متابعة- الموقف الرياضي:بات فريق مانشستر سيتي بحاجة إلى نقطة واحدة من مباراته مع ضيفه ويستهام يونايتد كي يستعيد لقب الدوري الإنكليزي
الذي خسره الموسم الفائت لمصلحة جاره اليونايتد بعد أن حقق السيتيزينز المطلوب في المباراة المؤجلة يوم الأربعاء الفائت التي حسمها برباعية نظيفة بمرمى أستونفيلا جاءت في الشوط الثاني، وبالتالي سينتظر ليفربول عاماً جديداً كي يسترجع مجده الضائع مالم تحدث معجزة حقيقية قوامها خسارة السيتي وفوزه على نيوكاسل ولو بهدف أو تعادل السيتي وفوزه بفارق ثلاثة عشر هدفاً!
من يصدق أن ليفربول صاحب الكرة الأكثر إمتاعاً وإقناعاً هذا الموسم فقد تركيزه خلال دقائق معدودة فكانت الفاتورة الباهظة مع أنه لا يستحق ما حدث معه البتة، فليس من السهل تحقيق أحد عشر انتصاراً متتالياً وليس من السهل تسجيل مئة هدف ونقول هذا الكلام عند مقارنة إمكانيات ليفربول بغيره من أندية المقدمة في الدوري الإنكليزي أسماءً وميزانيةً ورواتب لاعبين، ومع ذلك لا يمكن الطعن مطلقاً بمانشستر سيتي وإمكانياته الكبيرة وإن افتقر للمتعة في الآونة الأخيرة وهذا برره المدرب بأهمية النقطة ولو على حساب المستوى وهذه المفردة غابت عن ليفربول ومدربه براندن روجرز الذي أصر على الكرة الهجومية والمتعة فدفع الفاتورة كما حدث مع منتخب البرازيل في مونديال 1982 فالريدز كان يكفيه التعادل مع تشيلسي، وتشيلسي لم يلعب للفوز فكانت النتيجة الكارثية التي أخرجته من السباق نظرياً، وفي مونديال 1982 كان التعادل يكفي البرازيل مع إيطاليا ولكنها ظلت تبحث عن العروض الجميلة والإمتاع فكانت الكارثة التي لم يجف مددادها حتى أيامنا هذه.
ما يريده ليفربول من معجزة أو شبه معجزة يتطلع إليه مانشستر يونايتد صاحب المركز السابع الذي يحتاج إلى النقاط الثلاث من ملعب ساوثمبتون وخسارة توتنهام بأرضه أمام أستونفيلا وكل هذا للمشارك بمسابقة اليوروبا ليغ في الموسم المقبل بعد أن فقد مكانه بين كبار دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 1996 فمن كان يراهن على ابتعاد اليونايتد عن المشاركات الأوروبية للمرة الأولى منذ فك الحظر عن الإنكليز إثر مجزرة استاد هيسيل في بروكسل 1985؟
عندما اعتزل السير فيرغسون توقع المراقبون تعقّد الأمور في أولد ترافورد لكن ليس إلى الحالة التي هو عليها الآن.
موسم استثناء
لم يكن مألوفاً أن يخرج المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو دون ألقاب وهذا لم يحصل معه منذ أيام بورتو مروراً بتشيلسي ثم الإنتر وريال مدريد وأخيراً تشيلسي ثانية، وحتى الموسم الماضي توّج بلقب السوبر الإسباني على حساب برشلونة ولكنه هذا الموسم خسر خمسة ألقاب كانت متاحة وهي التالي:
خسر السوبر الأوروبية بركلات الترجيح أمام بايرن ميونيخ مطلع الموسم.
خرج من كأس الرابطة الإنكليزية على يد سندرلاند.
خرج من مسابقة كأس إنكلترا على يد مانشستر سيتي.
خرج من دوري أبطال أوروبا على يد أتلتيكو مدريد الإسباني.
يبدو أنه سيكتفي بالمركز الثالث في الدوري وهذا م يحصل معه سابقاً ما لم يخسر ليفربول ويفوز غداً بملعب كارديف حتى ينهي الموسم في المركز الثاني، وحيال ذلك موسم تشيلسي سيء للغاية ومع ذلك هناك ارتياح عند جماهير البلوز، ويحسب لمورينيو أنه لم يخسر في الدوري أمام أصحاب المراكز الخمسة الأولى ففاز على السيتي مرتين وعلى ليفربول مرتين وجمع أربع نقاط من آرسنال وتوتنهام.
الهبوط
بفوز سندرلاند على بروميتش في المباراة المؤجلة يوم الأربعاء الفائت عُرفت هوية الهابطين الثلاثة وهم كارديف الذي يريد وداعاً لائقاً مع تشيلسي، وفولهام الذي لم ينفعه الاستعانة بالمدرب الألماني ماغاث، ونوريتش الذي لم تفده النقطة من ملعب تشيلسي في الجولة الفائتة، وتفكير آرسنال بنهائي كأس إنكلترا الذي يجمعه بهال سيتي السبت المقبل قد يكون فرصة ذهبية كي يودّع الكناري نوريتش جماهيره بنتيجة شرفية.
برنامج المباريات– الأسبوع 38
– الأحد: مانشستر سيتي × ويستهام يونايتد، ليفربول × نيوكاسل يونايتد، كارديف سيتي × تشيلسي، نوريتش سيتي× الآرسنال، هال سيتي × إيفرتون، ساوثهامبتون × مانشستر يونايتد، توتنهام هوتسبير× أستون فيلا، ويست بروميتش آلبيون× ستوك سيتي، سندرلاند × سوانزي سيتي، فولهام × كريستال بالاس وجميعها تنطلق في الخامسة مساءً.