تعتبر كرة اليد هي الواجهة الحقيقية لنادي اليقظة الا أنها لا تلقى الدعم والرعاية كما أكد للموقف الرياضي
المدرب محمد علي طه قائلا: بالرغم من تعاقب العديد من الادارات للنادي ووعودهم الدائمة بتحسين واقع كرة اليد والنهوض بها تبقى حبراً على ورق لأن الامور المادية تقف حجراً عثرة في ذلك اضافة الى غياب الاستثمارات اذ أن اللعبة لا تجني غير الوعود وهي بمثابة المخدر لاستمرار اللعبة في النادي بالرغم من تقديمنا الخطط والبرامج المدروسة للنهوض بها على مستوى القطر ومحاولتنا الدائمة لاستقطاب شركات راعية واشخاص لكن بعد فترة وجيزة نجدهم يتهربون بطريقة ما او لعدم قدرتهم على قراءة الواقع بشكله الصحيح ويضيف طه بأن نتائج النادي في الفئات العمرية متميزة وجيدة ولكن في الرجال يختلف الأمر اللاعب لا يتقاضى أي ليرة سورية لكنه يلعب حبا وعشقا وانتماءاً للنادي ولكن إلى متى هذا الوضع يؤثر على اداء اللاعبين وبالتالي يفقدون روح المنافسة واتكلم بكل صراحة هذا العام مضى واذا لم يقدم الدعم للعبة برأيي سوف تكون بداية الكارثة ليد اليقظة الحافز والدعم مفقودان من ادارة النادي والتبريرات جاهزة لديها تقول لنا هذا العام لا يوجد هبوط وقدموا مباريات تحصيل حاصل لذلك لعبنا معظم مباريات التجمع الاخير ناقصي الصفوف من أجل تقليص النفقات.
م. صقر