من المعروف أن الرمية الحرة في لعبة كرة السلة هي كضربة الجزاء في كرة القدم وفي كرة اليد، وهي تمنح لفريق حتى يستفيد فتكون فرصة لزيادة
النقاط بسهولة، لكن مايحدث في مبارياتنا المحلية، وما نشاهده من فرقنا كلّها دون استثناء أن هناك ضعفاً واضحاً وكبيراً بالرميات الحرة، ولو أحصينا مايضيع في كل مباراة لكان مايضيع كفيلاً بترجيح كفة الفريق على منافسه لو سجلت هذه الرميات.
فأين المشكلة في هذا الضعف؟ ومن المسؤول ؟ هل هي أزمة ثقة لدى لاعبينا الذين يفتقدون للتأسيس الصحيح؟ أم هو الخوف أثناء المباريات؟ أم هذا انعكاس لواقع كرة السلة وواقع رياضتنا عموماً…ونقول بصراحة إننا نفتقد أولاً للتأسيس الصحيح الذي يجعل من الرمية الحرة وغيرها أمر بديهي سهل المنال، ونفتقد ثانياً للإعداد الجيد لفرقنا للبطولات المحلية وغير المحلية، فغالباً ماتدخل الفرق الدوري دون مباريات احتكاكية، وتكتفي بالتدريبات ومن النادر أن نشاهد فريقاً قد أقام معسكراً خارجياً استعداداً للبطولات المحلية، حتى البطولات الخارجية لانستعد لها كما يجب لقلة المال الذي تحتاجه المعسكرات الخارجية، ولضعف الخبرة بالمراسلة والعلاقات العامة، وهاهو فريق الجلاء أكبر وأهم أنديتنا حالياً يشارك في بطولة الأندية الآسيوية، وقد اقتصرت استعداداته على مباريات الدوري…
هذا الكلام نعتبره رمية حرة، لكننا نريد أن يصيب الهدف ، لا أن يكون مصيره كرميات لاعبينا لايصيب ولايحقق
الغاية!!!
عبيـــــرعلـــي a.bir1974@hotmail.com