بعد معرفة معظم أبطال الدوريات الأوروبية الكبرى واقتراب معرفة ما تبقى هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل،
وبعد معرفة الهابطين وهوية الأندية المشاركة في البطولات الأوروبية الموسم المقبل تبقى مفردة لم تعرف وربما لن تعرف إلا مع صافرة نهاية الدوريات كلها وهي جائزة الحذاء الذهبي التي تمنح لصاحب أعلى رصيد من النقاط، ومعلوم أن الهدف في الدوريات الكبرى بنقطتين وفي الدوريات متوسطة القوة بنقطة ونصف وفي الدوريات الضعيفة بنقطة واحدة.
نحن على بعد متر أو مترين من خط النهاية وحالياً يتساوى لويس سواريز مهاجم ليفربول وكريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد بواحد وثلاثين هدفاً ثم دييغو كوستا مهاجم أتلتيكو مدريد بتسعة وعشرين هدفاً وليونيل ميسي أيقونة برشلونة بثمانية وعشرين هدفاً.
عندما ننظر إلى الدوريات من حيث القوة وصعوبة التسجيل ندرك أن البريمرليغ هو الأصعب وعندما يقف كريستيانو ولويس سواريز على المسافة ذاتها فالأفضلية النظرية للنجم الأورغوياني، وقد يردّ محبو الطوربيد بأنه غاب عن سبع مباريات فيأتي الرد من محبي سواريز بأنه غاب عن خمس مباريات، ويردّ محبو ميسي بأن غيابه بسبب الإصابة هو العائق الوحيد أمام فقدانه صدارة البيشيتشي التي لم يفقدها رسمياً مع تبقي مباراتين واحتمال غياب كريستيانو بسبب الإصابة حيناً وادخار مجهوده لنهائي الشامبيونز ليغ حيناً ثانياً.
ما نود قوله هو أياً كان الفائز باللقب فإن لويس سواريز هو الهداف الحقيقي بوصفه الأكثر صناعة للأهداف بين اللاعبين الأربعة ولكونه لم يسجل ولو هدفاً واحداً من علامة الجزاء خلافاً لمنافسيه الثلاثة الذين سجل كل منهم ربع أهدافه بهذه الطريقة، ولا ننسى أن سواريز يبحث عن هدف واحد بمرمى نيوكاسل غداً ليصبح هداف اللاعبين الأجانب في البريمرليغ خلال موسم واحد، إذ إنه يتساوى مع رونالدو بواحد وثلاثين هدفاً مع فارق أن ربع أهداف كريستيانو وقتها جاءت من علامة الجزاء أيضاً وهنا بيت القصيد.