فرض المنطق نفسه في مباراتي ذهاب نصف نهائي كأس الجمهورية بكرة القدم، ففي جبلة تعاون جبلة والكرامة على تقديم وجبة كروية دسمة
تمخضت عن سبعة أهداف كان نصيب الضيف منها أربعة أهداف، وفي اللاذقية أدى تشرين مباراة جيدة ترجم أفضليته بفوز مريح على النواعير 3/1 ليقطع الفائزان نصف الطريق نحو النهائي.
الكرامة اقترب من النهائي !!
جبلة – سعد غلاونجي :
جبلة 3– 4 الكرامة
سبعة اهداف منها اربعة كرماوية وثلاثة جبلاوية كانت حصيلة لقاء الفريقين في نصف نهائي كأس الجمهورية بعد لقاء حفل بالحماس رغم الفوضى الدفاعية التي سيطرت على دفاعات الفريقين وساهمت بتسجيل سبعة اهداف كان من الممكن ان تزيد لولا العارضة والرعونة جبلة استخدم خبرة المخضرم سليم جبلاوي مرتين في الدقائق الخمس الأولى من اللقاء حين انسل مرتين خلف دفاعات الكرامة غير المتوازنة وعكس كرتين ترجم الاولى لورانس الشمالي الذي بذل مجهودا طيبا طوال اللقاء مسجلا هدفه الثاني في مسابقة الكأس والثانية ترجمها يحيى قلفاط برأسه على يسار البلحوس وبينهما استفاد نصوح النكدلي معلنا التعادل من كرة حرة موزونة من فهد عودة اسكنها شباك الحاج عمر بالدقيقة الرابعة وتكفل بعدها الحارسان الحاج عمر والبلحوس بكرات مهند والنكدلي من الكرامة وجمال الرفاعي من جبلة لينتهي الشوط الاول بتقدم جبلة بهدفين لهدف وفي الثاني استخدم القويض اوراقه فاستعان اولا بالحموي لينشط الهجوم وينجح الحموي بالاستفادة من كرة حرة في الدقيقة 52 اسكنها على يسار حارس جبلة ليهدد جبلة مرمى البلحوس مرتين الأولى تعاطفت فيها العارضة مع حارس الكرامة امام كرة الشاب علي الخير والثانية استخدم البلحوس خبرته بإبعاد صاروخية من قدم عماد سليمان ليتمكن الاردني حسن عبد الفتاح من فرض نفسه نجما للنصف ساعة الأخير من اللقاء حين سجل هدف الكرامة الثالث في الدقيقة 66 مستفيدا من عرضية الابراهيم على خط المرمى وليستعين القويض بخبرة حسان عباس ثم المندو ليعود جبلة للتعديل عبر عبد الحكيم يوسف من كرة حرة مماثلة لكرة الحموي نالها الشاب طارق خدوج ويسكن اليوسف الكرة على يسار البلحوس في الدقيقة 78 لكن كلمة الفصل باللقاء كانت لعبد الفتاح حين استخدم مهارته الفردية وراوغ آخر مدافع جبلاوي واسكن الكرة شباك الحاج عمر بالدقيقة 84 مسجلا هدفه الثاني وهدف فريقه الرابع لينتهي اللقاء بفوز كرماوي حسمته الخبرة بعد لقاء كرنفالي قاده بنجاح الحكم عبد الله عريان بمعاونة أحمد مالود ومحمد عيسى ولتمتزج صافرة النهاية بتصفيق 2000 متفرج صفقوا تحية للكرامة وللروح الرياضية التي سادت اللقاء والتي نتمنى ان تسود بقية المباريات بعد ان عطلت بعض المظاهر غير الرياضية مباريات المراحل السابقة وليتعانق لاعبو الفريقين وجمهورهما واللاعبون الذين تعاونوا جميعا على تقديم مباراة اسعدت كل من تابعها في ارض الملعب او عبر الشاشة الصغيرة
تشرين أوقف دوران النواعير
اللاذقية – سمير علي:
تشرين × النواعير ( 3×1) سجل لتشرين محمد حمدكو د35 وايفيه د57 وعبد الرحمن عكاري د94 وسجل للنواعير أمين الحسن د45.
على الرغم من غياب جمهوره لعقوبة اتحادية فقد خطا بحارة تشرين خطوة كبيرة باتجاه خوض المباراة النهائية للمرة السادسة في تاريخهم بعدما أوقفوا دوران النواعير بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بعد مباراة ندّية وقوية وممتعة من الفريقين تبادلا السيطرة على مجرياتها مع أفضلية هجومية لتشرين الذي عرف كيف يستغل نصف فرصه ويسجل ثلاثة أهداف ملعوبة،ورغم ذلك فلم يكن النواعير ضيف شرف على المباراة بل جارى تشرين في الكثير من مراحلها وهدد مرماه بقوة في الدقائق الأولى من الشوط الأول بعد مباشرة العكاري التي أبعدها الحارس وكاد أمارة يفتتح التسجيل للنواعير مستغلاً فقدان خط دفاع تشرين لتوازنه لكن كرته ارتدت من أسفل القائم الأيسر،بعدها تبادل الفريقان الهجمات وتمكن محمد حمدكو من طبع القبلة الأولى في مرمى المنجد عندما انفرد به وسدد عن يساره،لكن النواعير دارت في الدقائق الأخيرة ونجح أمين الحسن في تسجيل هدف التعادل لفريقه .
وفي الشوط الثاني ارتفعت حرارة المباراة إلى درجة الغليان وتبادل الفريقان السيطرة على مجرياتها وزادت مشاركة الديب من خطورة هجوم النواعير لكن تحركاته بقيت تحت سيطرة دفاع تشرين فيما استمرت تمريرات الخدوج الفنان إلى ايفيه والعكاري النشيطين واختراقات الحمدكو تهدد مرمى النواعير بعدة فرص خطرة ، تمكن أيفيه من إحداها من تسجيل الهدف الثاني بعدها امتد النواعير نحو مرمى تشرين طالباً التعديل واتيحت له أكثر من فرصة أبطل دفاع تشرين والشاكوش مفعولها فيما استمر لاعبو تشرين رافعين شعار الهجوم لتسجيل المزيد وحسم التأهل ،ومن هجمة مرتدة كاد ايفيه أن يضيف الهدف الثالث عندما انفرد لكن المنجد أنقذ كرته،ومع ازدياد الضغط التشريني لجأ لاعبو النواعير للخشونة للحد من مهارات لاعبي تشرين واستمرت المباراة بين كر وفر من الفريقين لكن العكاري كعادته أبى إلاّ أن يهز الشباك فأضاف بحرفنة الهدف الثالث لتشرين ومعه انهى الحكم اللقاء بفوز صريح لتشرين ليدخل بعدها جمهوره المتواجد خارج الملعب إلى داخله وليبدا احتفالاته بفوز فريقه .