كارثة مالية تهدد أتلتيكو مدريد..!

يمر متصدر الليغا الإسبانية بمرحلة انتصارات كبيرة محلياً وقارياً ولكن اوضاعه المادية قد تكون عاملاً يهدد بكارثة على النادي،

fiogf49gjkf0d


إذ تظهر أرقام جمعها الأستاذ بجامعة برشلونة والخبير في ماليات كرة القدم خوسيه ماريا جاي عن موسم 2011-2012 أن أتلتيكو غارق في ديون تتجاوز نصف بليون يورو، بينما تبتلع أجور اللاعبين والمدربين أكثر من 90 في المئة من إيراداته السنوية.‏‏



ويحقق النادي توازناً في موازنته بفضل انتصاراته في أرض الملعب وبعدما أقنع الحكومة بالسماح له بتأخير سداد ضرائب تتجاوز 100 مليون يورو وفقاً لتقديرات خوامي لوبيس الأستاذ بكلية آي.ئي.إس.ئي للأعمال في برشلونة.‏‏


ويعتقد لوبيس أنه بفضل بيع لاعبين بارزين من عينة فرناندو توريس وديفيد دي خيا وسيرجيو إغويرو لفرق ثرية في الدوري الإنكليزي الممتاز وبفضل شراكة مع هيئة السياحة في أذربيجان يقدر دخلها بنحو 12 مليون يورو على مدار 18 شهراً وصفقة أخرى مع شركة نايكي للملابس الرياضية لا يزال النادي قادراً على الصمود.‏‏


وقال لرويترز: الموقف المالي لأتلتيكو مدريد كارثي، لكن وبسبب النتائج الممتازة للفريق هذا العام فإن أحداً لا يتحدث عن المشكلات المالية.‏‏


وأضاف: لن يستطيع النادي تحسين وضعه المالي إلا بالوجود المتواصل في دوري أبطال أوروبا والاحتفاظ بعقد رعاية مع أذربيجان وجذب رعاة جدد وبيع أفضل اللاعبين، على الفريق أن يفوز بلقب دوري الأبطال أو باللقب المحلي ليبقي الرعاة سعداء أو لن ينجح النادي في تعزيز موقفه المالي.‏‏


وقال بلاسيدو رودريغيز أستاذ الاقتصاد بجامعة أوفيديو: إن الانتقال من الاستاد الحالي القديم فيسنتي كالديرون إلى استاد حديث يسع 70 ألف متفرج سيساعد النادي أيضاً في تحسين وضعه.‏‏


وهناك كذلك خطط لإنشاء مجمع تدريب هائل جديد يضم مكاتب واستاداً يسع 15 ألف متفرج لتلعب عليه فرق النادي الأخرى. وسيضم المجمع أيضاً محال تجارية ومنشآت للجمهور.‏‏


وأضاف رودريغيز: لو تم هذان المشروعان ولم يقدم النادي على أي قرارات مالية جنونية في الوقت الحالي مثلما يحدث عادة حين تتراجع النتائج، فسيشهد الموقف المالي لأتلتيكو مدريد تحسناً.‏‏

المزيد..