قد لا يحتاج الامر لكثير من المقدمات فمن منا لم ير أو يقرأ «مقهى ومقصف نادي.. الرياضي» لدرجة ان صفة المقهى او المقصف قد سبقت اسم النادي وصفته الرياضية
التي هي الغاية الاساسية لوجود هذا النادي الذي بات على الغالب يمارس لعبة او يسمي ألعابا هامشية لم نعد نسمع له نتائج فيها بعد ان كان رافدا اساسيا لمنتخباتنا بشتى العابها فخرجت منه اسماء لا ينساها زمان او ارشيف ولا ينكرها رياضي قدير فيما نسيها النادي الذي شغل نفسه باستثمارات غريبة عن رياضتنا شأنها شأن ادارة اندية عدة.
من يتجرأ ويرفع الستارة
وفي هذا لم يتردد كامل شبيب رئيس اتحاد الملاكمة وخبير رياضتنا وهو الذي شغل مسؤوليات كثيرة كرئيس فرع رياضة دمشق وعضوية المكتب التنفيذي حين قالها في مؤتمر فرع دمشق الرياضي: ان ما وصلت اليه انديتنا من تراجع في العاب القوة والفردية هو الادارات المتعاقبة التي لا تنتمي اصلا لهذه الالعاب والتي بالكاد نعرفها لدرجة ضاع فيها الانتماء للنادي وهو اساس كل نجاح وتميز كذلك قالها الشبيب في مؤتمر احدى الاندية حيث كان المعني بأمور المؤتمر يسأل عن اسباب تراجع الرياضة فأجابه الشبيب يومها: نحن نجتمع في صالة النادي والامور تبدو تمام التمام ولكن فقط أزيحوا الستارة التي خلفكم لتعرفوا اسباب تراجع الرياضة وبالفعل رفعت الستارة وإذ بمئات الاراكيل التي ستشغل الصالة والنادي فور انتهاء الاجتماع، وهذا بالفعل هو واقع رياضة النادي.
أسماء خلدها التاريخ ونسيها النادي
اما اليوم فيعيدها شبيب رياضتنتا ليقول: ان اردنا ان تبقى الرياضة في ألق دائم يجب ان نجعل الاندية تهتم بالعاب القوة والقوى والالعاب الفردية لانها اساس الرياضة وواجهتها في المحافل العربية والقارية والدولية وبطولات العرب والمتوسط واسيا والاولمبياد شاهد لا يكذب ولتفعيل ذلك على عضو الادارة أكان في النادي او ضمن قيادة الفرع او المكتب التنفيذي الذي يتسلم هذه الالعاب ان يكون ممارسا لهذه الالعاب اذ لا يعقل ابدا ان يتحول ناد خلق الكثير من الابطال بذات الامكانيات من حيث المساحة والماديات الى مقهى او مطعم ومقصف ولا نحرك ساكنا ولو نظرنا لنادي ميسلون مثلا والذي كان يسمى الغافقي فيما مضى من الزمان لوجدناه مصنع للابطال الذين وصلوا بعدها لمناصب قيادية عدة فصارت اسمائهم رموزا لا تنسى في رياضتنا ومنهم على سبيل المثال: الرباع سميح مدلل الذي وصل لرئاسة الهرم الرياضي ومحمد القحف والعميد عدنان جبرائوتي الذي ترأس اتحاد المصارعة وبشير ببيلي وجمال سلامة الذين ترأسا اتحاد رفع الاثقال وايمن خردجي الذي ترأس اتحاد الكاراتيه وسمير برجاق الذي ترأس اتحاد الريشة الطائرة وبطل الملاكمة المستشار موفق اليغشي ونزيه اشرفاني الذي تسلم رئاسة اتحاد الجمباز وجهاد الخضرا الذي تسلم ومازال رئاسة الاتحاد الفلسطيني لرفع الاثقال والعقيد انطون ليوس الذي تسلم اتحاد المصارعة ومدير مدينة الفيحاء واديب دحدوح وباصيل دحدوح وغيرهم من الابطال الكبار امثال سليم كيفو ومايز خانجي ومحمد زهرة وحسن العقاد واحمد الشامي اضافة لبشير قوادري الذي تسلم رئاسة النادي ويومها كان مديرا لمدرسة، يروى انه احضر جميع تلامذتها الى النادي فخرج من بينهم ابطال لا تعد نتائجهم ولا تحصى وعلى جميع المستويات المحلية والدولية.
الشبيب: هذه أندية الأمس فأين أندية اليوم
ويضيف الشبيب كان يمارس العاب القوة في تلك الايام 13 ناديا منه الغافقي «ميسلون حاليا»- والغوطة «الوحدة اليوم»- سورية «الثورة في وقتنا هذا»- النسر «المجد»- السهم «النضال»- الفيحاء ضم الى ميلسون- النجاح وضم الى النضال- شباب دمر «دمر حاليا»- النصر- الوحدة العربية «برزة حاليا»- المعتصم الشعلة اضافة الى الشرطة والجيش الذين كانا يشاركان مركزيا وكل ذلك وسط منافسة قوية بحيث تستمر بطولة دمشق اربعة ايام واذكر يومها والكلام للشبيب ان رئيس اتحاد كرة القدم سميح الامام كان يتقصد الملاكمة بالقول: لا تقيموا بطولتكم يوم الجمعة وذلك خوفا منه على تواجد جمهور كرة القدم اذ كان جمهور الملاكمة يضارب من حيث الحضور جمهور كرة القدم ولكن اليوم ومع غياب الاندية غابت اللعبة وغاب الجمهور فلا بديل عن عودة الاندية وعودة هذه الالعاب اليها ولا سيما انها العاب غير منهجية في المدارس «لا تدرس ضمن دروس الرياضة» ما يجعل النادي خلية العمل الاساسية فيها.
كيفو المصارعة: المكان مخصص للعب الشدة..!
بدوره سليم كيفو بطل المصارعة وخبيرها الدولي كان اول من بدأ المطالبة بضرورة دعم الاندية علانية خلال مؤتمرات اللعبة فكان كلامه اكثر وقعا حيث قال: نكذب على انفسنا ونقول شارك في بطولة دمشق عدة اندية فيما الحقيقة ان اغلب المشاركين من ناد واحد يتم تقسيمهم وهميا على اسماء اندية اذ لا وجود لالعابنا في اندية خرجت الكثير من الابطال وهي بذات الامكانيات لا لسبب الا لانها تبنت ما يناقض الرياضة تماما اذ احالت مقراتها لمقاهي للاراكيل ولعب الورق والسهر حتى الصباح لدرجة صارت هذه الامور الشغل الشغال للنادي وادارته التي لا نعرف كيف وصلت وكل ذلك لأن مثل هذه الاستثمارات تجني المال الذي من المفروض ان يصرف على الالعاب والابطال ويضيف لسنا ضد الاستثمار ولكن بما يتناسب والرياضة وبما يجشع ممارسيها وهناك كثير من هذه الامور والكثير من المستثمرين الرياضيين الذين يتمنون فتح صالات تدريب كالحديد وبناء الاجسام واللياقة والايروبيك او البلياردو او فنون قتالية وغيرها في اماكن مشهورة وواسعة مريحة كالتي تتوفر في انديتنا ويصعد الكيفو حديثه ليقول: الخطأ لا يكمن فقط بالمقاهي والمطاعم وجلسات المزاج التي ابعدت رياضتنا عن العابها بل يمكن بالغاء هوية البطل وتهميشه والغاء ذاتيته، اذ ان اي بطل سبق وان رفع علم الوطن في اكبر المحافل الدولية ولعب لعشرات السنوات باسم النادي ومازال على قيوده فما ان يدخل الى مقره حتى يستغرب الجميع دخوله فما من احد يعرفه او يتعرف به او يقدره في الوقت الذي من المفروض ان يكون هؤلاء الابطال هم من تسلموا زمام امور النادي وادارته..
كي لا يبقى الوعد مجرد كلام
لذلك فالحل برأي الكيفو سليم أنه عندما تقول قيادتنا الرياضية وتعد في كل مؤتمرات الالعاب أنها ستجبر هذه الاندية على تبني الالعاب او انها ستضع نقاط لكل لعبة تمارس بالنادي تكون مقياسا لمدى الدعم المادي الذي سيتلقاه النادي عليها ان تنفذ كلامها فتعيد الالعاب الى صفوف النادي وتقوم بتفعيل ابطال هذا النادي في العمل الفني والاداري والتدريبي وذلك ممكن ان ارادت قيادتنا الرياضية تنفيذه..
الباليان: لو كل أنديتنا كنادي
المحافظة لوصلنا القمة
زاريه باليان رئيس اللجنة الفنية لرفع الاثقال يؤكد عدم اهتمام الاندية بالعاب القوة فيقول: تلقى اللعبة الدعم الكامل من قيادة فرع رياضة العاصمة فيما تعاني انعدام ممارستها في الاندية التي غالبا ما تتذرع بضيق المكان وعدم توفر المعدات ولو دققنا بالامر لوجدنا ان المكان موجود ولكنه يذهب للاستثمارات التي من شأنها دعم النادي ماديا ما يجعل معظم الاندية تبتعد عن الاثقال حتى اننا حاولنا فيما مضى تأمين اماكن تدريب للاعبي الاندية ضمن منشآت المدن الرياضية ليبقى على النادي تبني مشاركة اللاعب ومنحه مكافأة تشجيعية، ان احرز مركزا ما، ومنح المدرب تعويضا بسيطا وسارت الامور بشكل جيد فترة الا انها ما لبثت ان قامت هذه الاندية بانهاء اللعبة بحجة عجزها عن تحمل الأعباء المادية التي لو دققنا بها لوجدناها ضئيلة بما يصرف لالعاب اخرى.. لذلك عمدنا وفي خطوة منفردة قام فرع رياضة العاصمة مشكورا بمحاولة لايجاد البديل من خلال مركز الوفاء بالعباسيين الذين يتبع مباشرة لفرع دمشق ونجح بذلك حيث وصل العديد من ابطال المركز لمنصات التتويج المحلية والعربية وقريبا الدولية ولكن كل هذا لا يغني ابدا عن الاندية المنتشرة في كل المحافظات والمبتعدة كليا عن العاب الحديد والقوة باستثناء نادي المحافظة الدمشقي الذي لو كانت جميع انديتنا مثله بالتعامل مع هذه الالعاب لوصلنا الى افضل النتائج في اقوى المحافل علما ان النادي بدعمه لهذه الالعاب لا يهمل اي لعبة اخرى كالكرات وغيرها ما يجعل من استراتيجيته بالتعامل مع رياضتنا حالة تستحق التعميم على جميع الاندية.
الأندية الغنية تميزت لأنها انفردت بالألعاب
اما العيسى نصار ملاكم نادي النجاح «النضال حاليا» رأي اخر يقول: ان لم نستطع اجبار الاندية على عودة هذه الالعاب او لم نستطع دعمها كلها بالماديات المطلوبة فلماذا لا نجرب مكافأة تلك الاندية التي يصل لاعبوها لبطولات الجمهورية ولماذا لا نكرمها ان حصل بطلها حتى لو كان بالمنتخب الوطني على بطولة دولية وتكون المكافأة او التكريم على مرأى ومسمع جميع الاندية علنا بهذا نستطيع تحفيز الاندية على تبني هذه الالعاب لانه بالنهاية لا بديل عن النادي الذي يبقى خالدا في ذهن الرياضي منذ لحظة دخوله في يومه الاول وحتى تحقيقه افضل النتائج واقواها وكي لا ننقص احد حقه فلدينا اندية حاولت بالفعل دعم هذه الالعاب فتبنتها واقامت دورات دولية لها واستضافت العديد من الدول الصديقة والشقيقة لكنها كما يبدو لم تجد من يشجعها او يدعمها ماديا وهذا هو البند الاهم الواجب توفره للاندية ان اردناها ان تنجح بهذه الالعاب ولو دققنا بمسيرة الاندية خلال الاعوام الفائتة لوجدنا ان النادي الاكثر ماديا والاوسع مكانا هو من استطاع النجاح في هذه الالعاب دون ان يهمل الالعاب الاخرى وعليه يكون سؤالنا لماذا لا تكون جميع انديتنا بالشكل الذي يمكنها من الاستغناء عن استثمار مقراتها وصالاتها ويمكنها الانفاق على العابها كما ينفق النادي المعنى ولو توفر ذلك فالمؤكد ان الاندية ستضم هذه الالعاب لانها ذات انجازات وسمعة طبية في جميع المحافل ولا اظن ان هناك ناد لا يتمنى ان يكون ابطاله من اصحاب الانجازات.
لماذا أغلقت كافيه مزاج بالعباسيين؟
اما عند عقيد الرياضة الدمشقية فايز الحموي لم تبقى الامور في اطار الكلام او الوعود فقد اقدم على الخطوة التي اعتبرتها الكوادر الدمشقية الاكثرة جراءة وغيرة على الرياضة حين اقفل «كافيه مزاج» تلك الصالة المستثمرة ضمن مبنى فرع قيادة فرع رياضة العاصمة وذلك رغم محاولات الكثيرين لعرقلة قرار الاغلاق وسبب اصراره ذلك هو تعاطي هذه الكافيه للاراكيل ولعب الورق فيما المفروض ان تكون حسب تعبيره «بوفيه صغير» ضمن الصالة المخصصة اصلا للاعبا البلياردو واضاف يقول: الشيء المنطقي في الامر ان تكون المقرات الرياضية للالعاب الرياضية او ما يخدمها لذلك لن يعاد فتح الكافيه حتى تلتزم بوضع طاولات البلياردو وتلغي الاراكيل لانه من البديهي ان رغبتنا بالاستثمار فيكون عبر الامور التي من شأنها دعم الرياضة والعابها والارتباط بها اما الاراكيل ولعب الشدة والسهر والمزاج فهذا غير مقبول اطلاقا ضمن منشآتنا الرياضية لانها تتناقض كليا مع العملية الرياضية وانا من ناحيتي اشرب الاركلية ولكن لا اتخيل ان افعل ذلك ضمن منشأة رياضية بل اذهب الى اي مطعم او مقهى مخصص لهذه الغاية.
اما عن دعم الالعاب الفردية والعاب القوة فالعقيد فايز الحموي وجد الطريق لذلك حيث قال: قررنا في اجتماعنا بفرع دمشق ان نحث الاندية على تبني هذه الرياضات وذلك من خلال توزيع الالعاب على الاندية كل بما يناسب مقره وصالاته وملاعبه وامكانياته اضافة الى منح الاندية مبالغ مالية على ان تصرف حصرا على الالعاب غير الاحترافية اي الالعاب الفردية والعاب القوة مع المحافظة على تجهيز جميع منتخبات دمشق بهذه الالعاب بجميع المستلزمات الضرورية وتأمين المكملات الغذائية المكلفة فعلا ومكافأة جميع اصحاب المراكز المتقدمة.
عبد الصمد:
علينا أن نتأكد أن دعمنا سيذهب لهذه الألعاب
كذلك اكد عبد المنعم عبد الصمد رئيس مكتب العاب القوة الفرعي مرارا وتكرارا على ضرورة وضع حد لمثل هذه الاستثمارات كالمقاهي والمقاصف والكافيتريات وغيرها كونها تتعارض تماما واهداف الرياضة ويجد الحل ممكنا من خلال الزام الاندية بالعاب معينة كل حسب المساحات التي يملك مع التدقيق على عقود الاستثمارات الخاصة بكل نادي والتحفظ على اي بند لا يتوافق مع اهداف الرياضة بحيث يكون العمل الفعلي على ايجاد صيغة لهذه الاستثمارات الهامة للاندية ولكن بما يتناسب والحركة الرياضية لكن عبد المنعم وقبل كل شيء يصر على ضرورة دعم الاندية ماديا من قبل اعانة السيد المحافظ للفرع ولكن بالشكل الذي يضمن صرفها فعلا على العاب القوة تحديدا وذلك من خلال تحديد المبلغ وتحديد ومراقبة الية صرفه كما هو واضح على ارض الواقع وحسب نشاطات الاندية بهذه الالعاب لا ان يخصص النادي بمبلغ ما دون نتأكد كيف صرف وعلى اي لعبة انفق اضافة لتفعيل دور اللجان الفنية التي من المفروض عليها ان تتعامل مع الاندية من خلال زيارات ميدانية كونها الاعلم بالعابها ومتطلباتها والقادرة على مناقشة ادارة النادي ومعرفة ما يمكنها ان تقدمه وما العراقيل التي تعيق العمل ليتم البحث بتلافيها.
زيدان ميسلون: النادي يقوم على إيرادات المقهى
اذا الكل عاتب على النادي ولكن الكل ايضا يعتبره نقطة الانطلاق لأي لعبة واساس كل لاعب وانجاز فماذا يقول النادي اذا هذا ما عبر عنه اسماعيل زيدان رئيس نادي ميسلون الذي طاله العتب الاكبر قائلا: رحم الله ايام كان اللاعب يدفع كي يمارس هذه الالعاب اليوم يحتاج اللاعب الى مصاريف وتعويض وتجهيز ومتطلبات تحتاج الى ماديات كبيرة كي يمارس مثل هذه الالعاب وهذا تحديدا ما اوصلنا لهذه الحال وليس النادي او الادارة واستثماراتها فنحن مهتمون بالرياضة وموجودين اصلا لخدمتها وندعم هذه الالعاب بشتى الطرق فالجودو والملاكمة موجودة لدنا وجاهزين لادخال أي لعبة ولكن لكل ذلك متطلبات لا يمكن للنادي تحملها وحده ومع ذلك فالملاكمة لعبة اساسية لدينا وقد وصل العديد من لاعبي النادي لصفوف المنتخب الوطني ومستعدين لتبني اي لعبة ولتأكيد كلامنا ندعوكم مع رئيس لجنة اي لعبة يريد ادخال اللعبة للنادي لتسمعوا مدى استـعدادنا لذلك ولكن هنــــاك العاب ليس لها فكان كالمصارعة وغيرها ولطالما سمعنا بتأمين اماكن لتدريب اللاعبين في منشــــآت المدن الرياضيــــة ولطالمــــا سمعنا أن نقاط ستوضع جانب اي لعبة تمارس يكون الدعم المادي على اساسها وسمعنا ايضا تخصيص الاندية بالالعاب ودعمها بالماديات التي تصرف على القوة والالعاب الفردية ونحن بانتظار حدوث ذلك لنتمكن من الانفاق على هذه الالعاب التي تحتاج لتجهيزات وتعويضات للمدربين وغير ذلك.
اما المقهى والاراكيل فذلك لان هذا الاستثمار هو افضل الموجود اذ يقدم افضل العروض المادية التي نحن بأمس الحاجة اليها ولقد افتتحنا صالة للبياردو وبحثنا عن غيرها كالايروبك او ما شابه فوجدنا غير ممكنة ولا تقدم ذلك المردود الذي تقدمه المقهى والتي نصرف ايراداتها على العاب النادي وللحقيقة ان اغلقنا المقهى او اغفلنا ما تقدمه للنادي من ايرادات لكان النادي «سكر» ابوابه ولهذا تحديدا نجد ان المعوق الاساسي لالعابنا ومسيرتنا الرياضية الماديات المتواضعة التي نطالب بدعمها فيما عدا ذلك النادي يمارس الالعاب التي يقدر على مصروفها ويستضيف مجمل نشاطات الالعاب اكان ملاكمة او بناء اجسام او غيرها.
المقاهي باقية حتى إشعار آخر
كل هذا يعني ان المقاهي باقية في انديتنا الباحثة عن الاستثمارات ليس حبا بالاستثمار كما يظن البعض بل لتأمين بعض المدخول الذي يمكنها من الابقاء على رياضة تمارس هنا واخرى تمارس هناك ليبقى المطلب الاهم هو الدعم المادي الذي تعد فيه قياداتنا الرياضية على اختلاف مستوياتها وتسمياتها والذي لو توفر لانطلقت الاندية واطلقت العابها ولعادت الى القها الذي تحدث عنه الكثيرون والذي صار من الارشيف مع ايامنا هذه التي تنعم فيها بعض الاندية بكل انواع الدعم تنعكس اثاره ايجابيا على الالعاب فيما تعاني بعضها الاخر القلة التامة فتتهم بالتقصير والابتعاد عن الرياضة وابطالها.
ملحم الحكيم