أجرت لجنة الحكام الرئيسية في اتحاد كرة السلة الاسبوع الماضي اختبارات لكافة الحكام الدوليين وحكام الدرجة الأولى العاملين
والبالغ عددهم /35/ حكما وتأتي هذه الاختبارات للوقوف على مدى جاهزية الحكام من ناحية اللياقة البدنية قبل بدء دوري المحترفين، لكن الكلام شيء والواقع شيء آخر حيث جاءت هذه الاختبارات «شكلية» وعبارة عن «مهزلة» جرت أمام مرأى ومسمع لجنة الحكام والهدف منها تنفيذ خطة موضوعة مسبقا.
والملفت في هذه الاختبارات أن رئيس لجنة الحكام وعضو اتحاد كرة السلة «عبد الكريم الفاخوري» قد هدد اثناء هذه الاختبارات كافة الحكام معلنا أن كل حكمين يتناجيا فيما بينهما حول أي موضوع يخصه فإنه يعرف ماذا يدور بينهما ثم أعلن صراحة أنه المسؤول الأول عنهم وأن القلم ما زال بيده وهو من يعين الحكام ومن يحرمهم، ثم أعلن بكل ثقة وتحد: أنه باق في اتحاد كرة السلة بالرغم من كل الحقائق و الأقاويل ورغما عن أنف لجان التحقيق التي شكلت من أجل التحقيق بموضوع قضيته حول تسريب المعلومات عن فريق الناشئين عام «2008» ولكننا نحن بانتظار قادمات الأيام القريبة بأنه سيتحقق حلمه ويبقى؟! أم سيأخذ التحقيق مجراه ويضع النقاط على الحروف لتظهر الحقيقة الناصعة جليا أمام الجميع وبالشكل الذي يرضي الجميع، ومن بعدها تصبح سلتنا بخير إذا كان هناك داخل السلة يريدون لها الخير، وبدلا من الدفاع عن المسيء من مكتب الى مكتب ونحن على علم بهؤلاء، وإذا كانت الحقائق بيد المكتب التنفيذي ولم يأخذ بها فعلى الرياضة السلام وعلى المكتب أن يعتزل اللعب والرياضة……
ع.علي