في الدوري الإسباني سقط أتلتيكو مدريد بشكل مفاجئ أمام مضيفه ألميريا بهدفين ليستغل القطبان الكبيران الموقف ويشاركانه الصدارة بفوز المدريدي على فيا ريال بأربعة أهداف لهدفين
والبرشا على إشبيليىة بأربعة أهداف لهدف، واطمأنت جماهير برنابييه على النجاعة الهجومية بغياب هداف الدوري كريستيانو رونالدو برصيد اثنين وعشرين هدفاً، كما اطمأنت جماهير نيوكامب على عودة البرغوث ميسي لمغازلة الشباك للمباراة الثانية على التوالي.
في الدوري الإيطالي واصل اليوفي سلسلة مبارياته المتتالية دون خسارة ليصل للمباراة الخامسة عشرة على التوالي، كما واصل الصدارة بفارق تسع نقاط رغم تعثره بالتعادل مع مضيفه فيرونا لأن ملاحقه روما سقط في فخ التعادل السلبي مع جاره لازيو في قمة الأولمبيكو، ورغم غيابه المتواصل بسبب الإصابة إلا أن جوسيبي روسي مهاجم فيورنتينا مازال متصدراً قائمة الهدافين برصيد 14 هدفاً، لكن مهاجم اليوفي الأرجنتيني تيفيز قلص الفارق إلى هدف بفضل ثنائيته بمرمى فيرونا، وحافظ نابولي على المركز الثالث في الوقت الذي خسر فيه ميلان للمرة الأولى تحت قيادة مدربه الجديد سيدورف وكانت أمام نابولي.
في الدوري الفرنسي انتهت القمة بين المتصدر باريس سان جيرمان ومضيفه موناكو بهدف لمثله فحافظ الباريسي على فارق النقاط الخمس، وحقق ليل الفوز الأول في مبارياته السبع الأخيرة فحافظ على المركز الثالث، ورغم صيامه عن التسجيل هذا الأسبوع إلا أن السويدي زلاتان إبراهيموفيتش حافظ على صدارة الهدافين برصيد ثمانية عشر هدفاً.
في الدوري الألماني استمر بايرن ميونيخ دون خسارة للمباراة الخامسة والأربعين على التوالي وبالتالي بقي الاستثناء الوحيد دون خسارة في الدوريات الأوروبية الكبرى، وبدورها أندية ليفركوزن ودورتموند وشالكه ثاني وثالث ورابع الترتيب حققت الفوز، وانفرد غوستافو راموس لاعب هرتا برلين بصدارة الهدافين برصيد أربعة عشر هدفاً.
في الدوري الإنكليزي سقط مان يونايتد أمام فولهام وآرسنال ليقترب الفريق أكثر من أي وقت مضى من الابتعاد عن مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية بتاريخ مشاركاته في الدوري الممتاز، والأولى منذ موسم 1995/1966 مع فارق أنه حلّ وقتها ثاني الدوري، وسجل البلجيكي هازارد اسمه ين مسجلي الهاتريك في إنكلترا وكان ذلك بمرمى نيوكاسل وهو الهاتريك الخامس هذا الموسم، وصُدم مانشستر سيتي أمام الكناري دون أهداف ليصوم الفريق عن التسجيل مباراتين متتاليتين وهذا لم يحصل مع المدرب بيلغريني، واسترد ليفربول عافيته وعاد لدائرة المنافسة بفوزه على آرسنال وفولهام.