موافقة شفهية لبطولة آسيا..

تفريغ اللاعبين وسوء قطع البساط وصولاً للتدفئة المعدومة وقلة المشاركات تلك هي الصعوبات التي تواجه المنتخب الوطني للجودو التي شرحها

fiogf49gjkf0d


الكابتن ياسر الحموي مدرب المنتخب للرجال والشباب في لقائه مع« الموقف الرياضي» بعد يوم للاجتماع مع رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة حيث جاء في اللقاء:‏


اجتمعنا مع اللواء موفق جمعة وتناقشنا خطة الاتحاد التدريبية والمشاركات المقترحة والجدوى منها وقد أخذنا الموافقة الشفهية على المشاركة في بطولة آسيا التي ستقام في أوزبكستان آذار القادم على أن تكون هذه المشاركة نوعية و3-4 لاعبين مميزين من اللاعبين الذين يمكنهم المنافسة وإحراز نتائج ايجابية.‏


وأضاف الحموي: تم مناقشة إقامة دورة دمشق الدولية في نيسان القادم حيث سيتم رفع طلب لإقامتها لتكون استمراراً للدورات الماضية من جهة ولتعويض اللاعبين عن المشاركات الخارجية من جهة أخرى.‏


وبالعودة إلى المنتخب الوطني أشار المدرب إلى التمرين اليومي بمعدل حصتين صباحية ومسائية ضمن معسكر مفتوح يستمر إلى ما قبل البطولة بشهر ليتحول إلى معسكر مغلق بعدها إلا أن المنتخب يواجه صعوبات كثيرة يمكن إجمالها بما يلي:‏


تفريغ اللاعبين وهو موضوع شائك ويعيق العملية التدريبية فمعظم اللاعبين لم يلتزموا بالتمرين المقرر كونهم موظفين ويداومون في أماكن عملهم من 8-3 ولا يمكنهم الالتزام بالتمرين فور إنهاء عملهم بقليل حيث يسبب لهم الارهاق والتعب والتكاليف المالية علماً أن هذا الموضوع تم طرحه قبل فترة ولم يتم الموافقة على التفريغ وعدنا وطرحنا الموضوع مجدداً بالاجتماع الأخير مع اللواء موفق جمعة على أن يقدم طلباً جديداً للاعبين الذين سيشاركون في البطولة الآسيوية والتفريغ للبطولة فقط. والقضية الثانية ولا تقل أهمية عن الأولى وهي بساط الجودو في صالة المنتخبات الوطنية بالفيحاء الذين يعاني سوءاً كبيراً لقدمه ويحتاج إلى التغيير ورغم المطالب الكثيرة إلا أن الوعود أكثر وعندما حضر المدرب البلغاري مايتف قبل فترة أشار لسوء البساط وأنه لا يناسب لتدريب المنتخب الوطني وقالوا أن هناك يساطاً جديداً بالمستودع وأن وأن.. وإلى الآن البساط على وضعه بل يزداد سوءاً وإذا استمر هكذا بدون تغيير فإنه ربما يسبب إصابات للاعبين لأن التمرين يومي وأحياناً كثيرة مرتين باليوم.‏


وهنا أمر آخر مرتبط بالتفريغ وسوء البساط ألا وهو تدفئة الصالة فكما يعلم الجميع الصالة كبيرة إلا أن التدفئة سيئة جداً لأن المكيفات فيها بحاجة إلي الصيانة والبرد الشديد يؤثر على اللاعبين وأحياناً لا يستطيعون التمرين نتيجة البرد.‏


وختم المدرب الحموي بأن قلة المشاركات لها أثرها بالعملية التدريبية خصوصاً إن كان هناك استحقاقات مهمة فلابد من توفير بعض المشاركات لرفع المستوى الفني للاعبين بعد الاحتكاك مع الآخرين وزيادة الخبرة ومعرفة مكانة لاعبينا وماذا يحتاجون.‏


زياد الشعابين‏

المزيد..