حماة- فراس تفتنازي: هو ابن الـ(33)ربيعاًَ ولكن عندما تراه ينتقل في كل أرجاء الملعب
تحسبه ابن الـ (20) عاماً فهو يمتاز بحنكة في التعامل مع الكرة في وسط الملعب و بحسه التهديفي في صندوق الفريق المنافس و هو يمتلك قدرة كبيرة في التعامل مع الكرات الرأسية و هز الشباك إنه هداف دوري المحترفين الحالي حتى الآن برصيد عشرة أهداف و هو نجم كرة الطليعة وهدافها بامتياز اللاعب فراس قاشوش الذي فتح قلبه للموقف الرياضي و تكلم بكل صراحة عن مسيرته التهديفية حيث قال: الحمد لله الذي أعاد كرة الطليعة إلى مسارها الصحيح بعد الجهد الكبير الذي بذلته إدارة النادي برئاسة السيد عمر الصغير الذي بذل الغالي و النفيس لإعادة المدرب عماد خانكان
لقيادة المنطقة الفنية للفريق الطلعاوي و أولها بصراحة أن المدربين القدامى حاولوا الارتقاء بالفريق لنتائج ايجابية إلا أن خبرة الخانكان في التعامل مع مباريات الدوري تخوله الانضمام إلى المدربين الذين لا يتجاوزن أصابع اليد الواحدة و يعرفون من أين تؤكل الكتف في الحصول على نقاط أي لقاء قدر المستطاع، و أضاف القاشوش قائلاً: يخطىء من يعتقد أنني أفضل لقب هداف الدوري على مصلحة الفريق العامة، فأن يتقدم الفريق مركزاً واحداً على لائحة ترتيب الدوري أهم بالنسبة لي من أي لقب شخصي ولكن بنفس الوقت أن أتابع مسيرتي التهديفية لزيادة رصيدي من الأهداف في الدوري الحالي بشكل يسمح لي بأن يطبع اسمي بين الأسماء التي حصلت على لقب هداف الدوري السوري لأن هذا اللقب يطمح أي لاعب لتحقيقه.
وعن رأيه بمستوى الفرق المشاركة في الدوري الحالي أكد القاشوش أن دوري الموسم الحالي من الناحية الفنية هو أقل من مستوى المواسم السابقة و السبب معاناة معظم الفرق المشاركة من عدم وجود الاستقرار المادي و الإداري باستثناء ثلاثة فرق هي الكرامة و الجيش و الشرطة و التي تميزت عن باقي الفرق من حيث استقرارها المالي و الاداري و مسألة تأجيل الدوري تؤثر على استقرار الأندية المشاركة في الدوري بشكل عام وتزيد من الأعباء المالية للأندية، وبما أن فريقنا قد وصل إلى مرحلة الاستقرار أن تكون فترة التأجيل لصالح فريقنا وبإذن الله إذا استطعنا تحقيق الفوز في مباراتنا القادمة أمام فريق الكرامة فأتوقع أن يدخل فريقنا ضمن المربع الذهبي وعن توقعاته لنهايات الدوري الحالي أوضح القاشوش قائلاً: أعتقد أن بطل الدوري الحالي لن تتضح معالمه حتى آخر صافرة للدوري وقد يتزعم فريق جديد هذ الموسم فرق الدوري لأن القمة ستشتعل بقوة بين فرق الكرامة و الجيش و المجد و الوثبة أما فرق المؤخرة و القول للقاشوش: أتمنى بداية من أن يهرب جارنا العزيز النواعير عن دائرة الخطر لتبق روح المنافسة في كرة القدم بين الجارين العزيزين في أوجها و أيضاً من الواضح أن معالم الفرق الهابطة إلى دوري الثانية لن تظهر حتى نهاية الدوري الحالي.
وحول ما يتقاضاه من مستحقات مالية من مقدمات عقود ورواتب شهرية لا تشكل ربع مقدمات عقود المهاجمين المحترفين الموجودين في الفريق الطلعاوي أجاب القاشوش قائلاً: دائماً اللاعب ابن النادي يكون مظلوماً مادياً مقارنة مع اللاعب الذي يأتي من خارج النادي رغم أن اللاعب المحترف الذي يأتي من خارج القطر قد يكون مستواه أقل بكثير من مستوى لاعب النادي الأمر الذي يوحي أنه أصبح من الواجب أن يدفع هذا اللاعب ضريبة هذه التسمية أمام اللاعب المحترف بغض النظر عن المستوى و في ختام حديثه أشار القاشوش إلى أن أهدافه العشرة التي سجلها في الدوري حتى الآن لم تآتِ من مجهود فردي و إنما تكللت بمجهود باقي لاعبي الفريق بشكل عام و هو يهدي هذه الأهداف إلى والديه العزيزين و إلى طفلتيه الغاليتين نور الصباح و ماريا و إلى إدارة النادي الطلعاوي و جمهوره الوفي الذي يرافق الفريق في حله و ترحاله.