في رابع دوري المحترفين بكرة القدم.صحوة طلعاوية على حساب أمية.تعادل اللحظة الأخيرة للوحدة وغصة لتشرين
الصباغ كان الحل والفرج دمشق-مفيد سليمان:الفريقان:الجيش * الفتوة « 1- صفر»
الاهداف: نديم الصباغ د «67»
الانذارات: جهاد الباعور عبد الله حبار من الجيش ورغدان شحادة من الفتوة
الحكام: محسن بسمة للساحة وساعده تمام حمدون ووسيم سالم والرابع منير دنيفان. وراقبها تحكيمياً أحمد مسعود وادارياً عبد الحفيظ عرب.
الحدث من ملعب العباسيين بدمشق:
حافظ الجيش على صدارة الدوري بعد فوزه الصعب على ضيفه الفتوة بهدف وحيد بتوقيع الموهوب نديم الصباغ واستحق الجيش الفوز لانه كان أكثر سيطرة وفرص وهدد مرمى الفتوة كثيراً وعرف كيف يصل للنقاط الثلاث.
بدأت المباراة بهجمات سريعة متبادلة وضغط الجيش لاقتناص هدف مبكر فسدد برهان صهيوني كرة قوية جاورت المرمى ورد عليه عمر السوما بكرة رأسية جميلة ردتها العارضة ثم محاولة لاحمد هايل جاءت سهلة وكاد
مدافع الفتوة يسجل في مرماه لكن القائم انقذه قبل أن يطلقها هايل ويبعدها العمر ببراعة وبعد ذلك جاء دور السوما مرة ثانية فلعب كرة رأسية أمسكها كاوا حسو بسهولة واضاع معتز كيلوني فرصة سهلة لينتهي الشوط الاول بالتعادل دون أهداف.
في الشوط الثاني كانت البداية متكافئة وأول فرصة كانت لرامي نجرس بتسديدة جانبية خطرة ثم اضاع فراس اسماعيل عدة فرص خطرة في مواجهة المرمى وتألق العمر في التصدي لعدة كرات وجاء الحل والفرج لفريق الجيش بتسديدة نديم الصباغ القوية والجميلة بالدقيقة «67» التي استقرت على يسار الحارس وكاد البديل عبد الله حبار أن يعزز تقدم فريقه لكنه لم يستغل الخطأ الدفاعي وتأخر بالتسديد ليقطع العمر كرته السهلة. وحاول الفتوة التعديل في الدقائق الأخيرة لكن هجماته اصطدمت بدفاع الجيش الصلب وتسرع لاعبيه فضاعت عدة كرات وكانت النهاية السعيدة للجيش مع صافرة حكم الساحة محسن بسمة وحزينة للفتوة الذي اعترض كثيراً على رايات حكم التماس تمام حمدون وانذارات البسمة للجهاز التدريبي والجمهور.
النواعير عادل بطل الكأس الآسيوية
حلب – عبد الرزاق بنانه:
الفريقان : الاتحاد واحد * النواعير واحد
الجمهور:30 الف متفرج.
الحكام: الدولي أحمد بلحوس للساحة وساعده الدولي أحمد مالود ومازن زيزيون وراقبها تحكيميا ً ابراهيم ماشطة وإداريا ً هاشم الشل.
البطاقات الصفراء من الاتحاد : عبد القادر دكة – عمر حميدي – من النواعير : جهاد الأغا – أحمد تيت – أحمد قضيماتي
البطاقات الحمراء :من الاتحاد : عبد القادر دكة لنيله الانذارين – من النواعير: سمير بلال .
أضاع فريق الاتحاد نقطتين هامتين عندما خرج متعادلاً مع ضيفه نادي النواعير على ارضه وبين جمهوره ولم يظهر بالشكل المطلوب وظهرت خطوطه مفككه فيما قدم النواعير أداء مميزا واستحق التعادل عن جدارة رغم انه لعب بعشرة لاعبين طوال الشوط الثاني .
شهدت البداية سيطرة اتحادية الذي اعتمد على خطة لعب 4/4/2وهاجم عبر الاطراف ومن العمق فيما لعب النواعير بخطة دفاعية 3/6/1واعتمد على مهاجمة اماره وحده بالمقدمة الذي انفرد بالمرمى من كرة مرتدة بالدقيقة 12 ولعب الكرة خارج القوائم ولم تفلح محاولات الاتحاد العديدة للوصول لمرمى النواعير الذي اغلق جميع المنافذ وفرض رقابة لصيقة على المهاجمين الذين ضاعوا على حدود منطقة الجزاء ولم تسنح اي فرصة مؤكدة للاتحاد سوى الكرة الطويلة التى لعبها طه دياب فشل الكاميروني جودي بترجمتها بالمرمى وهو على خطوات من الحارس جهاد الاغا الذي تكفل باغلاق مرماه ببسالة وفي الدقيقة 40 وبعد الاعلان عن ضربة حرة مباشرة على اثر احتكاك بين اللاعبين اشهر الحكم البطاقة الحمراء بوجه سمير بلال ونجح فراس تيت بتسديد كرة قوية استقرت في اقصى الزاوية في مرمى خالد عثمان .
مع بداية الشوط الثاني هاجم الاتحاد من العمق رغم الكثافة العددية في المنطقة الدفاعية لفريق النواعير الذي اعتمد اللعب على الكرات المرتدة التي شكلت خطورة وكاد من احداها المهاجم اماره ان يضيف هدفا ً اخر لفريقه بعد ان واجه المرمى ولعب الكرة جانب القائم .
محاولات الاتحاد اقتصرت على حدود منطقة الجزاء ولم تشكل خطورة مباشرة على المرمى وكان الاصرار على لعب الكرات الطويلة التي لم تفلح ومع دخول اللاعب الشاب رضوان قلعجي نجح بتسجيل هدف التعادل من كرة بعيدة خدعت الحارس جهاد الاغا واستقرت بالمرمى وكاد الكاميروني جود ان يعزز بعد ان لعب كرة خلفية حولها الاغا بصعوبة إلى ركنية واستمرت المحاولات الاتحادية لتسجيل هدف اخر لتنتهي المباراة بدون اي تغيير على النتيجة واستحق لاعب النواعير فراس تيت لقب احسن لاعب بالمباراة .
اقوال المدربين :
مدرب الاتحاد تيتا : انتقد طريقة التحكيم بالدوري وقال انها غير مقبولة نهائيا ً الحكم اعطى ثلاث دقائق بدل وقت ضائع في الشوط الثاني رغم اجراء 6 تبديلات من الفريقين وتعمد فريق النواعير والحارس إضاعة الوقت . فريقنا لم يقدم المطلوب منه ووسطنا كان ضائعا ًً في الملعب وخاصة الغباش والفارس ولم يستغل المهاجمون الفرص التي سنحت لهم .النواعير لعب بإرادة كبيرة وروح معنوية عالية
مدرب النواعير محمد خلف : شاهدت لفريق الاتحاد عدة مباريات اعتمد فيها على الاطراف وحاولنا خلال المباراة اغلاق الاطراف وانا راض عن اداء فريقي تم استغلال وسط الملعب نتيجة الفراغ الحاصل بفريق الاتحاد الهدف الذي دخل مرمانا كان نتيجة خطأ من حارس المرمى .
الكرامة تجاوز الحوت الأزرق
حمص – حيان الشيخ سعيد:
الكرامة * حطين 3/2
الحكام: محمد العبدالله – للساحة جودت نحلاوي – عبد القادر عبار – رائد مصطفى – وراقبها ادارياً زكريا عزام وتحكيمياً محمود هيلم.
الأهداف: للكرامة ماكيتي ديوب ضربة جزاء د 15 هاني طيار د 57 عبد الرزاق الحسين د 70 لحطين: محمد فارس د 54 وزياد شعبو د 76
مازال القويض يسعى لمصالحة جماهير أزرقه التي عاشت أوقاتاً عصيبة وأصبحت بحاجة إلى مسكنات إلى المراحل الاخيرة في المباراة رغم نهايتها بالفوز على حطين بثلاثة أهداف مقابل هدفين وكاد الحوت الأزرق ان يدرك التعادل في الوقت بدل الضائع فالكرامة ورغم سيطرته الميدانية وفرصه الضائعة إلا أنه مازال يعاني من ضعف الانسجام بالخط الدفاعي وخاصة في العمق ومازال البرازيلي فابيو بحركته البطيئة يلعب بمزاجية وتسبب بالهدفين ووسطه المدجج بالاسماء يغلب على ادائه الفردية رغم نشاط الاطراف والعبدالله والزينو والحموي خارج التغطية أما حطين ورغم مشاكله الادارية والمالية فقد اقنع قياساً على امكانياته واقول له شكراً على الاداء وخاصة بالشوط الثاني ولولا ثغرته بالعمق الدفاعي التي كانت مشرعة أبوابها لكثير من كرات الكرامة لكان لنتائجه كلام آخر.
الشوط الأول: أداء هجومي أزرق رغم مبادرة حطين بكرة الشعبو إلا أن الطيار وفابيو أهدروا على أبواب المرمى ليعوض ماكيتي من ضربة جزاء إثر عرقلة الطيار واعتراض حطين على صحتها من دون مبرر ليرتد حطين محاولاً رد الاعتبار عبر الشعبو والفارس.
الشوط الثاني: مع الهجوم الكرماوي ارتد حطين بكرة اثمرت عن ركنية أربكت البلحوس وفابيو وتابعها الفارس بهدف التعادل ولكن طيار الكرامة عاد بفريقه للواجهة بالهدف الثاني وعزز الحسين التقدم بهدف ثالث من كرة مباغتة من ثم ليقلص الشعبو الفارق بعد تلاعبه بالبرازيلي فابيو وتسديد الكرة عن يسار البلحوس وازدادت حرارة المباراة بالهجمات والفرص المتبادلة وكاد الوقت بدل الضائع أن يقلب المباراة لو استغل حطين الفرصتين اللتين أتيحت له.
الطليعة يحقق أول انتصار
حماة – فراس تفتنازي.
الطليعة * أمية 2/1
الجمهور : حوالي (12) ألف.
الحكام: صفوان عثمان – فايز الباشا – رضوان عثمان – عبد الغني أحمد
راقبها إدارياً محمود فيوض وتحكيمياً معتز يغمور
سجل الأهداف: للطليعة جلال العبدي من ركلة جزاء (23) وأحمد عمير في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول.
و لامية: سامر يازجي (73)
الانذارات: الطليعة زكريا قدور وشادي ظرطيط وبلال المصري – من أمية زكريا بودقة.
انطلاقة مميزة وملحوظة لفريق الطليعة بعد فوزه على ضيفه أمية الذي عانى من الصحوة المتأخرة والتي تحققت في المنتصف الثاني من شوط المباراة الثاني وحاول خلالها أن يكون نداً قوياً لفريق الطليعة وقد نجح بذلك ولكن لم يحالفه التوفيق بتعديل النتيجة.
فمنذ البداية حاول الطليعة أن يظهر منظماً لصفوفه فبدا الترابط واضحاً بين خطوطه الثلاثة فحول النشيط بلال المصري من اليمين كرة خطيرة أبعدها الرزج ليرتد أمية عبر عرضية العوسي التي شكلت بعض الخطورة ويتبعها كرة طويلة من كابتن الطليعة أيمن الخالد داخل جزاء أمية يبعدها البودقة بيده قبل وصولها إلى العلي ليعلن الحكم عن ركلة جزاء ينفذها بنجاح جلال العبدي وبهدوء عن يمين الرزج لينطلق أمية بعدها محاولاً التعديل عبر التمرير من الوسط إلى الهجوم من خلال اليازجي والمحترف مانشي قابلها صمود دفاعي عبر القدور ورفاقه العلي وتراوري ولكن هذا الامر لم يمنع العمير من اضافة الهدف الثاني لفريقه قبل نهاية الشوط الاول مباشرة بطريقة جميلة بعد أن التف حول نفسه وسدد من الطرف اليساري ومن بعيد مفاجئاً الرزج الذي تابع شباكه وهي تهتز.
في الشوط الثاني: ظهر اصرار الطليعة واضحاً على زيادة الغلة واصرار أمية على تعديل النتيجة فاعتمد الطليعة على تنشيط اللعب عبر العلي وأمية اعتمد على المرتدات الهجومية عبر تحركات اليوسف واليازجي الذي سدد بجانب القائم قبل ان ينجح بتقليص الفارق لفريقه بعد تحويلة اليوسف المتقنة إلى المحترف مانشي الذي هيأها بصدره إلى اليازجي فعاملها بنجاح في المرمى الطلعاوي بتسديدة هوائية (دبل كيك) بالمقص الأيمن وهزت الشباك الامر الذي فرض معادلة التكثيف الهجومي لامية مقابل التكثيف الدفاعي للطليعة من مرتدة طلعاوية كاد العمير أن يعزز بهدف ثالث ولكنه لم يحسن استثمار تمريرة العلي العرضية التي ابعدها مدافع أمية اليوسف من على خط المرمى لتنتهي المباراة بفوز أول للطليعة.
التعادل المر للجزيرة ..
الحسكة- دحام السلطان:
الفريقان : الجزيرة × الوحدة ( 2 – 2 ) .
الجمهور : أكثر من 20 ألف متفرّج .
المسجّلون : دي جي د 15 ، 75 ( الجزيرة ) – علي صلاح د 57 ، محمّد اسطنبلّي 90+ 7 ( الوحدة ) .
الحكّام : عمر دهنين للساحة ، أحم قزّاز ، وائل جبارة للرايات ، والرابع أحمد صادق .
راقبها إداريّاً : ملاذ السباعي ، وتحكيميّاً : محمّد سالم .
البطاقـــات الصفــــراء : الهلامـــي ، أبو علــــم ( الجزيـــرة ) – عكّــاري ، اســــطنبلّي ( لوحدة ) .
خرج الجزراويون يندبون حظّهم العاثر ويضربون أخماساً بأسداس بخذلان فريقهم لهم الذي اكتفى بنقطة التعادل المرّ ، بعد أن كان متقدّماً حتى نهاية الدقائق الخمس الأخيرة من الوقت بدل الضائع التي منحها الحكم وأضاف عليها دقيقتين أخريين ، ومن الثانية منهما جاء هدف التعادل للوحدة وسط سخط جماهيري عارم ..!!
في البداية أرادها لاعبو الجزيرة الفوز باللقاء وارتشاف عصير البرتقال الدمشقي بالكامل ولاشيء غير ذلك ، وحصاد النقاط كاملة فدخل تلامذة العبد القادر أنور الميدان بنفس الواثق وهم مصممون على إعادة الروح للفريق التي فقد بعض منها في نهاية مهزلة الفيحاء التحكيمية التي جمعته والمجد الدمشقي في الجمعة الماضية ، حيث امتلكوا زمام المبادرة وكانوا الأفضل ظهوراً في الميدان والسيطرة على معظم مساحات الملعب ، فجاء سبق المباغتة عن طريق الضيوف بواسطة سي الشيخ الذي حاول التسديد داخل المنطقة الجزراوية المحظورة لكن المدافع أبعدها في الوقت المناسب ، ليستلم أهل البيت المبادرة الذين كانوا في يوم سعدهم في الوصول والمباغتة إلى عمق البرتقال الدمشقي بواسطة المهنّدس جومرد ( سوبر ستار اللقاء ) ومعه يونس في الوسط ، وأبو علم في الخاصرة اليسرى ، ومن أمامهم المهاجم دي جي فسنحت لهم عدة محاولات كانت أخطرها عرضية أبو علم وقوية دي جي ، وثابتة يونس التي ارتدت من رأس المدافع واستقرت في أحضان الحافظ ، وتسديدة شعيب التي انحرفت عن القائم الأيسر ، وأغلاها قوية جومرد التي جاء منها الهدف الأوّل بعد أن ارتدت من الحافظ عدنان لتجد دي جي في المكان المناسب ويحرز الهدف الأول بطريقة فنيّة جميلة في الدقيقة 15 ، بعد الهدف حاول الوحدة أن يعود للتعويض بواسطة ونشاط سي الشيخ والراشد يحيى والعكاري وعلي صلاح في المقدّمة الأماميّة ، فرد سي الشيخ بواحدة عذّبت الهلامي وأبعدها إلى ركنية بعدها تبادل الطرفان السجال مع أفضليّة نسبية للجزيرة حتى نهاية الحصة الأولى ، في الحصة الثانية توازن أداء الضيوف وبدت أفضليتهم واضحة ولوحظ الفتور النسبي في خطوط أهل البيت الذي عادوا إلى مواقعهم الخلفية بالاعتماد على تأمين دفاع المنطقة والمرتدات فجاءت واحدة منها عن طريق قوية جومرد التي مسحت العارضة ليرد عليه سي السيخ بواحدة من خارج المنطقة انحرفت عن المرمى ، وبعدها للعكاري من الخاصرة اليسرى للجزيرة ويحوّلها عرضية بالمسطرة إلى سي الشيخ الذي هندّسها للعراقي علي صلاح غير المراقب فيلعبها سباحة أرضيّة عالطاير ويحرز هدف التعادل لفريقه برأسيّة جميلة في الدقيقة 57 ، وتابع العكاري بقوية من على مشارف مربع العمليات لمها الهلامي ، وكاد صلاح أن يضيف الثاني لكن كرته مرّت بمحاذاة القائم الأيمن بسلام ، ووسط المد الوحداوي عاد المخلّص جومرد وباغت الضيوف ببينية جميلة لدي جي الذي تلاعب بالدفاع والحارس وأحرز الهدف الثاني بطريقة جميلة في الدقيقة 75 ، بعدها لم يتوفّق تكتيك الجزيرة بالبدلاء بعد خروج جومرد ويونس تباعاً فعاد الوحدة ولملم أوراقه فكان له ما أراد بعد أن عرف كيف يستثمر استهتار الجزيرة في اللحظات الأخيرة فقال اسطنبلّي كلمته داخل مربع الجزيرة الصغير وأحرز هدف التعادل في اللحظة القاتلة من الدقيقة 97 وسط سخط الجماهير على ساعة الحكم ..!!
تعادل بطعم الخسارة لتشرين
اللاذقية – سمير علي:
تشرين × الوثبة ( صفر × صفر)
الجمهور : 10 آلاف
الحكام : محمود تركي للساحة وزكريا قناة وياسر علاء الدين للتماس ومهند دبا رابعاً وراقبها إدارياً صلاح أورفلي وتحكيمياً أحمد دلو
الانذارات : محمد غرير واياد مندو ( وثبة) خالد جنيد( تشرين)
الطرد : عدي عيد (تشرين)
اقتنص الوثبة نقطة ثمينة وخسر تشرين نقطتين بعدما فرض التعادل السلبي نفسه ضيفاً ثقيلاً على الفريقين بعد مباراة ندية ومتكافئة تبادل السيطرة على مجرياتها وحافلة بالفرص الضائعة الكثيرة من الطرفين،لم ينجح المهاجمون في ترجمتها لغياب التركيز ولرعونتهم في التسديد ولتألق حارسي المرمى .
الشوط الأول فرض تشرين أفضليته الهجومية على مجرياته وكان الفريق الأفضل انتشاراً والأكثر تهديداً لمرمى ضيفه ولم يستثمر فرصه بشكل جيد وهدد مرمى الوثبة في عدة مناسبات عبر فرص لم تخل من الخطورة تناوب على إضاعتها الكلزي والعجوز والديب والجنيات والباش بيوك بفضل تألق حارسه المرعي الذي كان صاحياً لجميع الكرات ، بالمقابل لم يكن الوثبة ضيف شرف وجارى تشرين في بعض مراحل هذا الشوط ،وغازل مرماه أكثر من مرة عبر الابراهيم وباهيا وجاجا الذي سلمت كرته الركنية على عارضة تشرين ولكن هجماته بقيت تحت سيطرة الشاكوش وخط دفاعه الذي تكفل بضبط تحرمات جاجا وقطع جميع الكرات من على حدود منطقة الجزاء قبل أن تبلغ درجة الخطورة .
وفي الشوط الثاني ارتفعت درجة الإثارة وقدم الفريقان عرضاً هجومياً ممتعاً بغية تسجيل هدف التقدم ونجح الوثبة في فرض أفضليته وسيطرته على نصفه الأول واتيحت لمهاجميه أكثر من فرصة عبر الابراهيم ومحمد منصور مرتين ورأسية للبركات بعدها أشرك مدرب تشرين سيموكوندا والخدوج وتحسن أداء الفريق وزادت الفعالية الهجومية التشرينية نحو مرمى الوثبة والذي واجه ضغط البحارة بهجمات مرتدة خطرة عبر كرات طويله لمهاجميه وشهد النصف الثاني من هذا الشوط عدة فرص للفريقين كان أكثرها لتشرين بدأت بمباشرة لجاجا ابعدها الشاكوش رد عليها الكلزي تحولت لركنية واخترق الجنيات المنطقة المحرمة وطالب بجزاء لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب،وتحولت رأسية اللايقة لركنية قبل أن يخرج عدي عيد بالبطاقة الحمراء لنيله انذارين وفي الدقائق الأخيرة لم تنفع محاولات سيموكوندا والكلزي من تشرين ومحاولات المنصور وجاجا من الوثبة في فك شيفرة خطي الدفاع والحارسين لتسجيل هدف الفوز والذي كاد جاجا أن يهديه للوثبة في الوقت بدل الضائع لكن الشاكوش أبعد كرته المباشرة ببراعة لينتهي اللقاء بتعادل أشبه بالخسارة لتشرين ونقطة أفرحت الوثبة كونها خارج الديار .