اقتناص فريق كرة النواعير نقطة ثمينة من تعادله مع فريق الكرامة الخبير شكل حافزا للاعبي الفريق النواعيري وكادره التدريبي لان يتابع الفريق
تدريباته وعلى مدار الاسبوع الماضي بشكل يحافظ فيه على توازن الفريق في المباريات القادمة بما يجعل بالامكان تحقيق نتائج جيدة في هذه المباريات وعلى هذا الاساس كان نشاط مدرب الفريق محمد خلف واضحا في تمارين الاسبوع الماضي حيث كان هذا المدرب حريصا على الاجتماع بلاعبيه قبل بداية كل تمرين ليبين لهم ملاحظاته وتعليماته وليكشف لهم الاخطاء التي ظهرت في المباراة السابقة لتلافيها في المباريات القادمة ولكن هذا الامر لا يمنع ان نذكر ما لاحظناه خلال مباراة الفريق النواعيري مع الكرامة والتي عانى منها فريق النواعير بشكل واضح في خط الاطراف وخاصة اليساري منها وقد يكون لذلك اسبابه ومبرراته عند مدرب الفريق بسبب غياب بعض المدافعين الاساسيين عن تلك المباراة بداعي الاصابة ورغم ان هذا المدرب قد تدارك هذه المسألة في الشوط الثاني.
الا ان ما يتمناه انصار الفريق هو ان يتم زيادة التركيز على هذه المسألة من خلال تدعيم هذا الخط الاطراف بشكل يضمن عدم تشكيل أي خطورة على الخط الدفاعي بشكل عام خلال مباريات الفريق القادمة وهذا الامر لم يمنع المدير الفني لفريق النواعير خالد حوايني من القول ان هناك رضا كامل على اداء فريقه في مباراته امام الكرامة حيث استعاد الفريق ثقته بنفسه بعد الخسارة امام الوحدة وهذا يدل على ان الفريق قد بدأ ادائه بالتصاعد التدريجي في المستوى من مباراة الى اخرى وهذا دليل على ان حالة الانسجام ما بين الخطوط الثلاثة خلال المباريات قد وصلت الى مرحلة جيدة ومتقدمة تجعل بالامكان ان يتابع الفريق نتائجه الجيدة خلال المباريات القادمة وان الكادر التدريبي للفريق متفاهم ومتعاون في مسألة التركيز على ان كل مباراة لفريقه لها قراءة خاصة حيث ان اداء كل فريق مشارك في دوري الاضواء يختلف عن اداء الفريق الاخر ولكل فريق من هذه الفرق مكامن قوة ومكامن ضعف يجب معرفتها قبل كل مباراة بهدف الحصول وباريحية على نتيجة ايجابية تسعد الجمهور النواعيري.