في خامس دوري المحترفين بكرة القدم..أمية صدم الفتوة وفوز جدير للوثبة على الشرطة .. النواعير والطليعة أحباب
انتصار حطين للذكرى ,اللاذقية – سمير علي :حطين × الجيش ( 3×2).. الأهداف : سجل لحطين محمد كوجلي د22ومحمد فارس د32 وزياد شعبو 65
وسجل للجيش طه جنيد د85 وجهاد الباعور د93
الجمهور : 10 آلاف
الحكام : عمر دهنين وأحمد قزاز وعلي عواد ومحسن النصيرات وراقبها إدارياً عبد السلام سمان وتحكيمياً محمد شهاب .
الانذارات : نديم صباغ وياسر عكرة وعبد الله حبار( الجيش) بيتر وأحمد حسينو ( حطين)
ملخص المباراة : أكدت نتيجة مباراة حطين مع الجيش بأن الدوري السوري للمحترفين مليء بالمفارقات والمفاجات ،وأن فرق الدوري مستواها متقارب جداً من بعضها البعض وإلاّ كيف نفسر تأخر الجيش بطل الدوري والمتصدر الحالي مع حطين صاحب المركز الأخير،وبثلاثة أهداف لمدة 85 دقيقة قبل أن يعدل الجيش النتيجة ويسجل هدفيه في الدقائق العشر الأخيرة .
عموماً فقد أنزل حيتان حطين أول خسارة بفريق الجيش هذا الموسم وحققوا أول فوز لهم بالدوري بعدما قدموا مباراة للذكرى في كل شيء بفضل تألق الحارس وخط الدفاع والوسط والهجوم ولقنوا الجيش درساً لن ينساه في الإرادة والتصميم بعدما تغلبوا على ظروفهم الإدارية والمادية لكنهم كانوا متسلحين بسلاح المحبة والتحدي والعزيمة والإصرار وقادهم بنجاح كبير الكابتن سامر حاج عمر ومساعده الكابتن عمار ياسين من خارج الملعب فيما قادهم الشعبو من داخل المستطيل الأخضر فرسم الفريق بالأداء الجميل الذي قدمه لوحة جميلة سيتذكرها أنصاره طويلاً ،،بالمقابل لم يقدم الجيش العرض المطلوب منه وكان في أسوا أيامه وفشل دفاعه وحارسه في ايقاف الخطورة الحطينية والتي ترجمها خالد كوجلي بالهدف الأول اتبعه محمد فارس بعد عشر دقائق بالهدف الثاني ولم تنفع محاولات الجيش الهجومية في التعديل لأنها لم تبلغ درجة الخطورة الحقيقة فاعتمد على التسديد من بعيد بعدما فشل في اختراق عمق الدفاع الحطيني .
وفي الشوط الثاني شعر الجيش بحراجة موقفه فهاجم بغية تعديل النتيجة ونجح في خلق عدة فرص خطيرة للصهيوني والسيد والصباغ والباعور ودفع الجيش ثمن اندفاعه للهجوم بعدما انكشف خط دفاعه والذي تعرض لعدة زيارات من مهاجمي حطين وتمكن الشعبو من إضافة الهدف الثالث وسط ذهول الجميع ،لكن الجيش عاد واستعاد نشاطه الهجومي وهدد مرمى حطين بأكثر من كرة خطرة قابلها حطين بهجمات عكسية كادت تزيد غلته من الأهداف عبر المبيض والخالد، وبينما تسير المباراة نحو نهايتها نجح الجيش في تسجيل هدف الأول من كرة مباشرة وقع عليه طه جنيد ولم ييأس لاعبوه وتابعوا هجماتهم وأضاف الباعور الهدف الثاني بكرة رأسية ،أعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بفرحة لاتوصف لأنصار حطين .
لقطات :
حضر المباراة اللواء عصام خيربك مدير إدارة الإعداد البدني في الجيش والمهندس سيف الدين سلمان رئيس فرع الاتحاد الرياضي والسيدين مصطفى محمد وأيمن أحمد عضوي قيادة الفرع ولجنة تسيير أمور نادي حطين ،وتمنى البعض من جماهير حطين بقاء لجنة تسيير الأمور لأنه على وجهها حقق حطين أول فوز له بالدوري .
سلم زيادة شعبو شارة الكابتن إلى اللاعب هشام عابدين عند دخوله أرض الملعب .
طافت شوارع اللاذقية مسيرات فرح بعد المباراة احتفالاً بالفوز والأداء ومن المتوقع أن يتسلم الفريق مكافآت الفوز من عضو الإدارة ة السابق علاء حسن الذي وعد بها قبل المباراة
أكد مدرب حطين الكابتن سامر حاج عمر بعد المباراة بان فريقه كان الأفضل واستحق الفوز نتيجة تصميم اللاعبين على تحقيق معادلة الأداء والنتيجة وكانوا رجالاً في ارض الملعب لكنه فقد التركيز في الدقائق الأخيرة فتعرض لهدفين .
اعتبر مساعد مدرب الجيش الكابتن طارق جبان بأن فريقه قدم أسوا مباراة له ولم يكن معظم اللاعبين بالفورمه وعللى لاعبيه نسيان الخسارة بشرط ان يتعلموا منها في المباريات القادمة وحطين لعب بقوة وحماسة فاستحق تقدير الجميع .
الجزيرة عمّق جراح الكرامة..
الحسكة – دحام السلطان :
الفريقان : الجزيرة × الكرامة / 2 – 1 / .
الجمهور : 30 ألف متفرّج .
الأهداف : سعد أحمد د 53 ، جومرد موسى 75 ( الجزيرة ) – ماكيتي د 69 ( الكرامة ) .
البطاقات : الصفراء لعماد عيسى ، وليد همّو ، عبد اله السلمان ، دي جي ( الجزيرة ) -
مهنّد إبراهيم والحمراء لعادل عبد الله ( الكرامة ) .
الحكّام : الدولي فراس الطويل للساحة ، والدولي وسيم سالم وأسعد رمضان للرايات ، والرابع أمين مسعود
راقبها تحكيميّاً أحمد عقّاد ، وإداريّاً فيصل هزّاع واستحق البطاقة البيضاء على جهوده التي بذلها داخل الملعب في التنظيم .
الثالثة هي الثابتة وكانت الرد الحاسم على نكستي التعادل الأخيرتين للفريق لكن صاحب الأرض الجزيرة قال كلمته في النهاية بعد أسعد سباعه الحمراء أنصارهم في ليلة من ليالي العمر بفوز تاريخي على نسور الكرامة الزرقاء بهدفين مقابل هدف واحد في نهاية المرحلة الخامسة من دوري الأقوياء ، وسيظل هذا الفوز الذي صفّق له على المدرّجات ثلاثين ألف متفرّج معلّقاً في أذهانهم للذكرى التي لن ينسوها لأيّام طويلة ..
في التفاصيل أرادها فتيان العبد القادر أنور النقاط الثلاثة ولا شيء سواها من خلال الأداء الذي ظهروا عليه منذ البداية ، وبطريقة لعب / 3 – 5 – 2 / ومن خلال سيطرتهم المطلّقة على الميدان في الحصة الأولى بدليل الفرص الضائعة الكثيفة التي أهدروها ، ومن خلال تكتيك الجزيرة فقد دفع الكابتن أنور بالخبير جومرد موسى إلى مقدّمة فريقه الأماميّة ليشكل ثنائيّاً في الهجوم مع النيجيري دي جي ومن خلفهما في التمويل البيني المخضرم يونس سليمان والقائد عبد الله السلمان وعلى الأطراف أبو علم الذي كان في أحسن أيّامه في المرور السريع عبر الخاصرة اليمنى للزعيم الآسيوي ، وتحويل الكرات العرضيّة وشعيب في الخاصرة المقابلة فسنحت لهم عدة محاولات مستغلين الثغرات الدفاعية في عمق الأسوار الخلفيّة للكرامة التي كانت خارج النص عن طريق شعيب ودي جي في أكثر من مرّة ، والذي أهدر أغلى الفرص من موزونة أبوعلم وهو بمواجهة البلحوس ، و قذيفة صاروخية ( أرض – جو ) بتوقيع السليمان يونس أزعجت البلحوس الذي أبعدها من حلق المرمى ، وبالمقابل فأن ظهور النسور كانت خارج حدود القناعة المرتبطة بأسم الكرامة الذين لعبوا بنفس طريقة الجزيرة لكنهم لم يظهروا ولم يقنعوا إلا في ثلاث مناسبات اثنتان منها خجولة عن طريق الحسن والطيّار ، والثالثة كانت الأغلى من هجمة مرتدّة عندما تلقّى مهند إبراهيم الكرة التي أبعدها عماد الجزيرة من أمام السنغالي ماكيتي ولعبها لوب من فوق الجميع نحو المرمى الخالي لكن القائم الأيسر تصدّى لكرته وأبعدها وبها انتهت الحصة.
في الحصة الثانيّة أشرك الكرامة أوراقة الكاملة تباعاً العودة والحمّوي فشكلا ثلاثيّاً مع الزينو محمّد الذي دخل اضطرارياً الميدان في منتصف الحصة الأولى تقريباً فتوازن أداءه قليلاً مع أفضليّة نسبيّة للجزيرة الذي باغت وهدد وسدد وهدّف فقال كلمته الأخيرة من رأسية المدافع الشاب سعد أحمد عندما تطاول لكرة يونس الركنيّة وسط دفاع الكرامة وأحرز الهدف الأوّل لفريقه في الدقيقة الثالثة والخمسين ، وكاد دي جي أن يضيف الثاني بعد أن تلاعب بالدفاع وسدد بقوة لكن البلحوس ارتمى على كرته في الوقت المناسب وكذلك جومرد ، بعد الهدف حاول الكرامة التعديل من عدة محاولات لكن التنظيم الدفاعي الجزراوي بقيادة الهمّو وليد حال دون ذلك قبل أن يقول الزينو كلمته ويمرر لماكيتي الذي انسل داخل المربع الصغير وأحرز هدف التعادل لفريقه في الدقيقة التاسعة والستين ، بعد الهدف أحس الجزيرة بحراجة الموقف لأنّة هو الأفضل دون جدال فجاء صاحب الحلول الفرديّة يونس سليمان ومن على بعد أكثر من ثلاثين متراً سدد بقلب محروق ارتطم بالبلحوس وارتد ليجد جومرد في الوقت والمكان المناسب ويتابعه بمقوسة جميلة عانقت الشباك الزرقاء وهدف التقدّم في الدقيقة الخامسة والسبعين بعد الهدف تبادل حموي النسور ودي جي السباع لكن دون فاعليّة ليقول الدولي فراس الطويل كلمته وينهي اللقاء ويشعل المدرّجات الجزراويّة التي تقدّم الحضور الرسمي فيها السيّد اللواء معذّى نجيب سلوم محافظ الحسكة .
سي الشيخ أفرح الوحدة
دمشق – مفيد سليمان:
الفريقان: الوحدة * تشرين (1 – صفر)
الأهداف: سي الشيخ للوحدة بالدقيقة (66)
الحكام: محمد العبد الله للساحة وساعده أحمد مالود وخالد مري والرابع صفوان عثمان .. راقبها تحكيمياً باسل حجار وادارياً عبد الاله بوطة.
الإنذارات: عدنان الحافظ ورأفت محمد وحمدي المصري من الوحدة ومصطفى شاكوش وعمر عبد الرزاق – محمد باش بيوك – صفراء وطرد محمد منير المعتصم من تشرين.
الجمهور: حوالي 12 ألف متفرج معظمهم من أنصار البرتقالي.
حقق الوحدة فوزاً جديراً وثميناً على ضيفه تشرين بهدف وحيد بعد مباراة غنية بفرصها التي كان اكثرها واخطرها للوحدة، وأضاع العكاري وعلي صلاح فرصاً على طريقة أمور لا تصدق..
المباراة بدأت على المنصة الرئيسية لملعب العباسيين بتكريم من رابطة مشجعي الوحدة لفارسنا العالمي الشاب أحمد حمشو..
وفي الملعب لم يطل جس النبض، واول فرصة إثر خطأ دفاعي وانفرادة للعكاري بالدقيقة (8) لكنه سدد برعونة فوق المرمى .. وضغط الوحدة، وفي الدقيقة (21) لعب علي صلاح كرة رأسية بجوار المرمى، ثم سدد عناد عثمان كرة جميلة ابعدها حارس تشرين مصطفى شاكوش .. وفي الدقيقة (37) فرصة اخرى لعلي صلاح، وفي الدقيقة 42 سدد العكاري كرة من على نقطة الجزاء بلا تركيز، وختم علي صلاح الشوط بكرة رأسية خطرة جانب المرمى..
وفي الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيراً، فبقي الوحدة مسيطراً وضاغطاً، لكن تشرين حاول مبادلته الهجمات ولكن بلا كثافة هجومية..
ولهذا لم يهدد كثيراً مرمى عدنان الحافظ، وعاد العكاري ليضيع الفرص فلعب رأسية طار لها الشاكوش، ثم جاء الفرج بكرة جانبية لسي الشيخ لعبها خلف الحارس وهزت الشباك واشعلت المدرجات بالدقيقة (66)..
وتحول تشرين ليضغط رغم انه لعب الدقائق الاخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه محمد منير لخشونته، وسدد سيموكوندا كرة حرة مباشرة لكنها جاورت المرمى..
وضاعت فرص جديدة للوحدة كاد يعزز بها فوزه، واهدرها علي صلاح ونهاد، وضاعت هجمات مرتدة للتسرع .. ثم كانت صافرة الحكم محمد العبد الله الموفق والتي اعلنت فرح جمهور الوحدة الدمشقي..
ثنائيــــة مســـتحقة لأميــــة
إدلب – سامر لول:
أمية* الفتوة 2/0
الأهداف: محمد ميدو وسامر يازجي د 25-33.
الانذارات من امية أمواه ومن الفتوة رامي النجرس
لقطات: عزف الجمهور الادلبي عن حضور مباريات فريقه بسبب النتائج المخيبة للآمال.
قدّم عضو ادارة نادي شرطة ادلب «المشهر حديثا» محمود حجار درعاً تذكاريا للسيد جهاد دويدري رئيس فرع ادلب للاتحاد الرياضي.
حكام المباراة: أحمد بلحوس (ساحة) زكريا قناة وعبد السلام كليب (تماس) محمد خير بدر الدين (رابعاً).
المراقبون: اسكندر حمال (تحكيميا) وموفق الشعار (اداريا).
لأن المباراة لا تحتمل انصاف الحلول ولايمكن المساومة على نقاطها بالنسبة لأمية خاصة بعد سلسلة الهزائم المتلاحقة التي مني بها الفريق الاموي بالمقابل لم يظهر الفتوة كما ظهر امام الجيش في الاسبوع الماضي رغم البداية القوية التي دخل بها المباراة حصل بنتيجتها على ركلة جزاء تصدى لها السومة ونابت عارضة شاكر امية الرزج في ردها ومرتدة للسومة نفسه جاورت المرمى الاموي يرد شيخ العشرة بصاروخية احتضنها فاتح الفتوة ومثلها لليازجي تعانق الشباك من الخارج وبين اخذ ورد بين الفريقين يستغل ميدو أمية والذي نستغرب عدم مشاركته كأساسي بين عناصر الفريق تمريرة اليوسف ويطلقها قوية معلنا الهدف الاول لأمية بعدها بدقائق يسدد محترف أمية أمواه كرة من جهة اليمين تلامس قدم اليازجي وتتابع طريقها للمرمى معلنة الهدف الثاني لأمية.
في الثاني تابع امية افضليته فسدد له شيخ العشرة والبخوري واليوسف يبعدها فاتح الفتوة لركنية يرد الفتوة بكرتين عبرالسومة والمجرمش لكن دون فاعلية بعدها امطر امية مرمى ضيوفه بوابل من الهجمات والمرتدات الخطرة التي افتقدت لنهاية السعيدة لينتهي اللقاء بصافرة الدولي احمد بلحوس معلنا اعادة الروح الى الفريق الاموي.
وثلاثيــــة للـوثـبـــــة
حمص – حيان الشيخ سعيد:
الوثبة * الشرطة 3 -1
الأهداف: سجل للوثبة روبيرتو باهيه هدفين د 16/ د 89
وحسان ابراهيم د 2 بدل ضائع من الشوط الأول.
وللشرطة: رجا رافع د 3 بدل ضائع من الشوط الأول.
الحكام: عبد الله بصلحو للساحة وعلي أحمد ومصعب البردان للراية وسالم جاموس رابعاً.
البطاقات: من الشرطة: حمراء علي دياب وصفراء حازم محيميد
من الوثبة: صفراء محمد غرير / أديب بركات – فادي مرعي
احسن مدرب الوثبة قراءة مباراته مع الشرطة وأعطى توجيهاته للرقابة على مفاتيح خطورتهم واللعب بهدوء ونال الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد رغم أن المستوى الفني لم يرتق إلى سمعة الفريقين فالشرطة لم يقنع ويمتع كما توقعنا وهو المدجج بالأسماء الطنانة والرنانة والتي كلفت الملايين وآخرهم علي دياب فحالة الانسجام مفقودة والحركة بلا بركة والخطوط مفككة وحالة الجميع يرثى لها رغم بعض الصحوات بالشوط الثاني ويجب على إدارة الشرطة التي تقدم الكثير الوقوف على فريقهم وإيجاد الحلول وخاصة الثقة بالنفس أما الوثبة فقد عرف طريقه نحو المرمى بتألق قائده المندو وحرفنة البرازيليين جاجا وباهيه وانسجام دفاعه الكوسا والبركات والجبلاوي رغم بعض الهفوات التي كادت أن تكلف غالياً لولا يقظة الحارس المرعي وإشارة إلى أن العتب نال المدرب لتأخره باشراك الموهوب وائل الرفاعي الذي اربك دفاع الشرطة وصنع الهدف الثالث أما التحكيم فنال حصته بالتصفيق على حالة عجيبة وفريدة تسبب فيها حكم الساحة ووضع نفسه في ورطة واعتقد أنه خطأ فني بعد أن سجل الوثبة هدفه الثاني واحتفل لاعبوه داخل وخارج المضمار ولم يتمهل الحكم وأعطى إشارته للشرطة باللعب رغم وجود لاعبين في منطقة الشرطة وخارج الملعب وداخل دائرة الوسط ونترك الحالة للتحليل التحكيمي اليوم.
مشهد الشوط الأول تهديد وثباوي بكرتي العقول والغرير وهدف مبكر للبرازيلي باهيه وصحوة شرطاوية من كرتي الرافع وطرد علي دياب في أول مشاركة له مع الشرطة وتألق الكركر لكرتي جاجا والمندو وتعزيز وثباوي بكرة فوليه لحسان ابراهيم وهدف الشرطة الصاعق والمخالف لقوانين اللعبة ونشاط الشرطة وبالشوط الثاني بعد مباشرة باهيه وأربع فرص شرطاوية كادت أن تقضي على الوثبة بعد انفراد الحبيب والحجة والجفال والصالح وكان المرعي صاحياً والهدف الثالث للوثبة كان قاضياً وبتوقيع البرازيلي باهيه.
ديربـــي حمـــاة ودي
حماة- فراس تفتنازي:
النواعير * الطليعة 1/1
الحكام: شادي عصفور- فايز الباشا- رضوان عثمان- جورج مسلم راقبها ادارياً : عبد القادر أصفري وتحكيماً: سعيد الشامي
الجمهور: حوالي 13 ألف
سجل الأهداف: من النواعير سامر نحلوس (د45)
ومن الطليعة : يامن عبود (د63)
الانذارات: من النواعير: أمين الحسن – سامر نحلوس- المحترف تشاكي بول وحمراء للاعب أكرم علي
ومن الطليعة: شادي ظرطيط – عبد الملك عنيزان وحمراء : زكريا قدور لنيله انذارين.
التعادل كان العنوان الأبرز للقاء الجارين العزيزين النواعير والطليعة بعد مبارارة متوسطة المستوى خرج الفريقان بعدها أحباباً من ملعب حماة الذي كان نجمه جمهور الفريقين الذي شجع بعيداً عن التشنج والعصبية.
تبادل الفريقان السيطرة على مدار نصفي الشوط الأول حيث استلمها النواعير في البداية من خلال اعتماده على الاطراف والتسديدات الثابتة عبر التيت وتمكين ارتكاز الملعب عبر النحلوس والعلي من خلف المهاجمين المحترفين آمارا وبول مستفيدين من بعض المساحات الفارغة في وسط الطليعة الذي قابل ذلك بتكثيف الناحية الهجومية ومسك مفاتيح اللعب النواعيرية للتهيئة للارتداد السريع التي منح الأفضلية للطليعة عبر تسديدة العبدي التي حركت أجواء المدرجات الطلعاوية وأبعدها الآغا الى ركنية يتبعها انفرادة العمير التي ارتدت من القائم الأيمن ليرد النواعير عبر اختراق لأكرم علي من جهة اليمين ويمرر الى المحترف بول الذي لم يصل اليها ولكن التيت يسددها ويبعدها القدور الى ركنية.
ولتنجح اعتمادات النواعير على الركلات الثابتة ومن واحدة ينفذها التيت على أبواب المرمى الطلعاوية ترتد من الدفاع الى سامر نحلوس الذي سددها بثقة مسجلاً هدف السبق للنواعير في مرمى الطليعة.
في الشوط الثاني: نجحت محاولات الطليعة بتعديل النتيجة من خلال التبديل الناجح الذي أجراه مدرب الطليعة الفقير باشراك النشيط عبد الملك عنيزان الذي قام بتحويل كرة متقنة من جهة اليسار الى رأس يامن عبود الذي نجح بهز الشباك النواعيرية لتزداد جراح النواعير بطرد لاعبه أكرم علي فحاول مدربه اعادة موازين اللعب لفريقه عبر اشراك معتز اليوسف
وكاد العمير أن يعزز للطليعة ولكن الدفاع أبعد تحويلة العلي الى ركنية قبل وصولها اليه وتستمر بعد طرد زكريا قدور مدافع الطليعة لينكشف الخط الدفاعي الطلعاوي أمام مهاجمي النواعير وكاد القضماني أن يعزز للنواعير وهو منفرد من جهة اليسار ولكن كرته ارتدت من الدفاع قبل وصولها الى المرمى لينهي حكم اللقاء المتميز شادي عصفور وطاقمه التحكيمي هذه المباراة بتعادل الطرفين .