لهذه الأسباب هبطت سلة سيدات تشرين للثانية

‏

عدد منهنّ عن الفريق وزاد الطين بلة الاصابات التي لحقت بعدد من اللاعبات فاقتصرت المشاركة بالمباريات على ست لاعبات فقط ،كانوا يلعبون طوال الوقت لعدم وجود لاعبات احتياط وذلك بعكس بقية الفرق التي كانت تشارك 12 لاعبة في المباراة الواحدة وأدت هذه الغيابات إلى تراجع نتائج الفريق بسبب فقدان اللاعبات إلى التركيز في المباريات الأخيرة والتي خسرها الفريق في الدقائق الأخيرة،تلك أسباب الهبوط وكلمة حق تقال بأن القائمين على سلة تشرين لم يقصروا معنا بأي شيء وكان الفريق يحظى بدعم واهتمام المشرفين على اللعبة ،وحتى تعود سلة تشرين إلى الأضواء ثانية بحاجة إلى تأسيسها من جديد بالاعتماد على لاعبات صغيرات وصقلهن وتدريبهن حتى يكون هناك رافداً لفريق السيدات،وأنا جاهز لتدريب الفريق في الموسم القادم إذا أرادت الإدارة تكليفي . ورأت لاعبة الفريق زوفاك دير سحقيان بأن نتائج الذهاب كانت أفضل من الإياب وحقق خلالها الفريق خمس انتصارات وأرجعت سبب الهبوط  إلى الإصابات التي تعرضت لها عدد من اللاعبات وهي من ضمنهم،وإلى كثرة تغيير المدربين بالإضافة إلى عدم استقرار الفريق نتيجة ابتعاد عدد من اللاعبات بسبب ظروفهم الخاصة ،بالإضافة إلى الظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق في مباريات الساحل وبردى والأشرفية وغيرها ووجهت زوفاك عتبها على جمهور تشرين لأنه كان من المفروض أن يحضر إلى الصالة لتشجعيهم في المباريات الهامة كما فعل جمهور الساحل ولكنه لم يفعل ووجهت شكرها إلى المشرفين على الفريق وتمنت تحقيق عودة سريعة للأضواء  مع نهاية الموسم القادم .‏‏