في المرحلة الأخيرة من دوري المحترفين.. الجيـــــش حـمـــــل الـلـقـــــب..وجــبـــلــــــة ودّع الأضــــــــــواء
ودعنا أمس النسخة الثامنة من دوري المحترفين وفيها أنهى فريق الجيش خصاما دام سبع سنوات مع بطولته المحببة بطولة الدوري فعاد لبوابة التتويج بعد موسم طويل وشاق
ومنافسة حادة مع الكرامة الذي اكتفى بالوصافة نادبا حظه على ضياع اللقب الذي تسيده أربع سنوات كاملة.
ففي دمشق دخل الجيش مباراته مع الطليعة هادفا إنهاء المباراة من البداية قاطعا الشك باليقين وهذا ما كان إثر هدفين مبكرين مزقا أوصال الضيف ومهدا الطريق لانتصار عريض ومستحق بخمسة أهداف، فكان ذلك
بمثابة ضربة معنوية للكرامة الذي فتر أداؤه ولانت عزيمته عندما سمع بهدف الجيش الثالث، فاستغل ذلك جبلة الذي هاجم بضراوة طالبا نقاط المباراة و كان من الممكن القبض عليها لو ترجم ركلة الجزاء التي أثارت إعادتها جدلا كبيرا وانتهت المباراة بالتعادل 3/3.
ولم تكن خسارة تشرين سوى قتل لأفراح جمهوره الذي كان يمني النفس بنهاية سعيدة وختام مسك ولكن ما نيل المطالب بالتمني وما يخفف أوجاعه انه دخل المباراة ضامنا المركز الثالث.
في حلب تعاون الاتحاد والشرطة على تقديم مباراة جميلة استحق من خلالها صاحب الأرض الفوز وبالتالي الانفراد بالمركز الرابع الذي يعتبر جيدا لفريق عانى في الذهاب وبداية الإياب، وعلى الجانب الآخر لم يكن الختام كما يشتهي الشرطة الذي اكتفى بالمركز السادس رغم أنه ظل رقما صعبا حتى مراحل متأخرة.
صراع الهبوط كان مريرا فالجزيرة لم يستطع فرض نفسه بقوة فتعادل مع ضيفه أمية الذي كرس أسلوب اللعب النظيف البعيد عن الشبهات لتنتهي المباراة 2/2.
النواعير والوحدة رضيا بالتعادل الايجابي 1/1 وانسحاب عفرين يعبر عن موسمه الاحترافي الثاني خير تعبير وخسر قانونيا صفر/ 3 امام المجد.
تفاصيل واسعة تتابعونها في ص4