دير الزور ـ أحمد عيادة:لاحديث هذه الأيام بشوارع دير الزور إلا بثلاثة أمور أولها كأس العالم والفتوة والبامياء الديرية شعار الديرين وزادهم في صيفهم الحار وأي حديث آخر لا يلقى القبول..؟!
اليوم تكتمل عشرة أيام بالتمام والكمال على بداية تجميع وانطلاقة الكرة الزرقاء وخلال العشرة أيام الماضية كثر الكلام وتباينت المواقف لكل رأيه لكننا كإعلاميين لا يهمنا سوى صوتين أولهما صوت رئيس نادي الفتوة المهيدي وليد والذي يستعد بعد أسابيع لمعركة انتخابية سيضع بها كل ثقله وهي معركة انتخابات اتحاد الكرة لكنه بالتأكيد لا ينسى فتوته وما مر معه أما الصوت الآخر الذي يخترقه لأنه يمثل جيل الشباب فهو صوت الصديق الخلف هشام وحتى وان لم يتحدثوا صراحة بها لكنهما دائماً يغمزون بها أمامنا.. كونوا مع النادي… تعاملوا معه ومعنا بموضوعية… يجب أن لا يكن دوركم محبطاً لنا ولعملنا..
لكننا أيضاً دعونا وعبر الموقف الرياضي نناقشهم يجب ونبدأ بالمدرب الخلف هشام ومن ثم ننتقل للمهيدي ونتمنى أن نتلقى منهم بالعدد القادم اجابات شافية ووافية؟!
رسائلنا لهشام خلف
لنعترف بداية ياكابتن أبا ربيع أن الفتوة بتشكيلته التي تصدرت دوري الدرجة الثانية جيدة لكنها أيضاً لم تصل إلى حدود طموحنا لذلك نسألك بداية ما هو جديدك وما هي خطتك التي ستضعها لملاقاة حيتان دوري المحترفين نحن على ثقة بك وبعلمك ولست أنا وحدي بل جميع محبي الفتوة هم على هذه الثقة لكننا نتمنى أن نسمع منك وسؤالنا ما هي أجندتك القادمة؟!
الكابتن هشام نقدر عملك ونعرف أن همك أن ترى فتوتك متميزاً وتسعى لتكوين فريق يحسب له ألف حساب لكن سؤالنا هل التمني فقط من يجلب هذا الفريق وهل ستكون قصة كل موسم المال والضائقة المالية ستقف حجر عثرة بتطور الفريق…
هنالك جملة أمور يجب علينا وعليك التصارح بها والحكم بجمهورنا وكل ذلك لكي يكون الفتوة على أحسن حال الموسم القادم أولها الأخطاء الدفاعية المتكررة التي لازمت الفريق طيلة الموسم الماضي وما نتج عنها من أهداف ومن فرق أقل من مستوى الفتوة..
وثاني الأمور الكرات الثابتة وأنت أخبر الجميع بها فالفتوة الموسم الماضي لم يستفد منها كثيراً فكان اصرار الفريق بالوصول أمام المرمى ثم التسديد وهذه جيدة أمام فرق سهلة لكنها بالتأكيد غير مجدية مع فريق محصن بالدفاع وهذه ملاحظة أظن بأنك تتفق معي بها… أما الحقيقة الأخرى والتي ظهرت الموسم الماضي وهي التباعد بين صفوفه وغياب شبه تام في خط الوسط أما آخر الحقائق وهي غياب المهاجم الصريح وكلنا شاهدنا ذلك بعد أصابة الهداف عمر السومة ولك أن تراجع من سجل الأهداف إذا استثنينا أهداف السومة لنتأكد من ذلك لذلك نقول للكابتن هشام هذه حقائق علينا الاعتراف بها ونحن على ثقة بتداركها من قبلك ونحن أثرنا التحدث بها الآن منذ البداية حتى لا نقول ياريت اللي جرى ما كان.
وأخرى لوليد مهيدي
لصاحب العيون الخضراء والذي نعرف بالتأكيد بأنه تعب وعرق من أجل فتوته وأنه لا يدخر جهداً ولا وقتاً بسبيل نجاح الأزرق لذلك سنوجه له رسائلنا ونتمنى أن نجد عنده الإجابات الشافية الوافية وخاصة ونحن ببداية مرحلة جديدة قادمة…
ونحن نسأله هل أنت مقتنع بتصرفات غالبية أعضاء إدارتك ونسأل هل إدارتك هي من صفة الداعمين أم الرياضيين وما هو المبلغ الذي دفعه كل شخص/ رغم امتلاكنا لكامل مدفوعات كل عضو كتبرع خلال الموسم الماضي/ وإن كانت اجابتك بعدم اقتناعك بتصرفات البعض فماذا أنت فاعل معهم وحتى لا نتهم باننا نهول الأمور نضع بعض حقائق هؤلاء الأعضاء أمام قائدهم وأمام الجميع ولهم الحكم فهل من المعقول أن لا يعرف عضو إدارة متى يتم تجميع فريق رجال كرة القدم وما هو جديده؟! وهل معقول أن يتحدث عضو في المقاهي بأنه الكل بالكل وأنه سبب الصعود وهل من المعقول أن يشرف على فريق رجال كرة الفتوة صاحب الأمجاد عضو إدارة لايمت لكرة القدم بصلة وهل معقول أن ينزل إلى النادي الأعضاء كبار السن للاجتماع وعضو إدارة بالغرفة الأخرى ولايسلم عليهم وهل وهل وهل… أعود لأذكر الحاج وليد مهيدي بمقالة كتبتها بموقفنا الرياضي بعد نهاية ذهاب الموسم الماضي عنوانها المتطفلون والدخلاء… المال وغياب الدعم،،، المصالح والمحسوبيات عناوينن عريضة لأرزرق الدير نتمنى أن لانكرر هذه العبارات وها نحن نريد رأيك الذي نعتز به ياأبا خالد بكل ما يجري والذي نتمنى أن نكون مخطئين بكل ما قلنا..؟!
الختام سلام
نحن كإعلام نفهم بأننا قد نكون شركاء بما يجري مثلما أننا قد نساهم أيضاً بتطوير كرة القدم وكافة الألعاب بالنادي هذا إن كان حديثنا دون أحقاد أو تجنٍ ونحن نخاطب إدارة الفتوة والجميع أصدقاؤنا أن تحدثنا عليكم فهذا ليس معناه أننا نقف ضدكم وان تسترنا على عيوبكم فهذا ليس من مصلحتكم وكل ما نكتبه وما نسعى إليه وبالتأكيد أنتم معنا كله حتى لا تموت عبارة/ الفتوة قوة/ فكلنا وأنتم معنا نحلم بأن تعود التسميات الكبيرة لأزرق الدير ومنها…. فارس الشرق.. الموت القادم من الشرق… الآزوري الديري.. كل هذه التسميات لم تأت من فراغ بل من أداء باهر ورجولي ونتائج اسطورية وسيطرة مطلقة على البطولات قبل عقد ونيف من الزمن وكل ذلك دفع أحد المسؤولين للتحدث أثناء وداعه لبعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم للشباب الذاهب لمونديال الدمام عام 1989 إلى القول/ أريدكم أن تلعبوا كما يلعب الفتوة/
وللحديث بقية؟!