نادي حصين البحر الرياضي بمحافظة طرطوس هو مثال للتخصص الرياضي وقد وصلنا الى الدرجة الأولى
بالفئتين ذكوراً وإناثاً ومازلنا ولدينا قواعد جاهزة بقيادة المدرب القدير حمزة دلول سنبقى بإذن الله بالدرجة الأولى على الرغم من الصعوبات التي تعترض طريق الطائرة في النادي الذي يحتاج الى الكثير من الدعم بشقيه المعنوي والمادي.
خاصة وإن الدعم الذي يتلقاه النادي يقتصر على الشركة الراعية ممثلة برئيس مجلس الادارة خضر حسن الذي يسعى دائماً بأن تبقى كرة الطائرة موجودة في النادي مما كلفه ذلك من مال بالقدر الذي يكفي لاستمرارها على الأقل.
وبين زيفا بأن الصالة الموجودة في النادي نظامية ودولية من حيث الشكل ولكنها غير مكتملة من ناحية الدرجات والمقاعد والتهوية والصيانة المستمرة حتى قوائم كرة الطائرة فهي منذ عام 1967 والشبك عمره أكثر من 12 عاماً وعلى الرغم من كل ذلك الأهم بنظرنا هو استمرار اللعبة وبكافة الفئات خلافاً لما هو موجود في الأندية الاخرى ضمن المحافظات التي تختصر اللعبة في البعض منها بفئة أو اثنتين باستثناء السلمية والشرطة.
وقال زيفا: لدينا لاعبون في المنتخب الوطني وما نحتاجه من فرع الاتحاد الرياضي العام في طرطوس هو العمل الجاد لناحية الرياضة في المحافظة التي هي بالكاد موجودة في الكرات الجماعية التي تحتاج الى الكثير من الدعم إن كان ذلك من القيادة الرياضية أو القيادة السياسية التي تسمع برياضة المحافظة من بعيد فقط وتساءل زيفا إن كانت الاعانة التي توزع على بعض الاندية تكفي لرياضة هي من الرياضات النشيطة في المحافظة كما هو الحال في نادي حصين البحر الذي يشارك بكافة الفئات بالدوري ذكوراً وإناثاً وهل مبلغ مئة ألف ليرة سورية التي يقبضها نادي حصين البحر بالتنقيط تكفي؟!!
علي زوباري