الهبوط قهر كرة جبلة بعد معاناة 10 سنوات !!

جبلة – سعد غلاونجي :هبط فريق جبلة للدرجة الثانية بعد 31 عاما من التواجد بين الكبار بعد أن فتك به الهبوط بعد أن عقد الفريق شراكة مع المهددين بالهبوط منذ عشر سنوات لكن في الغرب يقولون بأن الشجرة لا تسقط من الضربة الأخيرة بل مما سبقها من ضربات نخرت بها ولنتكلم بشكل أوضح :

fiogf49gjkf0d


في الإدارة : مامن شك بان الإدارة ظلمت بوصولها قبل الدوري ب72 ساعة وعلى كشوف الفريق خمسة لاعبين بينهم حارسين للمرمى وهذه مشكلة تتحملها الإدارة السابقة مناصفة مع من أقاموا دوري البقاء الذي حرم جبلة من ترتيب أوراقه لحرمان رئيس النادي‏



وعدم وجود من يتخذ القرار فرضخت الإدارة للاعبين بأضعاف مايستحقون ومنهم أبناء للنادي يتغنون بانتمائهم لمدينتهم بعد كل خسارة بأنهم مظلومون !!! لكن السؤال الذي يطرح نفسه الم يكن بالإمكان بقاء جبلة بين الأقوياء بنفس هذه المجموعة من اللاعبين لو تمت إدارة مسابقة الدوري بالشكل المطلوب بالتأكيد نعم ففريق جبلة كان بحاجة لمباراة واحدة فهو فنيا أفضل من الجزيرة ونتيجة اللقاءين وفوز جبلة 2-0 والتعادل 2-2 يؤكدان ذلك ونسأل كل عضو إدارة لقد عملت في هذا النادي لمدة كذا ماذا قدمت لهذا النادي وماذا كانت النتيجة ونرسلها بالبريد المضمون : من وجد نفسه لم يقدم شيئا فليفسح المجال لغيره ومن وجد نفسه فشل فليتكرم ويترك مكانه لغيره ومن يريد أن يقول منعونا من العمل فليتنحى أيضا لان من لا يستطيع أن يدافع عن حقوقه لا يستحق أن يتواجد في مركز يقود فيه كرة ناد صنع النجومية له ولغيره‏


في المدربين : تعاقب على كرة جبلة عدد من المدربين فبدأ الفريق مع سمير بوز وكانت الأمور مقبولة لكن وجود بعض الذين يأخذون تعليماتهم من خارج أسوار النادي وبعض الطواويس ضمن الفريق أطاحوا بالبوز لمصلحة طاقم تدريب منتخب الشباب بقيادة الماردكيان وحقيقة لم يكن التعاقد معهم موفقا مرة لأنهم يريدون التغيير بدون تفكير ومرة لأنهم وبالتعاون مع بعض أعضاء الإدارة روجوا لنظرية المؤامرة والشبكة فكلما اجتمع لاعبان أو عضوان في الإدارة فإنهم يعملون ضد فلان من الإدارة وهذا منتهى الضعف والفشل فتراجعت النتائج والعروض بل صار الوصول لمرمى الخصم ولو بدون تسجيل يعد من المنجزات بعدها تم الاستعانة بالكابتن أنور عبد القادر الذي عمل ماعليه ولم ينجح بتحسين النتائج رغم تحسن العروض بشكل واضح وعاب أنور عدم وجود مساعد له ذو خبرة باللاعبين بالإضافة لعدم ثباته على تشكيلة معينة حيث ساهمت النتائج المتراجعة بتشتيت ذهنه فكل مباراة يريد إشراك لاعبين لتثبيتهم كأساسيين رغم أنهم غير قادرين على ذلك من ناحية الخبرة على الأقل وكثر الكلام من الإدارة حول ضرورة التغيير وفعلا انسحب أنور ليعود البوز ليحمل هم الكرة الجبلاوية وسعى ضمن الإمكانات وكاد ينجح بمهمته لكن خذله اللاعبون مرة لضعف التركيز بلقاء الجزيرة والثانية بتشتت الفكر في لقاء تشرين والثالثة للفردية في لقاء الكرامة الحاسم‏


في اللاعبين: حب النادي ليس شعارا نطرحه على التلفزيون أو دمعة نذرفها أمام الكاميرا.. فالأيام أكدت أنه أمام التوقيع لا يوجد نادينا !! وبالتالي ليسأل كل لاعب كم قبض من ناديه وماذا قدم وليسأل أيضا كم لعبت ومن ظلم من؟!! أنا أم النادي !! على مسؤوليتي الشخصية كل الذين لعبوا لنادي جبلة ظلموه لأنهم قبضوا أكثر بكثير مما قدموا له ومنا لهم بأن يفسحوا المجال لغيرهم وللإدارة كي لا هذا الموسم تكرر أخطاء الموسم الماضي إن كانت تفكر بالعودة‏


في الجمهور: جمهور جبلة ليس كما عهدناه ربما هو نفسه بالكم لكنه متراجع جدا بالنوع ولنتذكر الشتائم في كل مباراة للفريق الخصم والحكام ما هو مبررها ورمي المفرقعات باتجاه الحكم بلقاء عفرين والإساءة لعلم فريق تشرين والأهم أن الإدارة فتحت الأبواب أمام الجمهور مجانا بلقاءي أمية والطليعة وجاء مع تلك الفرق اقل من خمسمائة مشجع يشجعوها وملؤوا الملعب بالهتافات أكثر من الخمسة آلاف جبلاوي الذين كانوا بالملعب في ظاهرة تدعو للتساؤل ولا بد من التذكير أن جمهور جبلة تعرض لظلم واضح وفاضح عقب لقاء تشرين من لجنة التسيير التي طنشت على الكثير من الممارسات السلبية التي مورست ضد هذا الجمهور في حين لم ترحمه نهائيا عندما اخطأ في العودة : في العودة للعب مع الكبار الأمور سهلة فهاهو حطين عاد بعد موسم واحد والمجموعة الجنوبية اخف فنيا من الشمالية لكن بالمقابل الاستكانة تجعل أمر الصعود صعبا للغاية فهاهو فريق الحرية يعجز لموسمين عن الصعود رغم انه يمتلك لاعبين أثقل فنيا من لاعبي جبلة لكن من الآن أقول إذا لم يحدث تغيير ملموس في كرة جبلة إداريا وفنيا فالأمور لن تكون بخير .. ألا هل بلغت اللهم فاشهد‏

المزيد..