طاولة الرجال والسيدات 13 آذار الــقـــــــــادم

إن كانت عملية الانتخابات غير منصفة في كثير من الأحيان بمفرزاتها ونتائجها خاصة لجهة إبعادها الخبرات عن مواقع صنع القرار

fiogf49gjkf0d


فإنها لا تستطيع أن تبعدهم عن الملاعب والصالات والميادين الرياضية وهذا ما ينطبق على خبرة الكاراتيه السورية فاضل راضي الذي عاصرها منذ 40 عاماً وعايشها بحلوها ومرها وكثيراً ما أصابه الملل واليأس إلا أن حبه لها يجعله دوما يكبر على المعاناة عسى الأيام القادمة تكون أحلى وها هو يعلن بأن كامل خبرته تحت تصرف اللعبة سواء كان عضواً في اتحادها أم خارجه معتبراً أن عمله في الميدان.‏


راضي الذي كان مثله مثل غيره الذين يرون بأن الحل الأمثل للنهوض بالرياضة وتطورها نحو أعلى القمم عبر تشكيل وزارة أو هيئة تعنى بشؤون الرياضة تقودها للمرحلة القادمة يعتبر بأن القيادة الرياضية سوف لن تغير من الواقع شيئاً إذا ما تأمن دعم كبير من الجهات الحكومية يعطي الرياضة حقها كاملاً ويؤمن كافة متطلبات لاعبيها ومدربيها وإدارات اتحاداتها من مشاركات خارجية ومعسكرات دائمة وتفريغ اللاعبين وإعطائهم والمدربين الرواتب والتعويضات اللازمة طالما يعتاشون من الرياضة وبتوفير كل تلك المتطلبات نستطيع مجاراة الدول المجاورة والصديقة بل وعلى المستوى الدولي.‏


وحيث لا توجد عدالة لألعاب القوة أو الفردية من الشركات الراعية (السبنسر) لأنها تتجه نحو الألعاب الأكثر شهرة وشعبية القدم والسلة والتي طالها الاحتراف دون غيرها وتبقى الكاراتيه ومثيلاتها رهينة الوضع المادي الصعب وهي التي تستطيع بلاعب واحد وبوزنه والوزن الحر احراز ميداليتين في حين فريق كرة القدم بكامله قد لا يحرز ميدالية واحدة.‏


وأشار راضي: رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد ميا يريد العمـــل وتطويـــر اللعبة ووضع الرجل المناسب في اللجان الرئيسية وقد قام بتشكيل المنتخب الوطني للبدء بتحضيره بهدف إعادة أمجاد الكاراتيه وقد وضع خططاً وبرامج لكن كل ذلك يحتاج للدعم المادي وتشجيع المكتب التنفيذي الجديد.‏


محمود المرحرح‏

المزيد..