المعروف عن نادي دوما أنه من الأندية النشيطة والمتميزة ويضم العديد من الألعاب ويملك منشأة حضارية حديثة.
لكن ما يحدث في إدارته منذ الانتخابات وحتى الآن لا تسر أحداً (مشكلات وخلافات وانقسامات) بين أعضاء الإدارة ورئيس النادي المنتخب. وكل شخص يرد الكرة إلى ملعب الآخر وسؤالنا أين فرع الاتحاد الرياضي بريف دمشق من كل ما حدث ويحدث في نادي دوما ومن المستفيد من كل ما يجري وقد علمنا مؤخراً بأن هموم ومشكلات هذا النادي أصبحت موجودة في أورقة المكتب التنفيذي الجديد.
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا التأخر في البت بأمور هذا النادي: أين ألعابه ومن يقودها. العديد من الألعاب تراجعت وخاصة كرة اليد والقدم.
وآخر الأخبار ما وصلنا من بعض الخبرات بأن البعض أصبح يغرد على هواه دون أي حسيب أو رقيب من خلال التهجم على الحكام وعلى قرارات إدارة النادي ويقوم بتحريض اللاعبين مع الإشارة أنه قيادي معروف في إدارة النادي.
وتساؤلنا من يتحمل المسؤولية: اللاعبين أم المدربين أم الكوادر سؤال نريد له جواباً سريعاً حتى تستطيع رياضة دوما الوقوف من جديد وخاصة سوف تستقبل بطولة دولية لأول مرة صالاتها الرائعة.
مالك صقر