هبــوط عفريــن.. هــل هــي نهايــة نـاد شـجاع ؟

حلب عمار حاج علي :لم تكن الخسارة يوماً نهاية للرياضة لأن فائز اليوم لا بد وسيأتي يوماً يخرج فيه خاسراً هذه هي الرياضة

fiogf49gjkf0d


التي عرفنا من خلالها أن الفوز والخسارة هما وجهان لعملة واحدة هي الرياضة . كرة عفرين وهي هم واهتمام عشاقها كونها اللعبة الوحيدة في النادي هبطت الى الدرجة الثانية ولم تستطع التماسك للبقاء مع الأقوياء وفشلها يعني أن هناك خللاً ما في إدارة النادي إدارياً كان أم فنياً أو مالياً وهنا يبدو لنا وحسب قناعة كل المعنيين برياضة هذا النادي أن الإدارة الحالية فشلت ولم تعد تستحق البقاء وهذه الحقيقة التي يعرفها الجميع وما هي إلا أيام ليكون ملف نادي عفرين على طاولة المسؤولين ونؤكد أيضاً ما قاله لنا السيد أحمد منصور رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي حول رأيه بإدارة نادي عفرين وإن كان سيأتي عليها الدور بمقترح حل الإدارة كما حصل مع نادي الحرية فقال بالحرف الواحد : أعتقد أن نادٍ يمارس لعبة واحدة فقط ولا يستطيع البقاء في الأضواء فإن ذلك يعني أن الإدارة تعاني من الكثير وهناك دراسة وافية وشاملة لوضع النادي في الأيام القادمة . كرة عفرين أنهت موسمها منذ أيام بخسارة ثانية أمام وصيف بطل الدوري الكرامة بخماسية نظيفة بعد ثلاثية أخرى بين مباراتي الذهاب والإياب ضمن مباريات كأس الجمهورية واليوم بات الجميع بانتظار ما ستحمله الأيام القادمة حول مصير النادي وإدارته …. أحمد مدو المدير الفني لفريق رجال عفرين والذي أشرف على الفريق في مراحل مصيرية من عمر الدوري بات هو الأقرب للعودة الى رئاسة النادي فهل يستطيع المدو إصلاح ما أفسده الدهر في هذا النادي الريفي الزاخر بالمواهب والنجوم ؟ وقفة متأنية مع أحمد مدو قال فيها : صدقوني الهبوط ليس نهاية العالم فلدينا من النجوم من يستطيع العودة الى مكاننا الطبيعي ونستطيع الإقلاع بالفريق للهبوط في مطار دوري المحترفين الموسم القادم وهذا يتطلب منا عملاً كبيراً وهاماً بعودة محبي النادي الى ناديهم وهذا يأتي من خلال العمل بصدق وشفافية وعندما تكون البدايات صحيحة فالكل سوف يلتف حول ناديهم وعندما أكون صاحب القرار فإنني أعرف الطريق الى قلوب هؤلاء وأتشرف بأن أكون رئيساً للنادي ولن أقول أن لي شروطاً لأكون في هذا المكان بل هو طلب ورجاء أن اختار بنفسي مجلس الإدارة وبعدها فليحاسبونا وأنا أول من يحاسب إذا أخطأت وأعاهد كل عشاق نادي عفرين بعودة قوية لهذا النادي وتنشيط بعض ألعابه الى جانب كرة القدم كما أستطيع إقناع جميع اللاعبين بالبقاء في صفوف الفريق بعد تغيير الوضع الحالي للنادي وعندها سأطرق كل الأبواب للوقوف الى جانب النادي إن كان في المكتب التنفيذي أو في فرع حلب لدعم فريقنا ولا بد من وقوف الرئيس الفخري للنادي المهندس محمد منلا الذي أبعدته الظروف الحالية عن النادي فهو داعم ومحب ويريد ازدهار النادي بقي أن أذكر أن وجود السيد المهندس علي أحمد منصورة محافظاً لحلب هو مكسب كبير جداً للرياضة الحلبية لأنه محب للرياضة ومتابع لكل صغيرة وكبيرة ويريد النهوض برياضة حلب فلماذا لا نعمل على ذلك جميعاً ؟‏

المزيد..