اصيبت الكرة السورية بصدمة اخرى بخروج منتخب الناشئين من تصفيات كأس اسيا التي اقيمت في اوزبكستان بعد خسارة منتخبنا امام صاحب الارض بهدف مقابل هدفين وهو الدور ذاته الذي توقفت عنده محاولتنا السابقة عام 2008.
وكان اداء منتخبنا مخيبا ولا سيما في الشوط الاول الذي تسيده منتخب اوزبكستان فكان الافضل انتشارا واداء وسرعة انقضاض فيما اقتصرت مهمة منتخبنا على المهام الدفاعية وتاه خطا الوسط والهجوم وخرج الفريق الخصم بهدف وحيد سجله ماخسا تالييف في الدقيقة 25 إثر خطأ قاتل لحارس المرمى رغم انه واحد من افضل لاعبي المنتخب.
وحاول منتخبنا ان يعوض في الشوط الثاني فبدا افضل حالا من الشوط الاول فحقق التعادل عبر حسام العمر الدقيقة 63 لكن ومرة اخرى يقتنص مهاجم اوزبكستان تيمور حكيموف من بين مدفعين سوريين كرة رأسية محرزا هدف التقدم فضاعت علينا بطاقة المونديال.
وهكذا انتهى مشوار ناشئينا بخسارة ومباراة كشفت الكثير من نقاط الضعف رغم وجود المواهب التي تحتاج الى صقل وعناية ويمكن ان يكون بعضهم من بين اللاعبين اللامعين مستقبلا.