في نادي الاتحاد..اجتمــاع الوفــاق تحـــول إلــى خنـــاق
حلب – عبد الرزاق بنانة:انقسامات بين أبناء النادي الواحد .. دمار وشلل تام في جميع المفاصل … هموم تزداد يوماً بعد يوم … عدم اهتمام رسمي بما يجري … كل ذلك في نادي الاتحاد هذا النادي الذي
كان في غابر الأيام قلعة من قلاع الرياضة السورية .. لا شيء جديد على الأمور المالية التي وصلت الى درجة تحت الصفر وتراجع في الأمور الفنية والجميع غير مبال ويريد مصلحته أو مصلحة النادي كما يراها من منظاره فقط .. أصوات تنادي بعودة المحبة والوئام من خلال الحوار وهذا الأخير هو أحد مظاهر الرقي والحضارة ومن هذا المنطلق بدأت الدعوة من السيد مصطفى مجوز أحد مؤسسي النادي القدامى لجمع كل أبناء النادي الى اجتماع يتوصلون من خلاله الى قائمة توافقية تقود النادي في المرحلة القادمة ودون الوصول الى صراع
|
|
الانتخابات وكان موعد الجلسة يوم الأربعاء الماضي وحضرها أكثر من /100/ شخصية رياضية مثلت في أغلبيتها وجهاء النادي لكن الجلسة أظهرت الصورة الحقيقية لما يجري في الكواليس من خلافات تجلت بشكل واضح من نقاشات الفرقاء دون الوصول الى نتيجة إيجابية وحدث هرج ومرج كاد أن يصل بالبعض الى الاشتباك بالأيدي .
ورغم بعض المظاهر السلبية والفوضى التي سادت الاجتماع لكن الشفافية كانت حاضرة من خلال بعض المداخلات التي لامست واقع النادي ونورد أهم ما جاء فيها واتفق عليها الجميع:
نادي الاتحاد يباع بالتقسيط
العضو المثقف يجب أن يقود النادي في المرحلة المقبلة .
يجب أن يكون هناك احترام بين جميع أعضاء النادي .
هناك نقص في التربية الفكرية والرياضية .
ضرورة استغلال الاستثمارات بالشكل الأمثل .
ضرورة العودة الى زمن الهواية والعمل بالنادي في المرحلة المقبلة يجب أن يكون مجاناً .
معظم أعضاء الهيئة العامة لا ينتمون الى النادي وأغلبهم يخضع للابتزاز خلال الانتخابات .
يجب على جميع أبناء النادي التآلف والمحبة وأن يكون الجميع يداً واحدة .
المطلوب وضع برنامج عمل لأي إدارة قادمة .
نادي الاتحاد أكبر من أن يقوده تسعة أعضاء فقط .
الإدارة الجديدة يجب أن تكون منسجمة وأن يتعاون معها الجميع .
حل الجمعية العمومية الحالية وإعادة تشكيل جمعية جديدة تثمل أبناء النادي الحقيقيين.
يجب أن يكون رئيس النادي الجديد ذو شخصية قيادية كبيرة .
اختيار جمعية عمومية مصغرة مؤلفة من 40-50 شخصية قيادية تكون معنية باقتراح تشكيل وحل الإدارة .
الإدارة الجديدة يجب أن تمثل أعضاء جدد لم يعملوا سابقاً في الإدارة .
الاهتمام بفرق القواعد وتجهيزها بالشكل الأمثل لتكون قادرة على الدفاع عن النادي في السنوات القادمة .
تقديم الشكر لشركة ثقة على تقديمها الدعم للنادي في المراحل السابقة ودعوة رئيس الشركة لقيادة النادي في المرحلة المقبلة .
لا للانتخابات
شبه إجماع من خلال الحوارات العلنية والسرية بأن الانتخابات القادمة إن حصلت ستكون مدمرة للنادي وطبق الأصل عن سابقتها لأنها لن تفرز الأفضل ومصيرها الفشل والمزيد من الانقسامات وطالب أغلبية المجتمعين بتعيين إدارة داعمة تساهم بحل المشاكل المالية والوقوف خلفها بقوة .
أين الكرة ؟
أمام ما يجري في نادي الاتحاد فإن الكرة باتت في ملعب القيادة الرياضية لانتشال النادي من واقعه الحالي الذي يعيشه والإسراع بتشكيل مجلس إدارة جديد يعيد للنادي مكانته الطبيعية .