دمشق – مالك صقر:تعتبر رياضة الكيك بوكسينغ من الألعاب المميزة في اتحاد العاب القوة لكن هذا العام خف بريقها وألقها بشكل ملفت للنظر والتساؤل وخاصة من ناحية مشاركتها الخارجية في البطولات العربية والعالمية على ما يبدو المشاكل بين
الاتحاد وكوادره من جهة ومن جهة ثانية بين الاتحاد والمكتب التنفيذي.
مع الاشارة الى أن رياضة الكيك في السنوات السابقة تركت أكثر من بصمة من خلال مشاركتها على مستوى العالم العربي والدولي واللعبة لديها أبطال مميزون أمثال منتصر المهيد صاحب ذهبية وزن 56 كغ في بطولة العالم في هنغاريا وفضية الحريري وبرونزية الزعبي و علي وغيرهم من الأبطال الذين حققوا انجازات يستحقون أن نرفع لهم القبعــــات اضافــــة الى الرعاية والدعم والاهتمام.
لكن المنغصات التي تمر بها اللعبة اليوم تم تهميش هؤلاء الأبطال في عدم مشاركتهم في بطولة خلال هذا العام أكيد الجواب معروف وواضح عند اصحاب الشأن.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل تم تهميش المنتخبات الوطنية والمعروف أن منتخبنا حقق المركز الثالث عربيا عندما استضفنا البطولة العربية في مدينة اللاذقية /عام 2008/ اضافة الى تغييب كوادرنا عن الاتحادات الدولية والعربية وغياب المحاضرات والندوات والدورات التدريبية والتحكيمية التي كان يقوم بها في السابق خيرة المدربين على مستوى العالم كانت تأتي لسورية وتقوم بهذه الدورات -للمدربين والحكام واللاعبين وضبط مسألة التجهيزات ودرجات الحزام للاعبين والمدربين وجعل من بطولات الاتحاد مثالا يحتذى في الوصول الى حسن التنظيم وخصوصا ما حصل وتم في بطولة الجمهورية الأخيرة للرجال والسيدات بدمشق لماذا بعد هذا الحدث توقف كل شيء في الكيك بوكسينغ ومن المسؤول عن ذلك وما هو مصير كوادرها بعد تشكيل مكتب الالعاب للفنون القتالية.؟؟