الألعاب الفردية بريف دمشق لها حضور جيد في أغلب الألعاب وخاصة القوى والدراجات والمبارزة والترياثلون والسباحة
وتحظى باهتمام خاص من قيادة الفرع لخصوصية هذه الألعاب وتحققت هذا العام نتائج جيدة والألعاب الأخرى يمكن لها أن تقلع وتأخذ مكانها الطبيعي لوتوفرت لها مقومات الإنطلاق ( صالات -أدوات- وتجهيزات- مدربين مؤهلين ومختصين كالرماية والجمباز والشطرنج).
هذا ماعبر عنه عضو قيادة فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي فوزي زلق رئيس مكتب الألعاب الفردية في حديثه عن واقع الألعاب التابعة لمكتبه وأضاف : عن واقع كل لعبة على حدى قائلاً:
ألعاب القوى هي في مقدمة المحافظات في الترتيب العام ولدينا العديد من الأبطال والبطلات أمثال اللاعبات غادة مقحطة غدير معيكة – هناء رعد- فطوم جمعة- نور سعيد – زينب جمعة وغيرهن والشيء المشجع أن هؤلاء اللاعبات من فئة الشبلات والناشئات ومن اللاعبين نذكر : باسل الصالح – خالد الشهاب- أنس عساف – عبد السلام الرقشة – مؤيد الشربجي – طارق عبد السلام .
وهناك العديد من الأندية المصنفة فنادي دير عطية وحوش عرب ومعضمية القلمون درجة أولى ذكوراًِ وإناثاً ونادي جيرود درجة أولى ذكوراً وفي الدرجة الثانية جديدة الخاص والنشابية في الدرجة الثانية ذكوراً ونادي العتيبة وعسال الورد درجة ثالثة ذكوراً .
الدراجات
لها حضور قوي في السنوات الماضية وفيها أبطال لهم بصمات أمثال : محمد خضر عضو الاتحاد الحالي – عمر حسنين مدرب المنتخب الوطني – محمد الترك – محمد قشمر – كاترين برصة وغيرهم.
ويعتبر نادي حرستا معقل الأبطال واللعبة وهو مصنف في الدرجة الأولى للذكور ونادي الرحيبة والناصرية في الدرجة الثانية ذكور وقد استطاعت لعبة الدراجات هذا العام أن تعيد ألقها من خلال اهتمام ومتابعة اللجنة الفنية للعبة ومتابعة المدرب محمد الترك حيث حققت العديد من النتائج المتقدمة على مستوى الجمهورية ونسعى لإدخال الدراجات الأنثوية إلى المحافظة حيث يوجد مركز تدريبي للإناث بإشراف المدربة لاعبة المنتخب كاترين برصة.
ويسعى الفرع لدعم هذه اللعبة مع تقديم دراجات وقطع وتجهيزات لها ويقوم على تكريم اللاعبين المتفوقين والأندية المجتهدة .
المبارزة
دخلت هذه اللعبة حديثاً للقطر وتم تشكيل اتحاد لها ولجنة فنية على مستوى الفرع وهي دخلت بقوة إلى المحافظة واستطاعت أن تحقق تطوراً سريعاً من حيث إعداد الكوادر التدريبية والتحكيمية كالحكم الدولي مهند الحرفي والمدرب الوطني قصي فارس والعديد من الأبطال أمثال:
خالد زين الدين- عكرمة زكريا – فرح زكريا- رزان زحيلي.
ويعود الفضل بذلك لاهتمام نادي دير عطية وجامعة القلمون الخاصة بهذه اللعبة والعام الماضي استضاف نادي دير عطية بطولة الأندية العربية للمبارزة وبإمكاننا التأكيد أن هذه اللعبة تأسست بريف دمشق وانطلقت إلىالمحافظات ويتم العمل حالياً لاستضافة دورة دولية للمدربين الآسيويين في مدينة دير عطية .
السباحة
جيدة في موسم الصيف لعدم وجود مسبح شتوي ولها مشاركاتها في البطولات الصيفية وتحقق نتائج جيدة في الفئات العمرية الصغيرة المركز الثالث وهناك البطل فؤاد الشيخ بكري الذي حقق نتائج متقدمة على المستوى العربي والدولي ونادي دوما في الدرجة الثانية .
الجمباز
تكمن مشاركتنا في الفئات العمرية ونتائجها جيدة لكن اللعبة بحاجة إلى صالة خاصة وأدوات وتجهيزات ومدربين معتمدين.
الرماية
ليست بالمستوى المطلوب لأنها تحتاج إلى صالة خاصة وأدوات وتجهيزات وسلاح للإنطلاق بها نحو الأفضل .
الشطرنج
لدينا بعض الأندية المصنفة في الدرجة الثانية أمثال : داريا – قطنا – زبداني – جرمانا -وتشارك في بطولات الجمهورية وهي بحاجة إلى اهتمام الأندية وإيجاد صالة خاصة بها.
المعوقات: تتمثل بقلة الكادر التدريبي والتحكيمي لهذه الألعاب وعدم وجود مضمار لألعاب القوى في المحافظة ونسعى مع مديرية المنشآت الرياضية بريف دمشق للإسراع في تنفيذ مضمار المدينة الرياضية بدوما .
العمل على جعل المدينة الرياضية بدوما مسبحاً شتوياً لاستمرارية تدريب المنتخبات ضعف اهتمام الاندية بالألعاب الفردية والتوجه نحوالألعاب الجماعية والتي لاتتناسب مع امكانيات هذه الأندية المادية.
يتم تقديم الدعم للأندية المهتمة بالألعاب الفردية ومكافأة المميز فيها وكذلك تكريم الأبطال في كافة بطولات الجمهورية تشــجيعياً لها للاســتمرارية في رعايــة الألعاب .
محمود المرحرح