يبدو أن الحالة العامة في نادي الجهاد غير مريحة بالتمام والكمال ، وهي التي من المفترض أن تكون في أفضل أحوالها اليوم بعد أن عادت للنادي عافيته بعودته إلى دياره لاستقبال ضيوفه والتنافس الشريف
معهم في المواسم المقبلة ، وهو الذي قد أعد العدّة منذ الآن لفتح قنوات للاتصال السريع مع جميع كوادره المحترفة خارج أسوار القامشلي ، وإيجاد الحلول التنظيمية المناسبة للاعبيه الذي التحقوا بخدمة العلم للمشاركة مع ناديهم في الدوري القادم
، وعن المنغصات التي وضعت إدارة قس الجهاد شوقي على صفيح ساخن طيلة الأسبوع الماضي ، وإثارة العجاج والغبار من حولها حتى وصلت الأمور للإطاحة بها ، وترحيلها على طريقة الرمال المتحرّكة ، وإحالتها للمعاش نتيجة لخطأ غير مقصود يتعلّق بمفردة من مفردات تفاصيل تنظيم أماكن الجلوس على السدة الرئيسية أثناء كرنفال المنتخب الوطني والجهاد الذي جاء ليشارك النادي احتفالاته بعودته للعب على أرضه ، حتى انتهى الأمر بطي الخلاف بعد جولة مكوكية سريعة التأثير والمفعول للقيادة الرياضية بالحسكة وتسوية الأمور بالطرق التنظيمية وإعادة المياه إلى مجاريها ، وذات البين نحو السليم ، وعن مقررات الجهاد في صلب العمل فقد كانت الخطوة بحل جميع اللجان المساعدة والمشكّلة في النادي ، وهذا إجراء تكتيكي قد عرفنا عليه إدارة القس شوقي من باب لفت النظر وسرقة الأضواء والتجديد في تفاصيل العمل وإن كان روتينيّاً ، ومن المتوقّع أن هذا التغيير لن يتعد خلع الملابس الشتوية ، وارتداء الصيفية لتلك اللجان استعداداً للموسم القادم ..!!