كرة النواعير بين الاجتهاد وإعادة التوازن
حماة-فراس تفتنازي:من حق جمهور كرة النواعير أن يعبر عن فرحه الكبير بفوز فريقه العريض على فريق الوثبة يوم الاثنين الماضي
بعد شوق للانتصارات طال انتظاره من قبل الجمهور النواعيري الوفي، لأن هذا الفوز قد أعاد الفريق نوعاً ما إلى حالة التوازن وبالتالي فإن لمسات مدربه الحموية قد بدأت تظهر بعد أول مباراة يقودها المدرب المذكور
|
|
كمدرب لفريق النواعير محققاً طموح جمهوره بهذا الانتصار الذي جاء نتيجة تناغم الكادر التدريبي في فرض الحالة الانضباطية للفريق داخل وخارج أرض الملعب والذي يقودها بامتياز العقل المفكر في الفريق وهو المدير الفني أسامة الشامي بالتعاون مع مدرب الفريق وباقي أفراد الكادر، ولكن هذا الكلام لايعني أن يقف هذا الكادر عند هذا الفوز بل يجب أن يكون هذا الفوز هو البداية الحقيقية لإثبات قدرة هذا الكادر النواعيري على إعادة الموازين للفريق وهذا الأمر لايتم إلا من خلال الاستمرار بتحقيق الانتصارات في المباريات القادمة والتأكيد على الية تحقيق النقاط الثلاث لكل مباراة دون النظر إلى الأداء لأنه وبكل صراحة لاينفع الفريق النواعيري في هذه الأوقات سوى حصاد النقاط ولايوجد أي خيار أمامه غير ذلك .
وقد ظهرت نية المدرب الخبير عبد النافع حموية في تحقيق هذه الغاية من خلال ماشاهدناه في تمرينه الجدي بكل معنى الكلمة والذي جرى يوم الثلاثاء الماضي وأيضاً من خلال تصريحه بعد مباراة فريقه مع الوثبة حين قال: أن نقاط مباراتنا مع الوثبة جعلت فريقنا يخرج من عنق الزجاجة ولم نعد نفكر بالأداء لأن الظروف تجبرنا على اللعب من أجل النتيجة فقط وأهم مافرحت به خلال تلك المباراة هو أن البدلاء الذين لعبوا كأساسيين في هذه المباراة كانوا على مستوى المسؤولية وظهر بشكل لائق أما المدير الفني للفريق النواعيري أسامة الشامي فقد قال: عندما يتوفر كل شيء للاعب في أي فريق من راتب شهري جيد ومقدمات عقود ومكافآت مادية واستقرار إداري ومالي وانضباط داخل الملعب فإن الكرة في هذه الحالة تصبح في ملعب لاعبي الفريق ويصبح من الواجب عليهم أن يضاعفوا جهودهم لتحقيق المزيد من الانتصارات التي تساعد الفريق على النهوض لبعث روح الطمأنينة في نفوس جمهور فريقناالوفي.
ضربة موجعة
ضربة موجعة تلقاها الفريق النواعيري بعد إصابة نجم دفاع فريقه حمدي المصري إلى إصابة قاسية عشية مباراة فريقه مع الوثبة، حيث أجبرته هذه الاصابة على إجراء عمل جراحي (فتق) يوم الثلاثاء الماضي وماعلمناه أنه قد يستمر غياب المصري لعدة مباريات قادمة عن فريقه ريثما يتم شفائه النهائي من هذه الاصابة (وسلامات ياحمدي)