هبـوط عفـريـن هـل هـو كبـوة أم أكثر ؟
عفرين- عبدو آلو:بعد أن وقعت الفأس بالرأس وهبط نادي عفرين إلى مصاف أندية المظاليم اعتقدنا بأن الأمر هو كبوة جواد لا أكثر فإذا تفاجأنا بأنه يصارع للبقاء في الدرجة الثانية في هذا الموسم ووضعه في حال يرثى له من خلال موقعه في ذيل القائمة في مجموعته؟!.
والسؤال الذي يطرح على نفسه وبقوة هل تعود كرة عفرين إلى جادة الصواب ؟!! وهل تستطيع أن تلملم جراحها التي أنهكتها المشاكل الإدارية والمادية من جهة وأبنائها من جهة أخرى من قصد أو بدون قصد؟!! وهل الإدارة الحالية تستطيع قيادة دفة النادي إلى بر الأمان وإن طالتها رياح التغيير فهل القادمة قادرة على فعل شيء للنادي أم أن السيمفونية التي أوجعت رؤوسنا وقلوبنا ستعود ألا وهي- قلة الموارد المالية؟!! وهل تعود حالة الثقة مابين جماهير النادي وداعميها وإدارة النادي وهما كانا رأسمالها؟؟.. أسئلة كثيرة تقلق بال وأفكار وأذهان الجماهير العفرينية التي تضرب أخماسها بأسداسها على ماوصلت إليه أوضاع النادي؟! وهي باتت تسأل هل من حل قريب في المدى المنظور ياأيها القائمون على كرة عفرين أجيبونا بالله عليكم ؟!! وأن نظرنا بنظرة تفاؤل فالأمور تبدو في الأفق مبشرة ضمن معطيات وواقع النادي أكثر ارتياحاً ودعونا ننظر إلى النصف المملوء من الكأس ونتفاءل ولو لمرة واحدة لو استطعنا التعامل معها بقليل من الحكمة والروية وبعيداً عن الأنا التي كسرت ظهر النادي والتي هي أصلاً مصابة بمرض هشاشة العظام والاعتراف بالرأي والرأي الآخر من خلال عدم تهميشه فالمناقشة البناءة الهادفة وغير الهادمة نستطيع أن نصل إلى مانصبو إليه لأن نادي عفرين هو فوق جميع العفرينيين؟! فالإدارة عملت كما ترى من وجهة نظرها وفشلت وأنصحها أن تحزم حقائبها والاعتراف بأنهم غير قادرين على السير بالنادي إلى شاطىء الأمان فمن عمل وفشل فله أجر ومن عمل وأصاب فله أجران؟!!! فالمصيبة وقعت ولا مفر منها ودعونا نفكر بكيفية إخراج نادينا من المأزق الذي هو فيه فالكرة تخدم من يخدمها ولاتعترف بالأقوال بل بالأفعال والعمل الجاد وبتصفية القلوب؟!!!.