منشــآت نــادي الاتحــاد.. مـن ثلاجـة الإدارة إلـى مطبـخ المســؤولين

حلب – عمار حاج علي :حقيقة يصعب الاعتراف بها وهي أننا دخلنا زمن الاحتراف في وقت لا مال فيه والموجود منه أخذه الأجانب

fiogf49gjkf0d


على اختلاف جنسياتهم وأحقيتهم في سحب الأموال من صناديق أنديتنا ؟ وباتت رحلة البحث عن واردات جديدة للأندية هي الهم والاهتمام وسياسة الترقيع لسان حال مجالس إدارات أنديتنا تقول اليوم ماشي الحال وغداً له حلوله ؟‏



نادي الاتحاد أحد أكبر أنديتنا في كل شيء من الناحية الجماهيرية والمنشآت العملاقة ومن المفروض أن يكون أحد أنديتنا الكبرى مالياً يشكو حاله الرديء وما يأتي اليوم يصرف في وقته والديون تغطى بلحاف (الله بيفرجها) .‏


عراك البشر مع الحجر‏


والكل يجمع أن تولي إدارات أنديتنا جانب المنشآت والاستثمارات الاهتمام الأكبر فهي طوق النجاة للخلاص من وادي الديون فما أدراكم بمن لديه منشآته وهناك أجزاء منها لا زالت مهجورة وتساوي الملايين لو تم استثمارها ؟ في نادي الاتحاد وتحت مدرجات ملعبه (العشبي) الكبير محلات مستثمرة وأخرى أصبحت مأوى (لـ…) ولم تلحظها العيون حتى اليوم ؟ وفي الصورة المرافقة لموضوعنا اليوم نشاهد كتلة من المحلات المهجورة ومساحة كبيرة لو أنها دخلت حيز الاستثمار لكان للحديث المالي في النادي أفق آخر كما أن للسور الغربي لمنشآت النادي قصة جديدة من قصص استثمارات نادي الاتحاد والعوائق كثيرة لفتح هذه السور واستثمارها محلات تدر الملايين على الاتحاديين. في هذا الجانب يقول السيد عبد المنعم عكش عضو مجلس الإدارة – المسؤول عن الجانب المالي والمنشآت في الإدارة إن كل المخططات أصبحت جاهزة وسيتم عرضها على المسؤولين في القيادة الرياضية والجهات المسؤولة الأخرى للإقلاع في هذا المشروع وقال علينا استثمار كل شبر من النادي لتعود بالفائدة المادية على النادي وهناك السور الغربي للنادي ويقع ضمن مدرجات ملعب كرة اليد حتى صالة كرة السلة وخلفه مساحة كبيرة يمكن استثمارها لتكون محلات تجارية قد تصل الى /30/ محلاً يتم استثمارها سنوياً بعائد سنوي تقريبي قد يصل الى /50/ مليون ليرة سورية كما يوجد لدينا (يتابع العكش) السور الشرقي (للأرض الحمرا) ويمكن استثماره أيضاً كمحلات تجارية تصل الى /20/ محلاً بالإضافة الى كاراج للسيارات تحت قطعة الأرض المهجورة على أن تعاد هذه الأرض ويتم استثمارها كملعب يتم تعشيبه لكنني أطرح هذه المشاريع على رئيس النادي دون أية استجابة .‏


حلول على طاولة المسؤولين‏


نعود في ذاكرتنا الى أيام قليلة ماضية التقينا خلالها الدكتور معن الشلبي رئيس مجلس مدينة حلب أثناء البحث عن عودة الحياة الى بطولة درع بلدية حلب بكرة السلة لسن تحت /21/ عاماً وخلال الاجتماع معه تم عرض واقع الحال في نادي الاتحاد والاستثمارات التي تنتظر الإشارة الإيجابية منه وطلب عدم الضغط عليه في موافقات ليست من صلاحياته خاصة وأن السور الغربي يحتاج فتحه كمحلات تجارية الى موافقة الجوار القاطنين في المنطقة علماً بأن هناك كافيتريا افتتحت منذ شهر تقريباً وتقع ضمن السور الممتد من النادي ويقابله الجوار لكن الدكتور الشبلي أكد أن البدايات تحتاج الى موافقة السيد المحافظ عندها تنفسنا الصعداء كون السيد محافظ حلب لا يألوا جهداً في منح الرياضة جزءاً كبيراً من وقته لخدمة رياضة الشهباء والموافقة مضمونة كونه يعيش الواقع المرير للأندية .‏


المقصف والمسبح من جديد‏


وفي عودة لحديث السيد عبد المنعم عكش فقد زف لنا البشرى بعودة الحياة الى مقصف ومسبح النادي بتعهيده من جديد وبمبلغ وصل الى خمسمائة ألف وسبعمائة وخمسون ألف ليرة سورية والعقد يمتد حتى نهاية العام الحالي وهو مكسب كبير للاتحاديين تم التوصل إليه مع المستمر الجديد السيد محمود رمضان الذي اعتبر استثماره للمقصف والمسبح بهذا المبلغ بمثابة المحبة للنادي وهو أمر فيه مجازفة حيث الإقلاع سيكون مباشرة لعودة الحياة الى المقصف لكنه يحتاج الى الكثير من العمل بعد فترة طويلة من تركه مهجوراً .‏

المزيد..