علاء حسن: هدفنا إعادة البريق لحطين وكفى تنظيراً ؟!
اللاذقية – سمير علي : على الرغم من جميع الجهود التي بذلتها إدارة نادي حطين حتى صعدت بفريقها إلى دوري المحترفين
إلاّ أنها تتعرض للانتقادات من قبل بعض المفاصل الحطينية لأن الفريق كان من المفروض أن يفوز في جميع المباريات وبنصف دزينة من الأهداف، وردّ السيد علاء حسن عضو مجلس إدارة نادي حطين والداعم الأول للنادي على المنتقدين
|
|
قائلاً : صعودنا كان صعباً لأن أوضاع النادي المادية كانت تحت الصفر وأوضاع الفريق سيئة ولم يكن جاهزاً لخوض غمار مباريات الدوري لأنه لم يلعب أي مباراة تجريبية بالإضافة إلى سوء أرضيات الملاعب وظلم التحكيم ومحاولة جميع الفرق الفوز على حطين لأن الفوز علينا يعتبر انجازاً ولهذا السبب تعثرنا في البداية ولكن الفريق عاد إلى وضعه الطبيعي ودخل أجواء الدوري رويداً رويداً ونتائج الإياب أكبر دليل ورغم كل هذه الصعوبات أنهى فريقنا الدوري بلا خسارة ،مما يؤكد على أننا تغلبنا على العقبات التي اعترضتنا ، وكنت أتمنى لو كان هؤلاء المنظرين يعملون مكاننا،عندها ماذا كانوا سيفعلون ويقدمون أكثر مما فعلنا وقدمنا ،ولهذه الأسباب مجتمعة حان الأوان كي يسكتوا عن الكلام ، وأنا أدعوهم إلى النادي للحوار والاستماع إلى أفكارهم إذا كانت تساهم في حل مشاكل النادي بدل أن يجلسوا في المقاهي ويخططوا ويقترحوا ويطالبوا بتغيير الإدارة التي لم تبخل بالعطاء والجهد لحظة واحدة .
جاهزون للاستقالة
وعن رأيه بمطالبة بعض المفاصل الحطينية باستقالة الإدارة قال علاء حسن : نحن مع مصلحة نادي حطين ومن لديه القدرة على الدفع والدعم والعمل والتقديم أكثر من أعضاء الإدارة الحالية فنحن جاهزون لتقديم استقالاتنا ولكنني أعرف جيداً بأن هؤلاء الذين يطالبون بتغييرنا ويسعون للعودة للنادي هم أعداء للنجاح ،واستغرب طروحاتهم لأن صلاحياتهم انتهت وفي حال كان هناك نية للتغيير أو الترميم فالنادي بحاجة إلى وجوه جديدة قادرة على دعمه مادياً وليس للحكواتيه مثلهم لأن من يجرب المجرب عقله مخرب،حيث سبق لبعضهم وعملوا في الإدارات السابقة ولم يقدموا لحطين سوى الحكي والتنظير وكانوا سبباً في هبوط النادي للدرجة الثانية.
مصاريفنا 7.5 مليون
وعن مصاريف النادي وتكلفة مشاركته بدوري الدرجة الثانية التي قال الحسن : مصاريفنا بلغت حوالي 7.5 مليون ليرة ولم تختلف عن مصاريف أندية الدرجة الأولى باستثناء مقدمات العقود،وقد ساهمت بدفع جزء لا بأس به من هذا المبلغ والجميع يعلم هذا الشيء بالإضافة إلى الدعم االذي تلقاه النادي من السيدين خلدون وليد ومحمد انس جود ،أما بقية الداعمين أصحاب الـ25 ألف ليرة فهؤلاء يحاولون بهذا المبلغ التدخل في عمل الإدارة وفي عمل المدرب،ويعتقدون بأنهم قادرون على إحداث أي تغيير في النادي رغم قلة المبالغ التي يدفعونها في الوقت الذي أقوم بدفع مثل هذا المبلغ (الفراطة) حلوان أو ثمن عزيمة غداء للفريق ولا أتحدث بلغتهم ،لأن دعم حطين واجب على كل حطيني مخلص ومحب يريد مصلحة ناديه .
أبو السل ترك لوحده
وعن أسباب رحيل أبو السل عن الفريق قال السيد علاء حسن:في البداية أوجه الشكر الجزيل للكابتن وليد باسم مجلس الإدارة لأنه ساهم معنا في صعود النادي للدرجة الأولى وهو صرح في أكثر من مناسبة بأن عمله مع نادي حطين ينتهي مع نهاية الدوري ،وعلى هذا الأساس قمنا بتكليف الكابتن سامر حاج عمر وهو من الأشخاص الأوفياء لنادي حطين ويقوم بتدريب الفريق تحضيراً لمباريات الكأس،وسيتم مناقشة موضوع الجهاز التدريبي في الاجتماعات القادمة للإدارة وأنا شخصياً مع تكليف مدرب من خارج المحافظة وبعدها سيترك للجهاز التدريبي حرية اختيار اللاعبين المحترفين الجدد الذين سيتم ضمهم إلى الفريق .
مشاكل وحلول وطموح
وعن أبرز المشاكل التي يعاني منها نادي حطين قال علاء : مشكلتنا نحن وجارنا تشرين مادية نظراً لغياب الاستثمارات عن الناديين والحل بيد المسؤولين وحان الأوان للقيادات السياسية والرياضية أن تتدخل وتقوم بتخصيص أراضي جديدة للناديين في ضواحي المدينة أو في مدينة الأسد الرياضية ونقل ملكية الناديين إلى الاتحاد الرياضي من أجل إقامة منشآت استثمارية عليها ونحن جاهزون لبناء هذه الاستثمارات التي عليها تدر على النادي الملايين سنوياً ،وهدفنا في الموسم القادم تكرار التجربة التشرينية وليس عيباً أن نتعلم منها لأن فريق تشرين نجح بأقل الإمكانيات في إحراز المركز الثالث،وفي ختام حديثي أوجه شكري الخاص لجميع الداعمين الحقيقيين ولمجلس الإدارة والجهاز التدريبي واللاعبين أما الشكر الخاص فأوجهه لجمهور حطين الوفي والعظيم لأنه كان السبب الرئيسي في صعودنا للأضواء ونعده بان نكون عند حسن ظنه وبأن يكون حطين منافساً على مركز متقدم بدوري المحترفين القادم وليس فريقاً كومبارس فقط.