وصفه البعض بعراب الكاراتيه السورية ومنهم من أطلق عليه تسمية مهندس الكاراتيه وأرشيف بطولاتها مستندين في ذلك إلى كفاءته وخبرته الطويلة
مع هذه اللعبة الشيقة الممتعة إنه اسماعيل عبد الرزاق الصالح عضو اتحاد الكاراتيه الحامل حزامها الأسود6 دان والمدرب الوطني وحكم الاتحاد العربي الذي استوقفناه في هذا الحوار ليحدثنا عن المرحلة القادمة
من عمر رياضته هذه فبدأ من الانتخابات ليقول: بعد انتهاء عملية انتخاب اتحاد الكاراتيه الجديد وما رافقها من إشكالات وتأخير وتدخل بعض الأشخاص لصالح أشخاص حتى حدث الأمر الواقع أخيراً وفاز من فاز وخسر من خسر، وكان الرهان علي شخصياً بأني سوف لن أحصل إلا على 6 أصوات لا أكثر هذا ما كان يروجه ويسوقه البعض من طحالب اللعبة وصدقه الذين كانوا يمسكون العصا من الوسط وعندما أسدل الستار على الانتخابات تلك وحصلت بعد فرز الأصوات على 45 صوتاً في صدارة مرشحي المحافظات لتكون صدمة وخسارة لرهان المراهنين وهنا ظهرت الحسابات الخاطئة وبعد ذلك وعند أول اجتماع للاتحاد وبعد توزيع المهام على الأعضاء طلبت من رئيس الاتحاد استقطاب كافة الكوادر الفاعلة النشيطة فالساحة تتسع للجميع وشددت على ألا يكون هناك( فيتو) على أصحاب الخبرة وأصحاب الأيادي البيضاء النظيفة لأن نجاحهم جميعاً هو بالتأكيد نجاح لرياضة الوطن، ثم بدأنا النشاط بتشكيل المنتخب الوطني عبر تجارب انتقاء لكنها لم تكن بالمستوى المطلوب لأن غالبية اللاعبين واللاعبات كانت لياقتهم ضعيفة بسبب قلة التدريب وهذا بالنهاية ما أفرز منتخباً دون الطموح وكان من المفترض قبل إقامة التجارب الإعلان عن دورة حكام مركزية لشرح قانون التحكيم والوقوف عند آخر تعديلاته ومستجداته وبالتالي تصنيف الحكام( ساحة- مساعد- ميقاتي)والاستعانة بالحكام الدوليين الذين شاركوا بدورات دولية من على حسابهم الخاص دون مساعدة اتحاد اللعبة أو المكتب التنفيذي إلا أن مسألة عدم الوضوح فيما بيننا كأعضاء اتحاد هو الذي يؤثر على عملنا ونتمنى مثل بقية الرياضيين من اللجنة المؤقتة النظر بكافة الاعتراضات المقدمة لها والبت بها وإعطاء كل ذي حق حقه كما نتمنى من القيادة السياسية الإسراع بعقد المؤتمر المركزي للاتحاد الرياضي العام من أجل المحافظة على رياضة بلدنا من الانهيار والضياع وكذلك نطالب والكلام كله لعبد الرزاق القيادة الرياضية الجديدة إلغاء الازدواجية التي أحدثت شرخاً في الوسط الرياضي لأن الغاية منها كانت تصفية بعض الأشخاص وإبعادهم عن مفاصل العمل الرياضي وأخيراً فتح عضو الاتحاد كلامه بهذه الكلمات : إن كان همكم سيبقى هماً في الأوقات المخصصة للكلام فاعذرونا أنتم لستم أهلاً للرياضة أو للعمل فيها وإن تكلمتم بغير ما كنتم تهمسون به فسنقول ساعتها ليتكم سكتم واللبيب من الإشارة يفهم.
محمود المرحرح