من المسؤول عن إبعاد الأحمد عن البساط إذاً?!

أجاب ناقشت هذا الأمر مع عضو الاتحاد وإداري المنتخب الدكتور أحمد الساس وبينت له أنني لا أستطيع القدوم للتدريب المسائي إلا أن أمن لي الاتحاد استراحة الظهر في فندق تشرين فمكان سكني بعيد- لذلك ليس هذا هو السبب ولطالما قالها اتحاد المصارعة بأنني ملتزم بالتدريب حتى قبل المعسكر المغلق » ولكن حسب تعبير الاتحاد: الأوامر من فوق« ويضيف الأحمد: لهذا يكون اتحاد المصارعة بريئاً من ذنبي لذلك راجعت رئيس المكتب المختص الذي أجابني بأنني كبير السن وراح يقذفني باتهامات من الماضي لا علم لي بها ولا خبر فوضعت له الدليل ببرائتي فكيف له أن يبني تلك الصورة عني ويحفظ تلك الاتهامات إن كان لايعرفني وقد أثبت له ذلك فعندما دخلت رحّب بي على أساس أنني خالد هذا يدل أن هناك من يروج لإزاحتي من المنتخب ومن المشاركات وهذا ما تسبب في سابق الأيام من حرماني من دورة المتوسط وهذا ما يتكرر قبل كل مشاركة… لعل السبب بكوني لاعب الشرطة الوحيد في المنتخب حالياً ألا تكفي عدم معرفته بي كدليل بأنني لست »زلمة مكاتب« وهذا دليل أن ما يشاع عني مجرد أكاذيب من جديد قلنا للمصارع: لعله رأي مدربيك فقال: مدربي وأمامي قالوا لاتحاد اللعبة مراراً بأنني لاعب مميز وأنه ما من فارق في السن بيني وبين زملائي وبأن من يكبرني سناً أعادوه للمنتخب أمثال الكن- والناشد- والغالية وبأن وجودي ضروري لإتمام عملية التدريب وللمشاركات الهامة فأنا بطل وزني وجاهز للتجارب قبيل كل مشاركة ومن غير المنطق أن يحكم علي من السمع فقط وإن كان ثمة أمور ماضية فلقد عُقبت عليها ونفذت رغم أنها ظالمة. ويختم الأحمد فيقول: لم أعد أعرف ماذا أفعل ولمن أكشف عن جراحي.. فإذا كان المعني عني يظلمني ويهضم حقي ويتخذ ما يسمعه دليلاً لإبعادي في الوقت الذي من المفروض فيه أن تكون الأمور الفنية من صلاحيات اتحاد اللعبة فهو الأدى بمستويات مصارعيه وتصرفاتهم.‏