جاءت رياح مدينة غوانغ زو لتسقط ورقة التوت وتكشف عورة رياضتنا التي كانت تحاول أن تختبىء قدر المستطاع وراء بعض اللاعبين الطفرات وبالفعل انكشفت رياضتنا الضعيفة جداً
رغم محاولات الايحاء بأن هذا الضعف «كبوة» فيما هو مرض استعصى منذ سنوات طويلة وأعيى الأطباء «قادة الرياضة» لأن هؤلاء القادة لم يكونوا أهلاً للعلاج بل كانوا هم بحاجة إلى علاج.
رياضتنا في غرفة الانعاش وفي غرفة الانعاش المريض يكون في حالة حرجة ويحتاج إلى أرقى درجات المتابعة والعلاج فهل نفعل هذا مع رياضتنا ونسعى الى انعاشها؟ أم أن ما يحدث هو إهمال؟
اعتقد أن من لا يقر بوجود الإهمال فهو يغش نفسه أولاً ويغش الوطن ثانياً والإهمال إداري أولاً بوضع شخصيات ليست قادرة على الادارة وعدم تأمين مستلزمات العمل الفني.
والإهمال فني لأننا في عصر الاحتراف لانزال نتعامل مع رياضتنا بعقلية وطريقة الهواة وهم يواجهون أبطالاً محترفين وفوق ذلك فإن القواعد شكلية في رياضتنا ونعتمد لوقت طويل على أسماء لا رديف لها نعم لقد سقطت ورقة التوت وانكشف المستور ونعتقد أنه لابد من تدخل عالي المستوى لوضع حد لرياضتنا المريضة.
فهل تأتي الاسعاف سريعة أم سننتظر ونتابع دوران حول غرفة الانعاش.
عبيـــــر علـــي
a.bir alee
“>@gmail.com