كتب- أمين التحرير: بعد اربعين عاما من الانتظار ضرب فريق اتلتيكو مدريد بقوة في ربع نهائي الشامبيونزليغ ممزقاً بقايا القناع الذي كان يستر بعضاً من صورة الفريق الكبير أو (الاسطوري) برشلونة
خلال المواسم القليلة الماضية عندما تأهل على حسابه الى نصف النهائي.. فيما كان البايرن والريال وتشيلسي على موعد المربع الذهبي لتكتمل بذلك لائحة الشرف الرباعية لممثلي نصف نهائي الشامبيونزليغ والذي يمكن القول: انه كان اقرب (للمثالية) قياساً الى نتائج الفرق في هذه البطولة.
أتلتيكو ضرب فأوجع
ضرب اتلتيكو مدريد بهدف خورخي كوكي الوحيد في الاياب على ارضه فأوجع لاعبي البرشا وعشاقه مؤكداً (اتلتيكو) حسن استعداده وقوة تصميمه وبراعة مدربيه في ادارة المباراتين حيث تعادل ذهاباً1/1.
البرشا لم يكن هو, بل كان ظلاً للفريق القوي الكاسح , الذي عرفناه في مواسم سابقة , وبدا هزيلا جداً لاسيما في شوط مباراة الاياب الاول مايؤشر أيضاً الى أحقية اخرى لاتلتيكو مدريد في الليغا التي يتصدرها امام الكبيرين البرشا والملكي..
في اعتقادنا أن اتلتيكو مصمم على الذهاب أبعد مايمكن لكن مواجهات المربع الذهبي ستكون مختلفة بكل المقاييس ومع اي من الفرق الاخرى المشاركة في هذه المرحلة.
تشيلسي عاد من بعيد
البعض راهن على عودة تشيلسي, والبعض الآخر شكك بقدرته على تجاوز المأزق الذي وضعه في باريس سان جرمان بعد فوزه ذهاباً 3/1 لكن تشيلسي , ومن خلفه الثعلب مورينيو, استطاعا تجاوز الامتحان باقتدار الكبار.. فالفريق لم يخسر على ارضه, والمدرب لم يخسر في ربع النهائي مع جميع الأندية التي دربها سابقاً وقد فعلها فريقه وخطف فوزاً دراماتيكيا من حضن الفريق (الباريسي) ليضيف تشيلسي اسمه الى لائحة المربع الذهبي وهو الذي سبق له ان سرق اللقب من البايرن عام 2012 فهل سيمضي في الحلم الى النهاية؟.
واهداف تشيلسي بتوقيع شورله وديمبابا.
ريال خسر وتأهل
على ارضه نال دورتموند شرف المحاولة واحترام الجميع, رغم ظروفه , فقد تمكن من الحاق الهزيمة بالملكي اياباً بهدفين نظيفين حملا توقيع ماركو ريوس.. وكاد الفريق ان يزيد الغلة لكن الحظ ابتسم في النهاية لريال مدريد الذي كان على ثقة بنتيجته الكبيرة ذهابا (3/صفر) فدخل بعقلية واقعية لم تنفعه في اللقاء نفسه لكن صدمته من الخروج من هذا الدور ليشارك مجدداً في نصف النهائي بعد ان ثأر من دورتموند نفسه الذي حرمه, في ذات الدور , الموسم الماضي من الذهاب الى اللقاء النهائي.
هل استحق ريال التأهل؟
في المحصلة نعم وأمامه مباريات قوية تحتاج الى جهود لاعبيه كاملة لاسيما اذا كان الحظ يحضر له لقاء مثيراً مع البايرن وغوارديولا الذي يعرفه جيداً.!!
البايرن كما عودنا
رد البايرن في الاياب على المان يونايتد ومن شكك بامكانياته أو تصميمه في الدفاع عن لقبه, فقد حطم كبرياء المانيو بثلاثية قاسية كشفت وهن الفريق الانكليزي والحالة المضطربة التي يمر بها فهو على الرغم من تقدمه فشل في الاستمرارأو الحفاظ على النتيجة وفشل أيضاً في مجاراة خصمه بأي شيء.. وقد كان روبن مصيباً تماماً حين قال (كنا نتاج ذلك الهدف لنستيقظ من غفلتنا وكسلنا) فجاء الرد صاعقاً على هدف باتريس ايفيرا بثلاثية لماندزوكيتش وموللر وروبين.
قرعة المربع الذهبي تتابعونها بجوار هذه المادة.