وقفـــــــة… عقـــود خياليــــة

ما نسمعه منذ مدة عن العقود التي تبرم مع لاعبي الأندية شي ء كالخيال، وخاصة بالنسبة للاعبي كرة القدم.

fiogf49gjkf0d


فالأرقام التي تطرح كمقدم عقد أو الرواتب الشهرية فلكية بالنسبة للاعبين, النجوم فيهم قلة، ولاعبون خرجوا للتو من فئة الشباب يشترطون على أنديتهم ويتدللون مستغلين ضعف الادارات وحب الجمهور.. ويساعدهم على ذلك السماسرة الذين انتشروا مؤخراً كأصحاب المكاذب «عفوا» المكاتب العقارية، فيأكلون على الجنبين كالمنشار من الأندية ومن اللاعبين، وهناك تصرفات غير أخلاقية من بعض القائمين على الأندية والفرق، فيتصلون باللاعبين سراً ويقدمون المغريات المختلفة، ليتمرد اللاعب على ناديه، علماً أن كثيراً من هؤلاء اللاعبين يجدون أنفسهم فيما بعد منبوذين أو على مقاعد الاحتياط فلا يلعبون فيستفيدون، وهم الذين كانوا في أنديتهم معززين مكرمين..‏


لهذا ندعو القيادة الرياضية واللجان التي تعمل على دراسة الاحتراف وإعادة النظر فيه «إن وجدت» على وضع أسس ومعايير لانتقال اللاعبين، وكذلك معايير للرواتب والعقود بحيث لا تكون بلا ضوابط ويتساوى فيها الجيد والرديء، حتى وإن كانت هناك عروض من تحت الطاولة، إلا أنه يجب أن تكون هناك قوانين وضوابط تقوي الأندية وتحميها ولا ترهقها مادياً، وتحفظ حقوق الجميع، لا غالب ولا مغلوب…‏


عبيـــــر علـــي‏


a.bir1974@hotmail.com‏

المزيد..