عبد القادر:الجزيرة فريق قوي يحسب له ألف حساب

الحسكة – دحام السلطان:أنجزت كرة الجزيرة بالشكلين العام والخاص صورة مثالية للدخول في الدوري خلال مرحلتي الإعداد والتحضير إلى حد بعيد ، تم بموجبها تحقيق المطلوب والاستفادة المرجوة من تجربة الموسم الكروي الماضي والعمل على تلافي

fiogf49gjkf0d


ثغراتها ، وتجاوز هفواتها التي رافقت الفريق خلال فترة الدوري من الناحية الفنيّةً والإداريّة ، وقد دلت مؤشرات المرحلة الأولى من التحضير التي انطلقت في الفترة الأخيرة من عصر من بقي من أعضاء الإدارة السابقة التي كانت قائمة على رأس العمل ، في إيجاد صورة بديلة وجديدة للفريق الذي خسر تسعة من أمهرلاعبيه الأساسيين ، والذي سار بمعيّة مساعدي المدرب‏



السابق للفريق الكابتن عماد توما ، وهما الكابتن مصعب محمد ، والكابتن وليد الحسن اللذان كان هدفهما زرع الثقة في نفوس اللاعبين واللعب لاسم النادي ، وتبديد رهبة وشبح ما اسمه دوري المحترفين ، والتفكير بنظرة وردية لمستقبل الجزيرة والبقاء به في الأضواء حيث الشهرة والأقوياء والمال ، واستمرت الاستراتيجيّة الكرويّة الجزراويّة على هذا المنوال إنّما بصورة أكثر جدّية وموضوعيّة على أرض الواقع بوجود المدبّر الجديد للفريق المدرب الوطني الكابتن أنور عبد القادر الذي شخّص الشكل العام والخاص للفريق بالعين المجرّدة أوّلاً ، ثم انطلق بأفكاره وأبحاثه ليضع الفريق تحت المجهر ، وتحديد الملامح التي تدعو للإطمئنان والتفاؤل بشكل مريح ولمستقبل أفضل ، وعلى هذا فقد جرت الأمور التي أراد العبد القادر أنور أن تكون من صلب برنامجه التدريبي ، وفي نظريات إعداده وتحضيره للفريق ، ووفق الأدوات المتوفّرة بين يديه …‏


حسابات أنور ..‏


بيّن الكابتن أنور عبد القادر وجهة نظره بالصوت والصورة ، ملخّصاً فيها الملامح الأساسيّة من طقطق للسلام عليكم ، ومبدياً ارتياحه الداخلي عن الفريق من حيث القدرات البدنية والتنظيم والإنضباط التكتيكي الذي ظهرت مؤشّراته من خلال فترة التحضير التي استمرت لفترة الشهرين تقريباً ، و جاء ذلك على الواقع الملموس وفق البيان النهائي الذي ترجمته الاختبارات التجريبية للفريق الذي لعب مباراة واحدة مع الجهاد الجار للتعارف ، واثنتان لكسر حاجز الملل والروتين النمطي لحصص التدريب مع الشباب والفرات الرقاويين ، وعشر أكثر جدّية وموضوعية داخل الأرض وخارجها مع الكرامة ( اثنتان ) ، ومع الطليعة ( واحدة ) ، و مع الوحدة ( واحدة ) في معسكر حمص ، ومع الشرطة ( اثنتان ) في الحسكة ، ومع الفتوة (أربع) في دير الزور والحسكة مناصفة ، وأضاف الكابتن أبو البراء حول شرحه لحال الفريق في نتيجة حسن الخاتمة قائلاً لقد عانينا لبعض الوقت من الأخطاء الفرديّة وقلة التهديف ، وحاولنا إيجاد البدائل المناسبة لطرق مرمى الخصوم من خلال الضربات الثابتة ، والتكتيك الهجومي الذي ينفّذ بطريقة جماعية تقوم على اعتماد التسديد من بعيد بواسطة اللاعبين الذين يمتلكون هذه المهارة ، وبالنسبة لشكل الفريق الآن فقد كوّنت فكرة كاملة وواضحة عن جميع اللاعبين ، ومزايا وخصائص كل واحد منهم ، بعد أن أشركتهم في جميع المباريات الاستعداديّة وذلك لكي نصل إلى مستوى ثابت من الأساسيين والبدلاء على حد سواء لأن الدوري طويل ويحتاج إلى نفس طويل ، وفي الفترة الأخيرة التي سبقت الدوري وقعّنا للاعبين مهمّين وهما لاعب الوسط جومرد موسى و المدافع إلياس مرقص ، وقد التزم مع الفريق المهاجم المغترب في السويد بسّام كانون يوم السبت الماضي ، وأتمنّى أن يكون جاهزاً وقادراً على تقديم إضافة جيّدة لخط الهجوم ، وعن أجواء الفريق اليوم فقد أكّد بأنّها إيجابيّة والإنسجام فيها بأفضل أحواله بين جميع الأطراف في النادي ، ولاعبونا لحسن الحظ من النوع الملتزم والمنضبط ، وبذلك فقد تطوّر أداؤهم وتحسّن مستواهم ، وقد قامت إدارة النادي بتأمين كافة متطلّباتهم وحقوقهم المادّية والمعنويّة التي انعكست إيجاباً عليهم ، وبالنسبة لمحترفينا الأجانب ( المهاجم دي جي ، ووسط الارتكاز روبرت ) فهما من المستوى المتوسّط ، و في الحقيقة يعتبران من أفضل المحترفين الذين خضعوا للتجريب والبالغ عددهم أكثر من اثني عشر لاعباً ، وعن التكتيك القادم فقد هيّأنا الفريق للعب بأكثر من طريقة وسنختار الطريقة التي تتناسب مع قدرات اللاعبين ، وطبيعة الفريق المنافس ، وأؤكّد أخيراً بأن الجزيرة يمتلك فريقاً يجب أن يحسب له ألف حساب بين فرق المحترفين ، والثبات في الموقع المتقدّم الذي نطمح إليه يحتاج لتكاتف الجميع وإخلاصهم لناديهم والتضحية من أجله …‏


قواعد متينة للخبّاز ..‏


انطلق رئيس لجنة تسيير نادي الجزيرة الكابتن جورج خبّاز من الامكانيات الماليّة التي توفّرت بين يدي النادي ، ز نحو تأسيس قاعدة قوية الأساس من اللاعبين ، وجاء عمله هذا بالتشاور ومن ثم القرار مع رفاقه في اللجنة ، وعلى فتح أبواب النادي أمام جميع اللاعبين من داخل القطر وخارجه لسد النواقص والشواغر التي طرأت على الفريق لهذا الموسم وفي جميع المركز ، وخلق إضافات طموحة وجديدة عليه نزولاً عند رغبة الجهاز الفنّي والتدريبي ، تكون قادرة على أن تؤهّل الفريق للقبض على موقع متقدّم في سلم الترتيب ، وقد أكد الخبّاز بأن هذا الموسم هو الموسم الأغلى والأقوى للجزيرة وفق تلك الإمكانات ، التي رفدت النادي بالأفارقة والسوريين المغتربين والمحليين المتميّزين ، وأكد أيضاً بأن الرغبة كانت ملحّة أيضاً لضم اللاعب السوري المغترب في السويد فادي ملكي لكن مسألة قدومه إلى الجزيرة قد تعطّلت حالياً بسبب المال اللازم للإتفاق والمطلوب من قبل اللاعب ( 2 مليون ليرة سورية فقط ..!! ) ، وأضاف بأنه قد تم صرف النظر عنه حالياً ، وعن التعاقد مع أي لاعب آخر لحين فترة توقّف الدوري بين الذهاب والإياب التي سيكون فيها لاعبان جديدان إضافة للملكي والكلام لأبي كابي الخبّاز ، وفي مركزي الهجوم واحد سوري والآخر تركي بعد الوقوف على مستوى النيجيريين والنتائج في نهاية مشوار الذهاب من الدوري ..‏


طاقم الرجال ..‏


جورج خبّاز رئيساً للجنة ، عليوي عليوي مشرفاً عامّاً ، أحمد يونس مسؤولاً ماليّاً ، عبد الحكيم السلطان إداريّاً ، أنور عبد القادر مدرّباً ، لوسيان داوي ومصعب محمّد مساعدين للمدرّب ، محمّد سعيد اسحاق معالجاً ، وليد الدقر مدرّباً للحراس ، محمد خير الأحمد مرافقاً ، واللاعبون عماد عيسى وعلي الهلامي وحسان العبد ( حراساً للمرمى ) وليد همّو ، إدريس درويش ، إلياس مرقص ، محمود العلي ، سعد أحمد ، عبد الله جلبي ، منهل طيّارة ، محمد فرحان ( خط الدفاع ) وحيد همّو ، روبيرت ، عبد الله السلمان ، يونس سليمان ، جومرد موسى ، أحمد أبوعلم ، شعيب العلي ، رستم علي ، ولات عمي ( خط الوسط ) موفّق الأحمد ، ياسر عويّد ، سركون أوشانا ، دي جي ، ريزان الصالح ، بسّام كانون ، أحمد سويدان ، عيسى العلي ( خط الهجوم ) ، وربّما للجهاز الفنّي كلام آخر ..‏

المزيد..