رباعية الجيش أزعجت الوثباويين والمدرب البرازيلي الجديد

حمص – حيان الشيخ سعيد: رباعية الجيش النظيفة أزعجت الشارع الوثباوي وبقيادة إدارته وكادره الفني

fiogf49gjkf0d


وخاصة المدرب/ الطازج/ البرازيلي خوليو سيزار والذي وصل قبل يوم من المباراة ولا يعرف شيئاً عن الكرة السورية وحكامها. لذلك ورغبة من الجميع أردنا الوقوف أمام ما يدور في الأذهان والاتهامات والتي انصبت على لجنة الحكام الرئيسية وإدارة فريق الجيش وإدارة النادي والمكلفين بإدارة الفريق من بعده. فلجنة الحكام فشلت تماماً بتكليف الطاقم الذي قاد المباراة رغم سرية‏



تسميته وهو من الدرجة الأولى وخاصة وأن الجميع يعلم مدى حساسيتها فالجيش أراد الصدارة وعلي حساب ابن مدينة الوثبة جاره الكرامة الذي تمنى ودعا إلى فوز الوثبة فكانت عواطفه ومساندة جماهيره للوثبة وعلى أمل الفوز. ولكن الصدمة كانت بعد إطلاق صافرة البداية بـ/38/ ثانية وبهدف صاعق ومشكوك بصحته إثر متابعة الحاج بيده لكرة شيتا وزاد الطين بله بعد /8/ دقائق الهدف الثاني المشكوك بصحته أيضاً إثر تحركات وحجب الرؤية عن حارس مرمى الوثبة وهو بوضع تسلل وهنا لا نقول أن الذي أحرز الهدف متسللاً وهذا ما أكده لي نائب رئيس لجنة الحكام الدولي السابق محمد كوسا في شرح المادة القانونية وبالحرف الواحد: اللاعب الذي يحجب الرؤيا عن الحارس بتحركاته وهو متسلل فأي تسديد للكرة من لاعب آخر فهو تسلل.‏


أما الحالة الثالثة فهي إلغاء هدف المجذوب براية حكم التماس الظالمة وأكد ذلك المحلل التحكيمي العقيد تاج الدين فارس كما أكد حالة راية التسلل الخاطئة بعد انفراد المجذوب إضافة إلى حالات كثيرة يلزمها برنامج كامل للتحليل وخاصة ضربة الجزاء التي لم تحتسب إثر لمسة يد لمدافع الجيش بعد أن بحثت يده عن الكرة وأبعدت مسيرتها ضمن منطقة الجزاء. أمام إدارة فريق الجيش فنالت نصيبها من الاتهام إثر أخبار وردت وتساءلت عن أسباب غياب المدافع منهل كوسا ولاعب الوسط عبد القادر مجرمش وهم مؤثرون جداً بالفريق وقالوا بأنهم عسكريون ولا يلعبون أمام الجيش حرصاً على شعورهم وحتى لا.. وفهمكم كفاية أما خلية النحل التي وضعت تحت مقاعد الدكة الاحتياطية وقبل بداية المباراة فقد وصلت أبناؤها إلى الفضائيات وأصبحت مصدر تعليقات كثيرة ولا نعلم من الذي وضعها رغم مسؤولية القائمين على إدارة ملعب العباسيين الذي كلف الملايين للصيانة ولم يتابعوا خلايا النحل إضافة إلى مسؤولية الفريق المستضيف وهو الجيش.‏


أما إدارة الوثبة فكان لها العتاب الخفيف وتساؤل مشروع وهو لماذا أقلتم المدرب الخلف قبل أربع مباريات… وهل تابعتم الأخطاء التي قام بها الكادر الفني المكلف بالتشكيل والتبديل… ومن سيحاسب هذا الجهاز الذي لا يملك حنكة وقيادة مباريات الدوري أما الملفت والطريف فهو ما صرح به المدرب البرازيلي الجديد وبعد وصوله بيوم من المباراة ومتابعته ومستوى التحكيم فقال: إذا لعب الوثبة عشرة أيام قادمة فلا يستطيع التسجيل أمام قرارات وصافرات طاقم التحكيم الذي لم يشاهد مثله خلال حياته لاعباً ومدرباً.‏

المزيد..