هــل يعـــارض الفيفــــا كتبــه ويوافق على التأجيل ثانية ؟!

دمشق- يامن الجاجة:هي حكاية اتحاد كرة القدم من جديد وهل من غيرها حكاية ليس لها أي نهاية تلوح في الأفق ونقولها بصراحة يا سادة سئمنا أقوالكم

fiogf49gjkf0d


التي تدعي عدم الاكتراث بكراسي مكاتب اتحاد كرة القدم اذ يقال أن تأجيلاً جديداً في سلسلة التأجيلات المتتالية لمؤتمر اللعبة الانتخابي قد تقرر ولكن الملفت في التأجيل الأخير أنه جاء بتوجيه من الفيفا دون أسباب موجبة له وهناك من يؤكد ذلك والبعض يرى أن تأجيل مؤتمر اللعبة لغاية 16/8 جاء كخير دليل على أن شخصا ما يدير الأمور من قلب الفيفا لصالح استمرار اللجنة المؤقتة في مكانها وتمييع موضوع اتحاد الكرة وكأنما الغاية هي كسب الوقت فقط.‏


جميع مراسلات اتحاد الكرة الصادرة والواردة كانت تؤكد على أن عقد المؤتمر بتاريخ 31/7 هو أمر ثابت لاسيما وأن اللجنة المؤقتة قد أخذت وقتها في التحضير للمؤتمر وهي المهمة التي جاءت من أجلها فقط.‏


فبتاريخ 31/12/2009 ورد كتاب من القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى فاكس قبة الفيحاء الكروية يتم التساؤل فيه عن أسباب تأخير عقد مؤتمر اللعبة ويومها ردت اللجنة بكتاب أشارت فيه إلى أن المؤتمر سيعقد في شهر آذار من العام 2010 حتماً.‏


وبتاريخ 19/3/2010 أرسل الفيفا كتابا يمدد فيه عمل اللجنة لغاية 31/7 مؤكدا أن هذه الفترة ستكون كافية لعقد المؤتمر الانتخابي.‏


وبتاريخ 12/4/2010 عاد وأكد الفيفا على ضرورة عقد المؤتمر خلال المدة المحددة وذلك في إحدى كتبه الواردة بهذا التاريخ.‏


واليوم نتساءل هل هناك حقا من أشار على الفيفا بلزوم التأجيل من جديد لاسيما وأن المراسلات حالياً متوقفة وكيف يمكن للفيفا أن يعارض مضامين كتبه المرسلة سابقاً بقرار تأجيل كهذا وهل سيكون هذا التأجيل نهاية سلسلة لم نعد نجد لها نهاية هي أسئلة مازالت بانتظار اجابات شافية؟!.‏

المزيد..