من المسؤول عن وجود كرة الطليعة في أواخر الترتيب؟

حماة- فراس تفتنازي:أن يحتل فريق كرة الطليعة المركز الأخير على لائحة ترتيب الدوري الحالي مع حلول فترة توقف هذا الدوري والتي ستمتد إلى فترة زمنية لا بأس بها، فهذا يعني أنه من الضروري جداً أن

fiogf49gjkf0d


يتم استغلال هذه الفترة المذكورة للوقوف أمام الواقع الحقيقي للفريق الطلعاوي، بحيث يتم الاسراع في البحث بأسباب تراجع نتائج هذا الفريق و حصوله على خمس نقاط فقط بعد ست مراحل خاضها في الدوري الحالي حتى الان، لأن هذا الرصيد من النقاط يظهر وبشكل واضح إلى انخفاض ملحوظ في رصيد استقرار المستوى الفني للفريق، بعكس الاستقرار المالي المتميز بمعنى أن الفريق الطلعاوي يعتبر من فرق‏



المقدمة و المتميزة باستقرارها المالي من خلال الحرص الدائم على تسديد رواتب اللاعبين الشهرية و مستحقاتهم المالية في أوقاتها وبدون أي تأخير وبجهود واضحة من القائم على رئاسة مجلس إدارة النادي الطلعاوي، وباعتبار أنه لا يوجد أي تقصير مالي من الادارة الطلعاويه باتجاه فريقها الكروي فإن هذا الأمر يجعل جمهور هذا الفريق مضطراً لأن ينقل الكرة إلى ملعب الكادر التدريبي للفريق الطلعاوي لأنه يعتبر المسؤول الأول عن نتائج فريقه في هذا الدوري.‏


الجمهور علامات..‏


و علامات الاستياء‏


وعلامات الاستياء التي شاهدناها وهي واضحة على معالم وجوه بعض الجمهور الطلعاوي الذين التقيناهم بعد خسارة فريقهم القاسية أمام فريق حطين قابلها مطالبات من هذا الجمهور بضرورة احداث تغيير جذري وشامل في الكادر التدريبي للفريق الطلعاوي، محملين هذا الكادر مسؤولية التراجع في نتائج الفريق و التي لا تلبي الطموح حتى الآن بالإضافة إلى تحمل مسؤولية تراجع مستوى بعض لاعبي هذا الفريق، بالاضافة إلى تراجع ملحوظ في خط حراسة المرمى لهذا الفريق و أكبر دليل على هذا الكلام أن شباك مرمى الفريق الطلعاوي قد اهتزت في الدور الحالي و حتى هذه اللحظة بعد وافر من الأهداف وصل إلى حدود عشرة أهداف لدرجة أن هذه الشباك كانت تهتز في كل مباراة لعبها هذا الفريق في هذا الدوري حتى الآن، هذا الأمر جعل هذا الجمهور يطرح سؤالاً مشروعاً و هو : ما هو دور مدرب حراس المرمى في مسألة تطوير مستوى حراس مرمى فريقه و تلافي أخطائهم التي تكررت في عدة مباريات سابقة فالجمهور يعلن تماماً أن هناك ثلاثة حراس مرمى ملتزمين مع تدريبات الفريق الطلعاوي و لكنه لم ير حتى الآن سوى الحارس الأول والحارس الثاني وهما يشاركان في مباريات الفريق الطلعاوي الرسمية ، أما الحارس الثالث لم يره أحد وهو يشارك مع الفريق الطلعاوي في أي مباراة رسمية وحتى في المباريات الودية التي أجراها هذا الفريق خلال فترة تحضيره للدوري ، لم يتم إشراك الحارس الثالث المذكور خلالها سوى في بعض المراحل المحدودة وبالتالي فإن هذه المراحل لم تكن كافية للوقوف على المستوى الحقيقي لهذا الحارس خلال مباريات الفريق فما هي الفائدة من التعاقد مع هذا الحارس إذا كانت مهمته محصورة بالالتزام بالتمارين فقط دون أن يتم إشراكه في مباريات الفريق فإذا كان لايفيد الفريق الطلعاوي في مبارياته فمن الأفضل أن يتم الاستغناء عنه حسب رأي الجمهور الطلعاوي والاستعاضة عنه بالتعاقد مع حارس مرمى خبير قادر على المشاركة كأساسي في مباريات فريقه ومساندة باقي زملائه من الحراس في حماية شباك المرمى الطلعاوي ،أما إذا كانت الغاية من وجوده هي للتمارين فقط فمن الممكن الاستعانة بحارس مرمى فريق شباب النادي ودمجه مع تمارين فريق الرجال لزيادة خبرته في الحراسة وتوفيراً للنفقات وطبعاً مع احترامنا الكبير لمدرب حراس مرمى الفريق الطلعاوي وباقي أفراد الكادر التدريبي لهذا الفريق .‏


ملاحظات ننقلها بحب‏


ولكن من حق الجمهور الطلعاوي أن ننقل ملاحظاته على فريقه بكل أمانة ومن الطبيعي أن يتقبل هذا الكادر هذه الملاحظات بكل رحابة صدر وبدون ازعاج لأن الغاية منها هوالحرص على مصلحة الفريق وتطويره أما المطالبات الجماهيرية المتجهة نحو مدرب الفريق ومساعده فهي أن المراحل السابقة التي خاضها الفريق الطلعاوي في الدوري الحالي قد أثبتت وبوضوح عدم فاعلية بعض اللاعبين الذين شاركوا في مباريات الفريق الرسمية لفترات محدودة ولم يظهروا بالمستوى المطلوب فلماذا لايم الاستغناء عنهم والاستعاضة عنهم بتدعيم الفريق ببعض اللاعبين المتميزين في فريق شباب النادي الطلعاوي أمثال يوسف قلفا وخالد المبيض وعرام قاشوش على الأقل أن هؤلاء اللاعبين الشباب من أبناء النادي ليكون أداءهم أسوأ من أداء بعض اللاعبــين الذين تم التعاقد معهم من خارج أسوار النادي ولم يفيدوا الفريق بشــــيء حتى الآن .‏


وربما يكون من الطبيعي أن نرى اجتماعات متلاحقة للإدارة الطلعاوية قد أقيمت على مدار الأسبوع الماضي بشكل رسمي أوغير رسمي وطبعاً الغاية من هذه الاجتماعات كانت استغلال فترة توقف الدوري لوضع النقاط على حروف الفريق الكروي الطلعاوي بهدف إعادة التوازن إلى هذا الفريق ليدخل بقوة إلى مرحلة استئناف الدوري الحالي ومن حق الإدارة الطلعاوية أن تقوم باختيار الوسائل الأفضل التي تؤديها إلى تطوير فريقها وإعادة موازينه في الدوري بشكل يرضي طموح جماهيره العريضة حتى ولو وصلت هذه الوسائل إلى ضرورة إحداث بعض التغييرات في صفوف الفريق الحالي بدءاً من الكادر التدريبي وحتى أصغر لاعب في الفريق بشرط أن تكون هذه التغييرات قادرة على تحسين نتائج الفريق في الأيام القادمة.‏


وطبعاً لايستطيع أحد أن ينكر جهود إدارة النادي الطلعاوي في تأمين كل مايلزم لفريقها من النواحي المادية ويبقى المطلوب من أفراد هذا الفريق أن يقابلوا هذه الجهود بتحقيق نتائج جيدة في باقي مباريات الدوري الحالي .‏

المزيد..