اصابة أبو لبادة أبعدت أجسامنا عن بطولة العالم

متابعة – م. الحكيم :موعد هام فات على أجسامنا بعد أن انتظرته طويلاً..إذ كان من المقرر أن يشارك بطل الأجسام عمر أبو لبادة في منافسات بطولة العالم للرجال حيث أستعد لها بالشكل الذي يضمن له

fiogf49gjkf0d


موقعاً متقدماً على مستوى العالم.. لكنها مستجدات اللحظة الأخيرة تبعد اللبادة- عن المشاركات بعد أن لحقت به إصابة في ظهره أدخلته المشفى فضاعت بذلك آماله بالمشاركة، التي كان ينتظرها منذ بداية الموسم.. فيما تستمر أنظار أجسامنا متجهة إلى بطولة العالم للماسترز التي تستضيفها تركيا والتي من أجلها سيقيم اتحاد بناء الأجسام حسب تعبير أمين سره أيمن الخطيب تجارب رسمية لانتقاء المشاركين فيها في 11 من الشهر الجاري.‏



الضغط مستمر على اتحاد اللعبة‏


أما الضغط على اتحاد بناء الأجسام فمستمر حيث يطالب رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي محمد ميهوب علي أعضاء الاتحاد بتقديم شهاداتهم العلمية أثر الاعتراضات والاتهامات الكثيرة الموجهة ضدهم بأنهم لايحملون المؤهلات العلمية الكفيلة بإيصالهم للاتحاد حسب تعبير أمين سر ذاته، الذي أحضر بدوره وثيقة تثبت أنه حائز على شهادة الثانوية المهنية والتي لم يعتمدها المكتب التنفيذي كما يبدو من قول أمين السر أيمن الخطيب: إن بقيت الأمور على هذا النحو من التشكيك وعدم الثقة فسأقدم استقالتي من الاتحاد ومن أمانة السر لأنه ليس من المعقول أن نبقى مهددين على هذا النحو كلما أقدمنا على اتخاذ أي قرار…‏


أمين سر بناء الأجسام يهدد بالاستقالة‏


الخطيب يقصد بقوله هذا قرار الاتحاد القاضي بشطب حكمين دوليين من الاتحادين العربي والدولي حسب ماجاء في بلاغ اتحاد اللعبة/11/ وذلك لأسباب مختلفة تبنى الدفاع عنها الدكتور سمير يونس بالقول: للاتحاد وحده الحق بتنظيم كوادره ومعاقبتها إن دعت الضرورة لذلك لايجوز لأي كان التدخل بقراراته أو منعه ومافعله الاتحاد بحالة الحكمين إنما هو منطقي بعد أن تكررت الاساءات ضد الاتحاد من ناحية ولتجاوز أحد الحكام بالأنظمة عندما حمل الشارة الدولية وهو بالدرجة الثالثة بأساليب كان الاتحاد السابق يتبعها..‏


وهنا كان لابد من السؤال:مضى على اتحاد اللعبة وقبله اللجنة المؤقتة لبناء الأجسام مايقارب العامين فلماذا لم تكن تلك العقوبة منذ ذلك الحين، ولماذا سكت لأعوام ثم استفاق فجأة ليعاقب شخصاً دون سواه أم أن المقصود لم يقف مع الاتحاد فأراد الاقتصاص منه ومعاقبته..‏


فيقول أمين السر: إن ماحصل ماهو إلا الخطوة الأولى ، فلدى مراجعتنا لبلاغات الاتحاد السابقة وأرشيفه وجدنا العديد من المخالفات التنظيمية تشبه هذا النوع، وتخص التدريب والتحكيم لذلك نعمد إلى طرحها بمؤتمر اللعبة والتصويت عليها من أجل إعادة الكل إلى الدرجة التي يستحقها..‏


تصفية حسابات …أم ماذا‏


أما كوادر اللعبة لاسيما تلك التي تقف على مسافة واحدة من اتحاد اللعبة والأطراف المعاقبة فتقول أن يوجد بين كوادرنا من يحمل شارة التحكيم الدولي المعتمدة دولية فهذا كنز حقيقي وإنجاز للعبة وقوة لها في المشاركات الخارجية و يجب الحفاظ عليها خاصة خارجياً، وإن أساء أحدها بشكل أو بآخر ليعاقبه الاتحاد وتبقى العقوبة داخلية لأن الوصول للشارة الدولية يتطلب زمناً طويلاً ومبالغاً لاطاقة لمعظم كوادرنا بتحملها ولطالما أن أن الأمور ستطرح بالمؤتمر فلماذا إذا استبق الاتحاد حالة هذا الحكم ليضع نفسه وكأن الأمر تصفية حسابات.‏

المزيد..