الوقت الضائع:حقائق دامغة

كل من يتابع الدوريات الأوروبية الكبرى يقتنع أن بايرن ميونيخ النادي الأكثر ارتياحاً وهذا قد يترجم على أرض الواقع بمسابقة دوري أبطال أوروبا،

fiogf49gjkf0d


لأن جميع الأندية المنافسة بمسابقة دوري الأبطال منهمكة بأداء الواجب المحلي إلا هو، لدرجة أن السؤال الذي يُطرح في الميادين الألمانية: قبل كم مرحلة سيحسم البايرن اللقب؟ وهل سيحطم البايرن رقم البايرن نفسه؟‏


والحقيقة الدامغة الأخرى في الأجواء الألمانية هي أن بوروسيا دورتموند لم يعد بكامل العدة والعتاد والهيبة التي عرفت عنه، والتأخر بفارق سبع عشرة نقطة عن البافاري في هذا التوقيت رقم مخيف.‏


في أجواء الليغا يبدو الملكي الأكثر ثقة وتسجيله خمسة أهداف بمرمى الجار أتلتيكو متأهلاً باقتدار للمباراة النهائية لكأس الملك وإنجازه اثنتين وعشرين مباراة متتالية دون خسارة، والتأهل لنهائي كأس الملك بشباك نظيفة كإنجاز يسطر في السيرة الذاتية للحارس كاسياس حقائق لا تقبل الشك حول الحالة المعنوية العالية التي تسود جدران برنابيه، والثقة بالإمكانيات والاستعداد لمنازلة برشلونة في نهائي الكأس بأرضه ولو تصريحاً، لعمري هي ثقة لم نألفها في السنوات القليلة الماضية، والسؤال الذي يفرض نفسه في سماء القارة الأوروبية: أما آن الأوان لاسترجاع لقب الشامبيونز ليغ في المحاولة الثانية عشرة؟‏


في الاتجاه المغاير نجد برشلونة بدأ يطمئن على إمكانية عودة ليونيل ميسي وهذه إحدى البشائر التي ينتظرها كل أرجنتيني لأن الثقة بالنفس سلاح منتخب التانغو في المونديال القادم.‏


تأخر ميلان على سلم الترتيب ليقبع في النصف الأدنى من جدول الترتيب وحصول يوفنتوس على ضعف نقاطه دليل على أن الحلول الإسعافية لا تكفي سيد أندية إيطاليا على الصعيد الأوروبي، والامتحان أمام أتلتيكو مدريد سيكون بالاسم فقط وهذا لا يكفي مع أن هذا التوقيت بات مثالياً لمواجهة النادي الإسباني.‏

المزيد..