الحسكة – دحام السلطان :الاستقرار النهائي الذي تنشده إدارة الجزيرة عبر صوت رئيسها المهنّدس ثائر عطا الله والذي أعلنت عنه المراسلات اليوميّة
من قلب الملعب البلدي وباتجاه الصالة لرياضيّة ، يبدو أنّه قد اقترب من التشطيبات الأخيرة في سرعة الإنجاز للتحضير المبكّر للدوري المقبل الذي يبدو أنّه الأكثر سخونة وغلياناّ وإثارة من الذي سبقه حتى قبل أن يبدأ ..!! حيث دلّت نسبة الإنجاز التي حددها مهنّدس الجزيرة السيّد عطا الله بعد تقرير الكشف الإداري الجزراوي النهائي المرفق باستقالته الخطّيّة المشروطة التي وضعها على طاولة القرار في الصالة الرياضيّة ، والمرفقة ببندين اثنين الأوّل يقضي بالترميم الفوري للإدارة ، والثاني بتفريغ إثنين من الأعضاء لضرورة متطلّبات أعباء عمل المرحلة القادمة ، وقد دلّت الدراسة الأوّلية بقبول فعلي للبند الأوّل ، وهذا قد تترجم باجتماع القيادة الرياضيّة في مساء يوم الثلاثاء الماضي ، والذي قضت خلاصته بقبول البند الأوّل وهو الترميم بعد الطلب السريع من إدارة النادي بترشيح أربعة أسماء لدراستهم واختيار اثنين منها ، ومن الأسماء المتداولة على طاولة الترشيح من قبل النادي التي علمت بها الموقف الرياضي من قلب النادي ، الكروي والإداري القديم السيّد تركي ياسين ، وأعضاء لجنة الأصدقاء المهنّدس إبراهيم حدّاد ، والمهندس عدنان خاجو ، والسيّد عبد الحكيم رمضان ، ورئيس النادي الأسبق السيّد فيصل الأحمد ، وهدّاف فريق الكرة السابق محمّد البراك ، واللاعب القديم أحمد يونس ، وعدنان خلف ……
وبالنسبة للبند الثاني المرفق بورقة الاستقالة فأنّه يبدو شرطاً روتينيّاً وأقل ليونة من الذي سبقه ، وهذا الإجراء إن تحقّق سريعاً سيكون بمثابة البلسم الشافي لإدارة النادي وشارعها الرياضي على إعتبار هو من نادت به طويلاً ، ومن ثم لكي تعلن عن برنامجها المبكّر للقادم قبل أن يفوت قطار الزمن على النادي ، بعد المداولات التي نشرت على حبال حديث الشارع الرياضي ، للتعاقد مع مدرب من مستوى عال لقيادة كرتها بعد أن وصلت صيغ العرض والطلب مع إدريس اللاذقية عبد الرحمن إلى طرق مسدودة بعد أن شرط مهر قدومه للحسكة بمبلغ مليوني ليرة سورية مقطوعة ، ثم نزّلها إلى المليون وسبعمئة ألف ليرة سورية بشرط بقاء الفريق على يديه في الترتيب بين المركزين السادس والتاسع في الدوري ، وذلك أثناء متابعته له في حماه يوم لقاءه والنواعير في مباراة ذهاب الكأس ، لكن عرض الجزيرة وقف عند مبلغ المئة ألف شهرياً والسكن لعام كامل ، لتتجه الأنظار نحو دير الزور لخطب ود المدرّب هشام خلف الذي لم يعط هو الآخر أي كلام للقبول أو الرفض ، باعتباره قد التزم والفتوة بعقد شفهي مشروط وعلى هوى قبول شروطه مع الفتوة أو رفضها سيكون كلامه الأخير في قبول أو رفض عرض الجزيرة ، والوجهة الثالثة كانت محطتها المدرّب أنور عبد القادر الذي أبدى موافقته المبدئية في العمل بعد استقرار أمور الجزيرة إداريّاً ومن ثم التفاوض وذلك أثناء قدومه إلى الحسكة لأداء واجب العزاء لقريب له في الأسبوع الماضي ، أما المهم والأهم على الطرف الآخر يأتي في بالتعويض الفني لسد الشواغر التي خسرتها الجزيرة بعد التحاق أميز لاعبيها عبد الله السلمان وناطق يوسف وجوان إبراهيم بخدمة العلم ، وخسارة إمكانيات أفضل اللاعبين الحاليين الظهير الأيمن المشاكس عبد القادر البراك نظراً لارتباطه بالبرتقالة الدمشقية مؤخّراً ، والطريق ينتظر أيضاً كل من موفق الأحمد المطلوب على قائمة أزرق الدير الفتوّة ، والأمر ذاته ينطبق على كل من أحمد أبو علم ، وولات عمي وسعد أحمد وشعيب العلي الذين سيغادرون إلى خدمة العلم قريباً ، مع العلم أن أبو علم وولات ربّما مسألة ارنباطهما مع أندية جديدة هي مسألة وقت لا أكثر ..!!
بقي أن نقول أن الجود بالموجود هو ما تمليه ضرورة الحرص في المحافظة على الكوادر الحاليّة في النادي وخصوصاً الأجانب العاجي بامبا والنيجيري دانيال والتفكير بخطب ود ابن النادي يونس سليمان ، والشابّين رستم علي وعبد الله جلبي الذين كانا خارج حدود النادي في الموسم الماضي .. وللحديث بقية ..!!
إدارة الميادين تعديل أم تخدير!!
الميادين – عصام فريج:
كثر في الأيام الاخيرة ترميم مجالس ادارات الاندية بعد ان تكشفت بعض الحقائق وذاب الثلج وبان المرج وانتهت المهمة التي جاؤوا من أجلها وهي ضمان صوت انتخابي مؤثر ونادي الميادين جزء من الرياضة السورية كذلك رمم مجلس ادارته بعد أن كثر القيل والقال. وظهرت خلافات كثيرة بين اعضاء مجلس الادارة وتقدم البعض بالاعتذار عن متابعة العمل لظروف خاصة وبعضهم اعتذر لعدم الانسجام مما استدعى عقد عدة اجتماعات سريعة لتجاوز الخلافات الادارية ولكن دون جدوى لان الشرخ كبير جدا ومنذ يومين من حضر فرع الاتحاد الرياضي من اجل حل الخلاف واصر اثنان من مجلس الادارة على الاعتذار وتم ترميم مجلس الادارة ببعض الاسماء وعلى ما يبدو أن هذا الترميم لم يدم طويلا واعتقد اننا سوف نعيش في دوامة الترميم باستمرار لانه جاء سريعا وارتجاليا دون النظر الى النادي وجاء من أجل ملء الشاغر فقط وهذه نقطة هامة فالعمل الاداري ليس سهلا وليس كل من مارس الرياضة بالضرورة ان يكون اداريا فالاداري له صفات كما للمدرب صفات منها الشخصية القوية والمتزنة -القدرة على التلاءم مع كل الظروف وان يكون محبوباً من قبل الرياضيين وان يكون من اصحاب الخبرة ولهذا اختلفت الاراء حول ملء الشاغر وكان يجب التريث في الاختيار ما دام النادي في فترة استجمام والتريث ضروري من اجل اختيار عناصر قادرة على قيادة النادي فهل جاء ترميم الادارة تعديل أم تخدير… باعتقادنا أنها مجرد ابر مخدرة من أجل امتصاص نقمة وغضب الشارع الرياضي في الميادين هذا الشارع لم تعد له ثقة بالادارة وحتى بفريق كرة القدم لتراجع مستواه خصوصا في مرحلة الاياب… !! نحن لسنا ضد فلان أو مع فلان انما نحن مع مصلحة النادي ولهذا طالبنا سابقا بعقد جلسات مصارحة.
ولكن على ما يبدو ان جلسة المصارحة سوف تكشف كل الاوراق والحقائق وبالتالي سوف تسقط بعض الرؤوس ولهذا جاء التعديل سريعا نتمنى التوفيق للجميع وان يعود الميادين إلى سابق عهده وان يبدأ الميادين الاستعداد مبكرا للموسم القادم…