فرض التعادل نفسه على مباراتي افتتاح المونديال الذي انطلق امس في جنوب إفريقيا حيث انتهاء لقاء جنوب إفريقيا والمكسيك بالتعادل 1/1،
فيما عجزت فرنسا والأوروغواي عن التسجيل لينتهي اللقاء سلبيا وذلك ضمن مباريات المجموعة الاولى.. وفي التفاصيل:
جنوب إفريقيا * المكسيك
سيطر التعادل الإيجابي بهدف لمثله على اللقاء الافتتاحي للنسخة التاسعة عشرة للمونديال بين جنوب إفريقية والمكسيك في المباراة التي جرت بينهما بمدينة جوهانسبرغ أمام حوالي 85 ألف متفرج أموا مدرجات ملعب سوكر سيتي فبقيت المفردات التاريخية العريضة هي المسيطرة.
المباراة جاءت قوية ومثيرة على عكس ما جرت عليه العادة في المباريات الافتتاحية لدرجة أننا نستطيع التنبؤ بمونديال مثير، حيث بسطت المكسيك سيطرتها على النصف الأول دون أن تتمكن من أخذ الأسبقية كعادتها في الافتتاح، وعندما اهتدت لذلك كانت راية الحكم المساعد حاضرة، وفي النصف الثاني ظهر التحرر على لاعبي أصحاب الأرض فبادروا بالهجوم وكانوا الأكثر سيطرة وخطورة واستحقوا هدف التقدم في الدقيقة 55 بواسطة تشابالالا المنفرد وكان بإمكانهم تعزيزه في أكثر من مناسبة ولكن الكرة أرادت إنصاف المكسيك وهذا ما حصل فعلا في الدقيقة 79 عبر الخبير ماركيز الذي وجد نفسه منفردا من كرة عرضية وأبى القائم الأيمن أن يمنح أصحاب الضيافة النقاط الثلاث مع غروب شمس المباراة.
المكسيك خاضت الافتتاح للمرة الخامسة وعجزت عن تحقيق الفوز بينما صاحب الأرض خاض الافتتاح للمرة الثامنة دون أن ينحني في أي منها.
المدرب كارلوس ألبيرتو بيريرا الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه بخوضه المونديال السادس مازال يبحث عن فوزه المونديالي الأول مع غير البرازيل ولكنه حقق النقطة الثانية.
فرنسا * الأوروغواي
وفي نفس المجموعة فرض منتخب اوروغواي التعادل بدون أهداف على فرنسا في اولى مباريات الفريقين رغم استحواذ الديوك على الكرة أغلب الوقت لكنهم فشلوا في صنع فرص حقيقية على مرمى فرناندو موسليرا حارس اوروغواي التي قدمت أداء منظما في الدفاع.
وبدا لاعبو اوروغواي في غاية السرعة في الهجمات المرتدة لكن المهاجم لويس سواريز بقي وحيدا وسط الدفـــاع الفرنســي مع تراجع دييجــو فورلان لوسط الملعب.
وأنهى منتخب اوروجواي اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه نيكولاس لوديرو لحصوله على الانذار الثاني بسبب خطأ ضد بكاري سانيا لاعب فرنسا في الدقيقة 81 من زمــن اللقاء الذي أقيم باستاد جرين بوينت في كيب تاون.
لقطات
الهدف المونديالي الأول سجله الجنوب إفريقي تشابالالا في الدقيقة 55 وهذه هي المرة الثالثة التي يفتتح فيها لاعب إفريقي أهداف المونديال بعد أن سجل الكاميروني أومام بييك أول أهداف 1990 والسنغالي بوبا ديوب أول أهداف 2002.
أشهرت البطاقة الصفراء أربع مرات والإنذار الأول أشهر في وجه المكسيكي خواريز في الدقيقة 18.
صاحب هدف المكسيك ماركيز هو نفسه من اختتم أهداف المكسيك في المونديال الفائت وكان بمرمى الأرجنتين.
هذه هي المرة الثالثة التي يكون فيها منتخب إفريقي طرفا في الافتتاح والملاحظ أن المنتخبات الإفريقية لا تهزم افتتاحا.
أول بطاقة حمراء نالها لاعب الأوروغواي لوديروا بعد نيله الصفراء الثانية في مباراة فريقه مع فرنسا.
حفل بسيط
لم يكن حفل الافتتاح مبهرا بل اعتمد على البساطة والتعبيرية من خلال بعض الرقصات الفلكلورية البسيطة للبلد المضيف جنوب افريقيا والالوان المتعددة الزاهية التي ملأت ملعب كيب تاون، وبمشاركة النجم الجزائري “الشاب خالد” الذي امتع الجماهير بأغنيته الشهيرة التي يغنيها بالعربية والفرنسية “دي دي».
وتبعتها استعراض اعلام الدول المشاركة في المونديال وايضاً استعراض اسمائها بطريقة جنوب افريقية خاصة جداً وبطريقة العروض الارضية، ثم حلقت الطائرات حول ملعب كيب تاون .
وفي الختام رسم العارضون شعار البطولة على ارض الملعب وبألوانه المميزة الزاهية.