المدرب الوطني برماية المسدس علي السالم قال: منتخباتنا الوطنية لرماية المسدس خاضعة لمعسكر تدريبي
والأرقام حتى الآن جيدة ونقوم باختبارات دورية لانتقاء الأميز طبعاً هذا بهدف تطوير هذه اللعبة والارتقاء بها لكي تكون بمستوى الحدث والاستحقاق القادم في آسيا أما بالنسبة للنتائج المتوقعة في دورة آسيا فإن فريق المسدس سيكون من ضمن العشرة الأوائل من الفرق المشاركة. ولكن دائماً النتائج الفردية ستكون خاضعة لحجج ومستوى المشاركين في أية استحقاق سواء كان عربي الذي نحقق فيه النتائج والميداليات بينما الدولي يكون حظنا فيه قليل في تحقيق النتائج الجيدة والمراكز المتقدمة وخاصة اذا كانت هناك مشاركة قوية من الدول التي تعطي هذا الجانب الرياضي اهتمام كبير في رياضتها كما هو الحال الآن في الصين واوزبكستان.
اليابان وكوريا وماليزيا التي تفتح كل عام بطولة عالمية على أرضها وإن معظم هذه الدول مشاركة الآن في آسيا وإذا حققنا نتائج جيدة ضمن هذه الفرق فنعتبر ذلك إنجاز كبير على المستوى الدولي والقاري.
المدرب الوطني موفق بنيات برماية ضغط الهواء بندقية ومسدس بعد السؤال قال: في البداية سنتطرق لاعداد المنتخبات الواعدة والشابة في المحافظات بعد أن أقيمت دورات اعداد ورماة شاهدنا حضور لابأس به حيث كانت تجمعات حلب – السويداء – درعا – حمص – ذات حضور جيد وإعداد مقبول لا يلبي الطموح والمشاركة بهم تكون ضعيفة جداً وذلك بسبب المستوى الفني المتدني لهؤلاء الرماة ولكي نصنع رامي نحتاج إلى سنوات طويلة من الإعداد والتحضير الجيد يشرف عليه مدربين أكفاء وذات خبرات عالية والموجود في المراكز التدريبية ضمن المحافظات لا يحقق من ذلك أي شيء.
أما بالنسبة لإعداد المنتخبات الوطنية المشاركة في غرب آسيا ثم وضع خطة تتناسب مع مستوى الدول المشاركة حيث بدأ المستوى يتطور منذ الشهر السابع وحتى الآن والاختبارات التي تمت إقامتها للرماة تكشف الأرقام التي وصلنا إليها وهي جيدة وعلى الرغم من القمع في توفير معسكرات خارجية وعدم الاهتمام والرعاية اللازمة بما تحتاجه الرماية ومن وجهة نظري الخاصة كمدرب ومتابع لهذه الرياضة أستطيع أن أقول لم يتم الوقوف حتى الآن على خصوصية هذه الرياضة ومستلزماتها وعدد ألعابها وميدالياتها من الجهات المعنية في الرياضة السورية هذا ما نلمسه بشكل دائم وكل متابع لهذه اللعبة يعرف مدى التشجيع التي تتلقاه الرماية من الوسط الرياضي.