في مؤتمر الجهاد..الأصوات أصابت بالأبيض والأسود كبد الحقيقة

الحسكة – دحام السلطان:ظلت النقاشات والمداخلات التي طرحها مؤتمرو نادي الجهاد في المحطّة السنوية للنادي ضمن الإطار المألوف والتقليدي النمطي ولم تخرج بعض الأصوات عن صمتها لتبق

fiogf49gjkf0d


البحصات التي كنّا نسمع بها من هنا وهناك التي زرعتها على حد تعبيرهم إدارة شوقي في مرارتهم ، ومثل ما كان يتوقّع الشارع الرياضي في القامشلي وبالتالي فأنّها لم تكن سوى أحلام يقظة وسوالف مرتاحين ومتّفضين ..!!‏


وكل من حضر من أصل العدد الذي تجاوز المئتي شخص في القاعة قد تركّزت مداخلاته حول الأهلية التنظيميّة لوجود عضوي الإدارة السابقة والحاليّة في النادي حسين محمد ونبيل كالي المنقطعين عن العمل والاجتماعات والدعوة لحجب الثقة عنهم في المؤتمر ، والسؤال عن كيفية التخلّي عنّ فادي يوسف وذهابه إلى السويد ، ومساءلة النادي عن خسارة جهود جومرد موسى وفاضل أوسي ، ونجمار عثمان ، ونصّار بكر وآراز عثمان ، و نقد التعدّي الذي حصل على سور الملعب الجنوبي والاستيلاء عليه من البلدية وبناء المحال التجارية بالسرعة القصوى وغير المسبوقة وكأن الأمر كيدي ومقصود والمطالبة بأن تعود ريوع تلك المحال للنادي ومحاججة البلدية بذلك أمام القضاء ، وغياب التجديد في عمل الإدارات فيما يخص الكوادر الكرويّة التي تعمل في قواعد النادي ، وطلب المحافظة على الأحياء الشعبية وملاعبها كونها الرافد الأساسي للنادي ، والمفارقات الغريبة والعجيبة التي تتعلّق بوجود مقر النادي الذي كان ينعم بالاستقرار قبل سنين طويلة ومنذ صعوده إلى الدرجة الأولى قبل واحد وثلاثين عاماً ، والآن أصبح وجوده على الواقع بغرفة واحدة ..!! والمطالبة بتجهيز الصالة الرياضيّة ومنصة الشرف ، وصيانة الملعب الترابي وتعشيبه ، وتأمين حافلة حديثة للنادي ، واستغراب عملية الترشيح للدورات الكرويّة وكيف يتم اختيار المرشحين لها دون علم إدارة النادي بذلك ، واعتماد الفكر المؤسساتي في تسمية الكوادر الإداريّة في منشآت القامشلي من قبل القيادات المعنيّة في المحافظة ( الصالة الرياضيّة ) مثلاً ، والوقوف على أهلية البيوتات الرياضية الخاصة ، والعمل على وقوعها تحت إشراف النادي وفرع الاتحاد الرياضي ، وإبراز الحالة المعنويّة للأبطال ، والاهتمام بالكرة الطائرة ودعمها ، وبقواعد النادي الكرويّة ، وخرجت باقي المداخلات عن النص واقتصرت على تمسيح الجوخ ونفخ الدواليب وكأن الأمر متفق عليه ومدبّر بليل ، وفهمكم كفاية ..!!‏

المزيد..