صـــــــــــــوت الموقف (مـلــــح الحكايــــة..!)

بحجة إقامة التوافق بين متطلبات «الفيفا» و اتحادنا الكروي والاتحاد الرياضي العام من شروط ومتطلبات تمت «المطمطة» في فترة التحضير لإصدار مسودة النظام الأساسي

fiogf49gjkf0d


لاتحاد كرة القدم بمواده وبنوده التي درسها الأعضاء وسيتم التصويت عليها قريباً، إن سارت الأمور على خير.. وقد جاء في البند الخامس من المادة الثانية التي تحمل اسم الأهداف: «احترام اللوائح والأنظمة والتعميمات والقرارات الصادرة عن الفيفا والاتحاد الآسيوي والاتحاد العربي السوري والحيلولة دون مخالفتها..» فهل جاء شرط الشهادة الجامعية ضمن هذا البند محققاً للتوافق الذي كانوا يتحدثون عنه ويتبجحون به.. ولاسيما أن الاتحاد السوري يتحدث عن شهادة ثانوية، بينما تحدث الفيفا عن إجادة القراءة والكتابة؟ أم إن شرط الشهادة الجامعية يعد تطويراً لواقع العمل الإداري في اتحاد الكرة؟‏


وفي سياق التساؤل.. هل صحيح أن هذا الشرط وضع لشخص بعينه مع أن البعض يشير إلى أن الرجل مازال في حالة تفكير.. وخاصة أن معاناته السابقة معروفة؟!‏


وهل يأمل البعض – على سبيل الذهاب بعيداً بطرح الأسئلة – بأن تتغير الشروط الحالية، بقدرة قادر، فتكون له حظوظ أوفر، من الآن حتى نهاية الشهر السابع؟ أم إن الأمر لا يعدو أن يكون فترة محددة لها ظروفها ومعطياتها وإنجازاتها ومكاسبها، ينبغي أن نقضيها ثم بعدها نترك الهم لغيرنا؟‏


ثمة سؤال يفرض نفسه أيضاً: هل هناك خشية من أن يأتي رجل ما يقوم بقطع ترددات الريموت كنترول الذي يساهم من بعيد في بعض الأعمال والقرارات كما يشير الكثيرون؟‏


ومن باب المداعبة نمر على المادة «18» التي تتحدث عن جواز منح لقب – رئيس فخري أو عضو فخري – لأي شخص نظراً لتقديمه خدمات وجيهة لكرة القدم، حيث يشير البند الثالث في هذه المادة إلى حق هذا «الفخري» بالمشاركة في اجتماع مؤتمر اللعبة والمشاركة في المداولات ويمنع عنه التصويت، لنتساءل: هل يمكن أن تكون مداولة هذا الرئيس الفخري، على سبيل المثال، نافذة في حال كان رجلاً قوياً، ويعرف كيف يمرر ما يريد؟‏


في كل الأحوال ما هو قادم من الأيام أقل بكثير مما مضى، وإن غداً لناظره قريب.. وكل ما تم التساؤل عنه والحديث حوله ستغدو إجاباته معلنة فوق الطاولة، وسنكتشف من أجل عيون من كان هذا الدلال الذي نتمنى ألا يذهب مجاناً.. خاصة وأن الحديث عن الجهود المبذولة كان دائماً…‏


غســـــان شـــمه‏


gh_shamma@yahoo.com‏

المزيد..